قائمة سوداء أحسن من بلاش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قائمة سوداء.. أحسن من بلاش

 فلسطين اليوم -

قائمة سوداء أحسن من بلاش

بقلم: د. يوسف رزقة

" مجلس حقوق الإنسان هيئة حكومية دولية داخل منظومة الأمم المتحدة مسؤولة عن دعم وتعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أرجاء العالم،و تتناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم توصيات بشأنها.

والمجلس لديه القدرة على مناقشة جميع قضايا وحالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه طوال العام. ويعقد المجلس اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف. والمجلس مؤلف من 47 دولة عضواً في الأمم المتحدة تنتخبها الجمعية العامة للأمم المتحدة." 

بعد هذا التعريف الموجز بمجلس حقوق الإنسان، نقول إنه اتخذ في يوم الخميس اول أمس أربع قرارات بالأغلبية تؤيد الحقوق الفلسطينية، بحسب المشاريع القرارات التي تقدمت فيها فلسطين للمجلس وتدور حول: حق تقرير المصير. والمستوطنات. والانتهاكات الإسرائيلية، وتوصيات تقرير غولدستون ولجنة تقصي الحقائق في العدوان الأخير على غزة. 

اللافت للنظر أن قرار مجلس حقوق الإنسان يطلب من مفوض الأمم المتحدة في المجلس بلورة قائمة سوداء للشركات الإسرائيلية والدولية التي تنشط بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس. واللافت للنظر أيضا أن قرارت مجلس حقوق الإنسان لا تتجاوز التوصيات المرفوعة للأمين العام ، فليس لدى المجلس أليات عمل لتنفيذ قراراته ومتابعتها، ومن ثمة فإن الأمر مناط بمجلس الأمن، وبموقف الدول من القرار، ونحن نعلم أن جل الشركات العاملة في المستوطنا هي لاميركا وأوربا وهذه صوت ضد القرار؟! مما يعني أن القرار غير قابل للتنفيذ، وسيوضع على الرف بجانب قرارت أخرى للأمم المتحدة. 

وهنا يجدر التذكير بأن دولة العدو لا تتعاون مع المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان في فلسطين، ولا تسمح له بالدخول إلى إسرائيل. وقد باتت هذه سياسة واضحة ومتكررة . وهذا يزيد من عملية تستطيع قرار مجلس حقوق الإنسان، ويعني أن دولة العدو فوق الأمم المتحدة. 

ومع ذلك فدولة العدوان والاحتلال غاضبة جدا من مجلس حقوق الإنسان، وتتهمه بالتمييز ضد إسرائيل ، وبتجاهل خرق حقوق الإنسان في سوريا وإيران وكوريا؟! حتى أن نيتنياهو قال :" إن المجلس تحول إلى سيرك معاد لإسرائيل؟!"

والمؤسف فلسطينيا أن الخارجية الأميركية، ودول أوربية، حاولت مع السلطة الفلسطينية لشطب بند القائمة السوداء، واستخدمت نفوذها لدى بعض الدول العربية لتحقيق ما تريد بشطب القائمة السوداء، مع أن أميركا وأوربا لا تعترف بالمستوطنات، ولا بضم القدس نظريا، وهنا يكمن القلق؟! كيف لا تعترفون بالمستوطنات، وفي نفس الوقت ترفضون وضع قائمة سوداء لشركات تعمل في المستوطنات؟! 

من المعلوم ان قرارت مجلس حقوق الإنسان ذات قيمة متواضعة في العلاقات الدولية، ومع ذلك كان ردود دولة العدو وقحة وتخلط الأوراق: فخارجية العدو قالت إن القرارات تشكل ( هوس مرضي) عند المجلس. وقالت: إن المجلس منافق، ومنقطع عن الواقع، وعديم المسئولية؟! ووصفه مندوب إسرائيل في مجلس الأمن ( بمسرح العبث) وقال إن القرارات تعمق المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين؟! 

هذا الهجوم العنيف على مجلس حقوق الإنسان لا ينبع من خوف في تطبيق الإجراء، ولكنه ينبع من رفض الإدانة من حيث المبدأ، ومن رفض تدخل هيئات الأمم المتحدة في مراقبة حالة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تزايد حالات الإعدام الميداني للفلسطينيين بحجة الطعن، دون أن تكون هناك محاولات حقيقة لذلك، ودون أن تكون مبررات القتل موجودة. القرار جيد، أو قل أحسن من بلاش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة سوداء أحسن من بلاش قائمة سوداء أحسن من بلاش



GMT 01:08 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

معركة الموصل وتداعياتها

GMT 06:22 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

ليبرمان وزيرا بصمت عربي

GMT 17:53 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

سياسة لا لبس فيها؟!

GMT 11:49 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الحد الأدنى للأجور

GMT 08:04 2016 الخميس ,31 آذار/ مارس

الأرض .. وحتمية الزوال

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday