ليبرمان وزيرا بصمت عربي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ليبرمان وزيرا بصمت عربي

 فلسطين اليوم -

ليبرمان وزيرا بصمت عربي

بقلم: د. يوسف رزقة

ليبرمان الآن وزيرا لجيش العدو. ليبرمان الآن المسئول الأول عن الأراضي المحتلة. ليبرمان هدد قبل دخوله للوزارة هنية والسنوار بالموت إذا لم يعيدو أسرى الجيش أو جثتهم خلال ٤٨ ساعة. في وسائل الإعلام العبرية هناك من يسخر ويستهزئ بتصريحات ليبرمان، ويحاول إبراز كذبه لجمهور. كذب ليبرمان وتناقض تصريحاته لا تخفى على شباب فلسطين وغزة. الشباب في غزة ينتظرون ليبرمان؟! 

المؤسف في تعيين ليبرمان في منصبه الخطير هذا، أنه لم يتعرض لأدنى نقد أو استنكار أو شجب من أي من العواصم العربية من الحيط إلى الخليج؟! ، حتى الدولة التى هددها يوما بقصف سدها العالي لاذت بالصمت؟! والمؤسف أن وسائل الإعلام العبرية هي التي لا حظت هذا التراجع، بينما لم تقف عند تعيينه أدنى وسيلة إعلامية عربية، وكأن الإعلام العربي بات هو إعلام النظام والحاكم، وليس إعلام الشعب؟! . 

قالت بعض وسائل الإعلام العبرية " إن الزعماء العرب يفضلون ليبرمان في وزارة الجيش الإسرائيلي، على موشي يعلون. و إن" ليبرمان التقى أثناء شغله منصب وزير الخارجية بمسؤول قطري، ومسؤولين عرب كثيرين من بينهم ضباط رفيعي المستوى بمعظم الدول العربية. وتساءلت عن أسباب صمت العرب تجاه هذا التعيين؟؟!.

ربما لا يوجد مبرر للاستغراب من الصمت العربي، لأن العرب لا يملكون من أمرهم غير الصمت؟! والصمت عندهم سيد الموقف فيما يتعلق بحكومة إسرائيل والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

هم منذ فترة نفضوا أيديهم من القضية، ويقفون خلف عباس، ولكنهم هذه المرة أيضا خالفوا عادتهم، فعباس انتقد تعيين ليبرمان وأعرب عن قلقه، بينما العرب صمتوا وسكتوا لأن السكوت من ذهب. 

ليبرمان متطرف، وهو من يمين اليمين، ولكن حكومة نيتنياهو بمجموعها متطرفة، ومن يمين اليمين، ومن ثم لم يعد معنى لفكرة تصنيف أعضاء الحكومة إلي يمين ويمن وسط ويمين اليمين فالجور ابن الكلب، وربما كان أكثر عواء منه؟! . الوصف هنا لا قيمة له، نحن نريد عملا فلسطينيا يكافئ هذا التطرف ويواجهه، ولكن من هو القائد الفلسطيني الشارب من ( حليب أمه) الذي يعلق جرس المواجهة بعد حالة الانبطاح لإراد دولة الاحتلال وقرارات وزير الجيش.

تقول وسائل إعلام عبرية إن عباس قلق، ولكن الغريب أنها تفسر قلقه بصلة ليبرمان الوثيقة مع محمد دحلان، الخصم اللدود له؟!، ووثيقة مع مضيفيه في الخليج العربي؟!، مما يجعل "تعيين ليبرمان ليس نتيجة الخطوات السياسية في إسرائيل بل جزءا من المؤامرة على عباس"؟!.

إن كان الأمر كما تقول وسائل الإعلام العبرية فنحن أمام مشكلة أكبر لما سبق وأن ذكرناه في مقال سابق: من القادم الجديد؟! من بع عباس؟! ومن يتخذ القرار؟! وأين فتح وأين حماس وأين منظمة التحرير، وأين الشعب؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان وزيرا بصمت عربي ليبرمان وزيرا بصمت عربي



GMT 01:08 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

معركة الموصل وتداعياتها

GMT 17:53 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

سياسة لا لبس فيها؟!

GMT 11:49 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الحد الأدنى للأجور

GMT 08:04 2016 الخميس ,31 آذار/ مارس

الأرض .. وحتمية الزوال

GMT 09:19 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

قائمة سوداء.. أحسن من بلاش

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday