إسرائيل تحتفل بعيد الأم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"إسرائيل" تحتفل بعيد الأم؟!

 فلسطين اليوم -

إسرائيل تحتفل بعيد الأم

بقلم: د. يوسف رزقة

بينما يحتفل المواطنون في بلادنا فلسطين، وفي غيرها من البلاد العربية والإسلامية أمس بما يسمى عيد الأم، كانت ( إسرائيل) تحتفل بيهود اليمن، بعد أن تمكنت بمساعدة أميركية إخراج (١٩) من اليهود اليمنيين من اليمن ونقلهم للعيش في بلادنا فلسطين المحتلة؟! . 

دولة العدو قدمت نموذجا للأم القوية التي تفكر في اليهود أينما كانوا، وتضع نفسها في موضع المسيولية عن كل حيثما كان، ومسئولة بشكل مباشر عن حماية حقوقهم وأنفسهم من كل خطر محتمل.، حتى وإن كانوا يحملون جنسية دول أخرى عربية كاليمن، أو غير عربية كأثيوبيا مثلا. بينما يحرق البوذيون المسلمين في بورما، ويحرق النصارى والوثنيين المسلمين في أفريقية الوسطى، ولا يجدون حماية لهم لا من أم ولا أب؟! 

دولة العدو تمدّ مظلة قوتها لكل يهود العالم على اساس الدين . دولة العدو بعملها هذا تعلن أنها تقدم رابطة الدين،( وهنا اليهودية) على الجنسية، والسمة الوطنية، ولا تسمح لأحد في العالم ان ينتقد مواقفها، أو أن يتهمها بالتعصب والإرهاب ، بينما لا يستطيع أيا من الأنظمة العربية والإسلامية القيام بعمل مماثل، بتقديم الإسلامية على غيرها من الروابط، أو أن يعلن أنه يفرد مظلة حمايته لكل مسلم حيثما كان. إن كل من يقدّم الإسلامية على الجنسية الوطنية مثلا، يعد في نظر العالم المنافق إرهابيا ومتعصبا، ويمثل خطرا على السلم العالمي. 

إنك إذا نظرت في خبر نقل يهود اليمن مؤخرا إلى فلسطين المحتلة، تجد أن وزارة الخارجية الاميركية نفسها قد أسهمت بشكل مباشر في مساعدة تل أبيب على القيام بهذه المهمة السرية لتوفير ظروف النجاح لها، وأنها تمت بمساعدة بلد ثالث كان وسيطا لإخفاء العملية وإنجاحها، وربما كان هذا البلد بلدا عربيا لذا جرى التكتم على اسمه في الخبر الإعلامي. 

حين تمتد مظلة دولة العدو قوية هذا الأمتداد، وحين تساعدها دولة كبرى تصف نفسها بأنها علمانية، وحين تساعده دولة ثالثة من المنطقة، فإن هذا يعني أن ( إسرائيل) حققت حالة من العلو لم يبلغها اليهود يوما في التاريخ البشري أبدا. وأن العرب والمسلمين تراجعوا ألى الخلف تراجعا لم يكن قائما في التاريخ أبدا حتى في عهد سيطرة التتار على بغداد، وسيطرة الصليبين على القدس. 

حين أتحدث في هذا الموضوع لا أنظر في العدد(١٩) قلة وكثرة ، ولا يجدر بالمتلقي العربي والمسلم أن ينظر نظرة عددية، بل يجدر بنا جميعا أن ننظر في الفكرة والمبدا، لنقف جميعا على المفارقة الحارقة بيننا وبينهم، وعلى عنصرية القيم في ظل السيطرة الأميركية والغربية . إن عامل القوة والاقتداء هو فوق كل اعتبارات أخرى، ويجدر بنا أن نحترم القوة. 

دولة العدو قتلت المبحوح في دبي، وقتلت النايف في بلغاريا، وقتلت عشرات آخرين في دول اخرى ولم يجرؤ العالم على وصف عملها بالإرهاب، ولم يعقد مجلس الأمن جلسة واحدة لمدارسة أعمال الاغتيال التي تقوم بها دولة العدو في بلاد العالم الأخرى. بينما تبادر الدول الغربية واميركا إلى توظيف قدراتها ومنبر مجلس الأمن لتجريم مسلم وعربي دافع عن نفسه وعن عرضه. وكان آخر هذا التجريم الفاضح للعنصرية ما فعله جون بادين نائب الرئيس الأميركي في زيارته الأخيرة لتل أبيب ورام الله ً حيث وصف أعمال الانتفاضة الأخيرة بالإرهاب، قائلا : الإرهاب هو الإرهاب، ولا يجوز للسلطة الصمت؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحتفل بعيد الأم إسرائيل تحتفل بعيد الأم



GMT 01:08 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

معركة الموصل وتداعياتها

GMT 06:22 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

ليبرمان وزيرا بصمت عربي

GMT 17:53 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

سياسة لا لبس فيها؟!

GMT 11:49 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الحد الأدنى للأجور

GMT 08:04 2016 الخميس ,31 آذار/ مارس

الأرض .. وحتمية الزوال

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday