بحث علمي يثير الجدل حول صحة جاذبية آينشتاين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قد يعيد كتابة علم الفيزياء تمامًا

بحث علمي يثير الجدل حول صحة جاذبية آينشتاين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بحث علمي يثير الجدل حول صحة جاذبية آينشتاين

صحة جاذبية آينشتاين
لندن - ماريا طبراني

نُشرت في وقت سابق من هذا العام نظرية تقوض أركان فهمنا لمسألة الجاذبية، التي اقترحها آينشتاين، وقد تكون هذه النظرية خاطئة تمامًا،  والآن ولأول مرة، تم اختبار هذه النظرية المثيرة للجدل تجريبيًا، حيث وجدت دراسة مستقلة لتوزيع الجاذبية حول أكثر من 30 ألف مجرة مما يدعم تلك النظرية وإذا تأكد ذلك فإنها ستشكل إعادة لكتابة علم الفيزياء تمامًا.

ونشر البروفسور إريك فيرلاند، من جامعة أمستردام "فرضية فيرلاند للجاذبية"، في وقت سابق من هذا العام، وكان البحث محاولة لحل لغز المادة المظلمة، من خلال دراسة النجوم والمجرات، فقد وجد علماء الفلك قوى الجاذبية أقوى مما كان متوقعًا، فالمناطق الخارجية من المجرات، مثل مجرتنا درب اللبانة، تدور أسرع بكثير حول المركز، وهذا قد يرجع إلى كمية من المادة العادية مثل النجوم والكواكب والغازات بين النجوم.

وشرح علماء الفيزياء هذا التناقض عن طريق افتراض وجود شيئًا آخر هناك لا نستطيع أن نره يسمى المادة المظلمة، فلم يسبق مشاهدة جسيمات المادة المظلمة، على الرغم من العديد من الجهود لكشفها، إلا أن علماء الفلك استنتجوا وجودها من خلال مراقبة بعض آثار الجاذبية في هذا الشأن، فقد قال البروفيسور فيرلاند: "نحن في حاجة إلى إعادة التفكير في الجاذبية، وإزالة المادة المظلمة من المعادلة تمامًا، من أجل فهم ذلك"، وتقترح نظريته المثيرة للجدل، أن الجاذبية ليست قوة أساسية من الطبيعة في كل شيء، بل هي "ظاهرة طارئة".

وبدأت نظرية البروفسير فيرلاند للخروج في بحث نشر عام 2010 وظلت غير مجربة حتى الآن، إلي أن أنهى فريق بحثي من جامعة ليدن في هولندا تجربتها، مما وفر أول الأدلة التجريبية لفرضية مثيرة للجدل يمكن أن تكون صحيحة، وانطلق الفريق الذي يقوده مارغو بروير، من مرصد ليدن، وبدأ بشكل وثيق في توزيع المادة في أكثر من 30 ألف مجرة، ووجد الباحثون تفسير لتوزيع هذه المادة من الممكن تفسيرها دون المادة المظلمة باستخدام فرضية فيرلاند للجاذبية.

بحث علمي يثير الجدل حول صحة جاذبية آينشتاين

وتتحرك جاذبية المجرات في شكل حزم في الفضاء، مثلما ينتقل الضوء من خلال هذا الفضاء في حزم، وتسمح الانحناءات الضوئية للفلكيين بقياس توزيع الجاذبية حول المجرات، حتى تصل إلى مسافات مائة مرة أكبر من المجرة نفسها، وقدم الفريق تنبؤات حول المجرات باستخدام كل من نظرية آينشتاين النسبية الكلاسيكية وفرضية فيرلاند للجاذبية، ثم قارنوا بين الاثنين من خلال رؤية كيف يمكن لهذه التنبؤات أن تتوافق مع ملاحظاتهم، ووجد الباحثون أن كل من نظريات الجاذبية التوقعات الصحيحة عن المجرات، أثبتت فرضية فيرلاند دون استخدام لـ "المعاملات الحرة".

وتعتبر المعاملات الحرة عبارة عن قيم يمكن وضعها، بشكل عشوائي لتأكيد الملاحظات حول المجرة تطابق فرضية أولية، وأوضح الباحثون الذين قاسوا المجرات أن عامل الطاقة المظلمة في معادلاتهم اضطروا إلى استخدامه أربعة من هذه المعاملات الحرة.
وأكد المؤلف الرئيسي وطالب الدكتوراة مارغو بروير لنيو ساينتست: "نموذج المادة المظلمة أفضل قليلًا مع البيانات من فرضية فيرلاند"، ولكن بعد ذلك إذا كنت ستأخذ العامل الرياضي في الحسبان فإن فرضية فيرلاند ليس لديها أية معاملات حرة، في حين أن فرضية المادة المظلمة، تجد نموذج فيرلاند ويتم تنفيذ ذلك في الواقع أفضل بقليل".

وإذا مرت النظرية بمزيد من الاختبارات يمكنها الإطاحة بموروث أكثر من 100 عام من علم الفيزياء، وحتى التخلص من نظرية المادة المظلمة تمامًا، وإذا ثبت في نهاية المطاف صحة تلك النظرية، فإن فرضية البروفسور فيرلاند تقودنا إلى "نظرية كل شيء" التي تجمع العالم المرئي من الفيزياء الكلاسيكية مع ميكانيكا الكم. والسؤال الآن هو كيف تطور هذه النظرية، وكيف يمكن زيادة اختبارها؟ إلا أن نتيجة هذا الاختبار الأول تبدو بالتأكيد مثيرة للاهتمام.

وقال البروفسير الهولندي فيرلاند واصفًا نظريته الشهر الماضي لموقع إخباري NOS: "أفكارنا الحالية عن المكان والزمان، والجاذبية في حاجة ماسة إلى إعادة تفكير، عرفنا منذ وقت طويل أن نظرية أينشتاين للجاذبية لا يمكن أن تعمل مع ميكانيكا الكم. والنتائج التي توصلنا إليها تتغير بشكل كبير، وأعتقد أننا على أعتاب ثورة علمية. تصف الكون بأنه كمية من الاضطراب في النظام".
واستخدم فيرلاند في الكون الكون واستخدامه للتكيف مع نظرية تسمى مبدأ الثلاثية الأبعاد التي كتبها غيرارد هوفت، حيث قال "تنشأ الجاذبية من تغيرات الجزيئات الأساسية من المعلومات، وتخزينها في بنية المكان، وفي المقاييس الكبيرة، على ما يبدو، فإن الجاذبية لا تتصرف فقط بالطريقة التي تتوقعها نظرية آينشتاين".

وتابع هوفت: "تعد الطاقة المظلمة، هي القوة الغامضة التي تتسبب في أشياء غير عادية ليحدث في الكون، ومن الممكن أن تكون هي السبب وراء زيادة الجاذبية في النجوم والمجرات"، وقد تبين أن القانون الثاني الشهير لنيوتن، الذي يصف كيفية سقوط التفاح من الأشجار والأقمار الصناعية البقاء في المدار، يمكن أن يستمد من "اللبنات" الكامنة".

وأشار البروفيسور فيرلاند إلى:"لدينا أدلة على أن هذه النظرة الجديدة من خطورة تتوافق بالفعل مع الملاحظات، حيث في المقاييس الكبيرة، على ما يبدو، الجاذبية لا تكون بالطريقة التي توقعتها نظرية آينشتاين".

المادة المظلمة ليست هي النظرية الوحيدة التي لا تتلاءم مع نظريتنا الحالية من الجاذبية، حيث أوضح النموذج القياسي أن كل شيء في الكون يتم من لبنات البناء الأساسية تسمى الجسيمات الأساسية، التي تحكمها أربع قوى: الجاذبية، الكهرومغناطيسية، النووية الضعيفة والنووية القوية.

ولكن النموذج القياسي ترك بعض الأسئلة دون إجابة لسنوات، لذلك فإن العلماء حريصون على التحرر منها وإيجاد نظريات جديدة. حيث لا يمكن أن تفسر الجاذبية، على سبيل المثال، لأنه لا يتفق مع أفضل تفسير لدينا لكيفية عمل الجاذبية "النسبية العامة".

وتستخدم نظرية الكم لوصف جزيئات صغيرة في العالم، ونظرية النسبية العامة المستخدمة لوصف الأجسام الكبيرة العالم، هي أيضا من الصعب التوفيق بينهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث علمي يثير الجدل حول صحة جاذبية آينشتاين بحث علمي يثير الجدل حول صحة جاذبية آينشتاين



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday