إرباك في انتظام العملية التعليمية واعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطنينة الأثنين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إرباك في انتظام العملية التعليمية واعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطنينة الأثنين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إرباك في انتظام العملية التعليمية واعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطنينة الأثنين

المدارس الحكومية في الضفة
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

شهدت العملية التعليمية في المدارس الحكومية في الضفة إرباكاً واضحاً؛ إذ لم ينتظم الدوام في كثير منها، تلبية لحراك المعلمين الموحد، الذي دعا المعلمين إلى التواجد في المدارس لكن دون تدريس، ومواصلة الإضراب المفتوح، المستمر منذ 37 يوماً.ولفت الحراك إلى رفضه للاتفاق الذي أبرم بين الاتحاد العام للمعلمين والحكومة الخميس الماضي، وقضى بصرف علاوة طبيعة عمل للمعلمين بنسبة 15%، من ضمنها 5% تنفذ بشكل مباشر، داعياً إلى تنظيم اعتصام حاشد أمام مجلس الوزراء في رام الله، اليوم، بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأسبوعية للحكومة.

ويتشبث الحراك بجملة من المطالب، من ضمنها صرف رواتب المعلمين كاملة مع جدولة المستحقات المتأخرة "بقية الرواتب" خلال سقف زمني محدد، وتشكيل نقابة للمعلمين في المدارس الحكومية على قاعدة الانتخاب، وتحسين قواعد التقاعد، وإضافة الـ 15% المتفق عليها على طبيعة العمل ودفعها دون تأجيل وبأثر رجعي، وربط الراتب بجدول غلاء المعيشة، إلى غير ذلك.عموماً، فقد أشار عدد كبير من أولياء أمور طلبة إلى اضطرار أبنائهم للعودة إلى المنزل في وقت مبكر، في ظل تغيب معلمي مدارسهم أو عدد كبير منهم.

وذكر مدراء مدارس أن الكثير من المعلمين أعلنوا عن التزامهم بالإضراب، في انتظار اتخاذ الحكومة موقفاً يستجيب لمطالب الحراك.وأشاروا إلى أن قيام الحكومة بالخصم من رواتب المعلمين بنسب تراوحت ما بين عدة مئات من الشواكل، ونحو 1000 شيكل أو أكثر في بعض الحالات، أثار حفيظة المعلمين.وقالت مديرة إحدى المدارس في وسط الضفة: على ما يبدو فإن قرار الخصم، ثم دعوة المعلمين للانتظام في دوامهم اليوم (أمس)، مقابل إعادة الخصومات في راتب الشهر المقبل، لم يستهوِ جانباً كبيراً من المعلمين، بالتالي شهدنا استمرار الإضراب.

وأضافت: في مدرستنا قرابة نصف المعلمات لم يلتزمن بالدوام، بل على العكس، فالمعلمات منذ بداية الإضراب في الخامس من شباط الماضي، أعلنَّ بشكل قاطع عدم تجاوبهن مع الإضراب، لكن مع التطورات الأخيرة أخذن موقفاً مغايراً.وكان يفترض أن يشهد يوم أمس عودة العملية التعليمية، بعد دعوات وجهت من قبل مجلس الأولياء المركزي، وأعضاء المبادرة الموقعة بين الاتحاد العام للمعلمين والحكومة خلال أيار الماضي، فضلاً عن مطالبة الأهالي عبر مكبرات الصوت في المساجد، الليلة قبل الماضية، بإرسال أبنائهم إلى المدارس.

وقدر مصدر في وزارة التربية والتعليم، فضّل عدم الكشف عن هويته، عدد المعلمين الذين شاركوا بالإضراب، أمس، بنحو 30 ألف معلم، مشيراً إلى أن تواصله يهدد المسيرة التعليمية خاصة لطلبة الثانوية العامة "التوجيهي".وأضاف: على الأغلب سيكون هناك قرار جديد فيما يتعلق بجدول امتحانات الثانوية العامة، الذي أعلن عنه قبل فترة، وليس من المستبعد أن يتم تأجيل الامتحانات إلى موعد لاحق.

وفي المقابل، ذكر د. عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أن الهيئة ومعها بقية المؤسسات الشريكة في المبادرة التي تم التوصل إليها خلال أيار الماضي، تنظر بإيجابية لما أعلنت عنه الحكومة والاتفاق الذي أبرم مع اتحاد المعلمين، الخميس الماضي.وقال : نحن نعتبر أن المبادرة لا تزال قائمة وهي المرجعية للحل، وأنه في حال الالتزام بها، سيشكل ذلك مدخلاً لانتظام العملية التعليمية، مضيفاً: "الأزمة تجددت في بداية الشهر الماضي، بسبب تنصل الاتحاد وتلكؤ الحكومة في تطبيق التزاماتهما الواردة في المبادرة، وبعد أكثر من شهر على الأزمة تدخل الرئيس الذي كلّف رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، وحدث الاتفاق مع النقابات والاتحاد".

واستدرك: بمجرد حدوث الأزمة، طالبنا بإضافة العلاوة على القسيمة، حتى تصبح التزاماً ليضمن المعلمون حقهم، وهذا ما حصل الخميس الماضي، حيث وافقت الحكومة على صرف نسبة 5% من العلاوة في راتب شهر آذار، ونحن كمؤسسات شريكة في المبادرة اعتبرنا أن هذا الترتيب في ظل الوضع القائم مناسب، خاصة أنه الترتيب ذاته الذي جرى مع النقابات الأخرى.وأضاف: نحن اعتبرنا الاتفاق الحاصل، وقرار إعادة الخصومات، وإعلان الاتحاد تحديد موعد لعقد مجلسه المركزي قبل رمضان المقبل، لإقرار التعديلات على نظامه حسب ما طلبنا، وإجراء انتخابات في غضون 3-4 أشهر استجابة لبنود المبادرة، بالتالي لم يعد هناك سبب لاستمرار تعطيل التعليم.

وقال: الخصومات التي تمت من رواتب المعلمين ستعاد إليهم قريباً، وفقاً لما توصلنا إليه مع الوزارة، التي أكدنا لها معارضتنا لمسألة الخصم منذ البداية، وأعتقد أنه إذا واصلنا إلقاء التهم على بعضنا البعض ستظل الأزمة مستمرة، وسيدفع ثمنها الطلاب والأهالي.وأوضح أن أعضاء المبادرة لديهم ضمانات بدمقرطة الاتحاد، وإجراء انتخابات لفرز قيادة جديدة له، مضيفاً: "مطالبة البعض باستقالة أمين عام الاتحاد أمر نقابي ولا علاقة للطلبة به، بالتالي وجود خلاف بين المعلمين واتحادهم لا يبرر استمرار تعطيل التعليم".وقال: المكسب الأساسي للمعلمين هو مسألة الدمقرطة، بالتالي ينبغي البناء على هذا الأمر، وإجراء انتخابات بحيث يختار المعلمون من يريدون، لكن ما تم حتى الآن هو إنجاز مهم للمعلمين.

قد يهمك ايضاً

"التربية" ومجموعة الاتصالات تربطان المدارس الحكومية "بالانترنت" مجانًا

المدارس الحكومية تقفز بأسعار منازل ضواحي أستراليا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرباك في انتظام العملية التعليمية واعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطنينة الأثنين إرباك في انتظام العملية التعليمية واعتصام أمام مجلس الوزراء الفلسطنينة الأثنين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday