سو كاولي تقود ثورة ضد مناهج sats في إنكلترا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ألفت نحو 25 كتابًا للمدرسين وأولياء الأمور

سو كاولي تقود ثورة ضد مناهج "Sats" في إنكلترا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سو كاولي تقود ثورة ضد مناهج "Sats" في إنكلترا

مناهج "Sats" في إنكلترا
لندن - ماريا طبراني

تتسائل المعلمة والكاتبة سو كاولي في كتابها عن ماهية التعليم وتوضح "هل يتعلق بالذهاب إلى المدرسة يوميا وارتداء زي المدرسة والعمل الجاد في الدروس والواجبات المنزلية الخاصة بك؟ هل يتعلق بما يقوله لك المعلمين بشأن التصرف بشكل جيد ومهذب؟ هل يتعلق التعليم بعدد ما تعرفه من حقائق ويمكنك تذكرها خلال الامتحانات؟ أم هل يمكن أن يكون التعليم شيئا مختلفا؟ أو شيئًا يحدث في العالم الخارجي وكذلك في الفصول الدراسية أيضا"، وقضت كاولي معظم حياتها في التعليم كمعلمة للغة الإنجليزية والدراما في المدارس الثانوية، كما عملت في مدارس في الخارج وقامت بتدري المعلمين وهي خبيرة في إدارة السلوك، وكتبت كاولي نحو 25 كتابًا للمعلمين وأولياء الأمور، ومنذ 3 أعوام شعرت كاولي بالإحباط بسبب تغيرات نظام التعليم في انجلترا ونظام الاختبارات، وأخرجت طفليها من المدرسة وأصطحبت العائلة في سيارة أودي في رحلة يقودها الأطفال في جميع أنحاء أوروبا والصين.

وكان مسار الرحلة مخطط لما يلبي اهتمامات الأطفال ومنها الديناصورات والبراكين وليوناردو دافنشي والباندا العملاقة، وتمثلت النتيجة في مغامرة مثمرة لمدة ستة أشهر ما ساعد كاولي على توثيق رحلة الأسرة في كتاب بعنوان "طريق المدرسة" ويقدم دليلا عمليا للآباء والأمهات للخروج عن النظام وإتاحة التعليم عبر الطريق للأطفال، وتعد كاولي والقليل مثلها من أولياء الأمور الذين قدموا لأبنائهم نوع مختلف من التعليم، وارتفع عدد الأطفال الذين يتم تعليمهم في المنزل إلى 65% منذ 2009 حتى 2015، وتختار القليل من العائلات مشروع تعليم أبنائهم عبر السفر حول العالم في ظل العديد من فرص العمل التي لا ترتبط بمكان محدد، حيث أصبح مفهوم التعليم العالمي خيار أنسب لدى الكثيرين.

وتضيف كاولي "تواصلت مع عائلات تفعل أشياء مماثلة، في هذه الأيام من خلال شبكة الإنترنت والكتب التي يمكنك الحصول عليها والطريقة التي يعمل بها العالم يمكنها تعليم الأطفال كثيرا، إنه نوع مختلفم من التعلم"، واقتربت كايلي من هذا المشروع التعليمي الجديد ليس فقط باعتبارها من أولياء الأمور ولكنها مدرسة ذات خبرة تسعى لاختبار فكرة ماذا يشكل التعليم، وأنطلقت كايل وزوجها فرانك وابنها أليف الذي يبلغ 11 عامًا، وابنتها إديتا، 8 أعوام، إلى دوفر في فبراير/ شباط 2014، وأقاموا في منزلا متنقلا في ضواحي أمستردام، وقاموا بزيارة منزل آني فرانك ومتحف ريجكس قبل أن يسافروا إلى ألمانيا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا وغيرها، وتزامنت الرحلة العائلية مع حملة حكومية ضد الغياب من الفصل الدراسة ما جعل من الصعب على الوالدين إخراج الأطفال من المدارس، وتم تغريم مئات الآباء والأمهات ووصل الأمر إلى المحكمة، فيما قضت الحكومة أنه إذا لم يذهب الأطفال إلى المدارس لن يمكنهم التعلم إلا أن كاولي تعتقد غير ذلك.

وكتبت كاولي في الصفحات الأولى من كتابها " التعلم لا يحدث فقط في المدرسة، وليست كل العطلات سيئة وليس كل الغياب من المدرسة ضار، أطفالنا كانوا على وشك الجلوس لمدة 6 أشهر والقيام بدروس رسمية ولكن هذا لا يعني أننا سوف نتوقف عن التعلم"، وكان هناك 4 قواعد لطريقة المدرسة، الأولى أن يكونوا دائمي الحركة والثانية البحث عن أشياء مثيرة للاهتمام والثالثة ضرورة كتابة صفحة A4 يوميًا عن يوميات السفر الخاصة بهم والقاعدة الرابعة أن هناك بعض القواعد وضعت للإلتزام بها فيما وضعت بعض القواعد الأخرى لكسرها، وأردفت كاولي " يعني Road Schoo أنه ليس هناك زي موحد أو جدول زمني أو اختبارات حكومية أو واجبات منزلية، نحن نكسر القواعد في كافة الاتجاهات، وبشأن القلق حول مقاطعة تعليم الأطفال، لم أكن قلقة بشكل خاص، وأبنائب الإثنين كانوا تلاميذ جيدين وكانوا يجيدون القراءة والكتابة، ولم أشعر أنهم بحاجة غلى أن يكونوا في مدرسة، وأعتقد أنه يمكنهم تجاوز ذلك على الرغم من قلقينا كأولياء أومور، حيث كان التعلم في أسوع معانيه، وأردتهم أن يتعلموا بشكل كاملم ن خلال السفر".

وحزمت الأسرة مكتبتهم المحمولة المكونة من كتب نصفها خيالي ونصفها روائي، فضلا عن التقاط كتب جديدة  وترك الكتب الأخرى عند الانتهاء منها، وكانت النتيجة أن التعليم كان بقيادة الأطفال على عكس التوجهات التربوية الحالية، وأوضحت كاولي في نهاية كتابها إطارا لمنهج المدرسة لأولياء الأمور من غير المعلمين الذين يرغبون في تعليم أبنائهم بهذا الشكل، واقترحت كاولي أنه لتعليم اللغة الإنجليزية يمكن كتابة الرسائل المنزلية، أما للرياضيات فيمكن العمل مع العملة والمسافات التي يتم السفر عبرها والأسعار في قوائم الطعام، وبالنسبة لمادة  التربية الرياضية فهناك السير على الأقدام أو الدراجة، أما الفنون واللغات الحديثة والتاريخ والجغرافيا هم بالفعل محل اهتمام.

وأشارت كاولي "لا يبدو أن ذلك سبب لأطفالي أي ضرر، لكنهم كان لديهم الدافع للتعلم وليس لديهم مشكلة في القراءة من أجل المتعة، وهم مفتونين بالأشياء، وعندما عادت ابنتي إديتا رسمت خريطة دقيقة للقارة من الذاكرة، وهو تحدي ربما يفوق قدرات العديد من البالغين، ويأتي الفهم العميق من مثل هذه الأشياء"، وتعد الميزة الأخرى للسفر مساعدة الأطفال على التكيف مع غير المتوقع، وكانت أكثر اللحظات المزعجة بالنسبة لكاولي عندما أغلقت أبواب المترو سريعا في الصين بعد قفز أليف إلى داخل المترو مع ترك بقية أفراد الأسرة على رصيف المحطة، ولكن في هذه الوقعة وجدوا أليف في المحطة التالية يجلس منتظرا ويقرأ كتاب.

وحظى أليف وإدينا بالتقدم والثناء عندما عادوا لمواصلة دراستهم، إلا أن كاولي لا زالت قلقة بشأن مستقبلهم على المدى الطويل في التعليم، في ظل معاناة المدارس من انخفاض التمويل، ويشعر الآباء بالقلق بشأن أثر هذه التغيرات على المناهج والمسؤولية الملقاة على أطفالهم، وغردت كاولي على تويتر مشيرة إلى أنها تفكر في تنظيم ثورة من الآباء ضد مناهج "Sats"، وربما يسعد الأطفال لتواجدهم في المنزل إلا أن كاولي أشارت إلى صعوبة التكيف مع هذا الوضع، مضيفة: "لا أوصي بهذا الخيار للجميع، ولكن كان هناك المزيد من الخبرة لدي، وكان هناك شيئًا جديدًا يوميًا، وفي اللحظة التي أعود فيها كنت أفكر في المكان التالي الذي يمكن أن نذهب إليه والمخاطر التي ربما تترتب على ذلك".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سو كاولي تقود ثورة ضد مناهج sats في إنكلترا سو كاولي تقود ثورة ضد مناهج sats في إنكلترا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday