مدرسة عبده الشرقان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مدرسة عبده الشرقان

 فلسطين اليوم -

مدرسة عبده الشرقان

بقلم : أسامة غريب

كنت مثل غيرى محتاراً من حجم الاستدانة الذى تُقبل عليه حكومتنا بنهم بالغ دون أن تبالى بمصير الأجيال القادمة، وكنت أتعجب من الانصياع لشروط المقرضين التى أضعفت الدولة وخربت بيوت الناس.. لكن مؤخراً أدركت أن مخاوفى ليست فى محلها وأن ما حسبته أخطاراً قد تؤدى بنا إلى إعلان الإفلاس ليست أكثر من تطيّرات تشاؤمية ليس هناك ما يدعو لها. ما الذى حدث إذن وسحب سخطى على القروض والاستدانة وبدّله بِشراً وحبوراً؟.. الذى حدث هو الظهور الجديد للبروفيسور عبدالعاطى على صفحات «المصرى اليوم». عاد الرجل ليضرب من جديد ويدق بقبضته على رؤوس الجهلة الذين فشلوا فى فهم نظريته العلمية. أتى الرجل هذه المرة ومعه البشارة بأنه سيبيع اختراعه الذى يحول الفيروس لصباع كفتة يتغذى عليه المريض إلى الطرف الذى يقوم بتسديد ديون مصر..الله أكبر ولله الحمد.

فى المرة السابقة عند الظهور الأول قال العالِم الكبير إنهم عرضوا عليه مليارين من الدولارات الخضراء لكنه لم يقبل العرض واستغاث بالأجهزة التى اختطفته وأعادته إلى أرض الوطن خشية أن يستولى الطامعون على الجهاز ويفكوا شفرته.. لكن الآن رفع الرجل السقف إلى ذُرى عالية، وها هو يطلب فى الجهاز ستين مليار دولار    1
X
 
ads.speakol.com 
 هو حجم الدين الخارجى للدولة المصرية فيما أعتقد. الآن فهمت لماذا نستدين وبين ضلوعنا قلب أسد هصور لا يبالى بحجم القروض والديون ولا يأبه بتدنى قيمة الجنيه وارتفاع سعر الدولار، فهمت لماذا تركنا الأسعار تشتعل وتركنا الناس تلتهم بعضها بعضاً.. كل هذا مؤقت وستعود الأوضاع إلى ما كانت عليه فى الماضى بعد أن يبيع عبدالعاطى الجهاز. زمان كان أعيان الريف يرهنون كل شىء فى حياتهم ببيع القطن.. يرهنون الأفراح وتزويج البنات وشراء جهاز العروس وتأسيس الشركات والذهاب إلى الملاهى الليلية ببيع القطن. نحن الآن نعيش حالة تشبه من ينتظر بيع القطن حتى يحصل على السيولة التى تحل مشاكله كلها، وفى تقديرى يمكن للحكومة أن تستخدم اختراع عبدالعاطى كورقة تفاوضية تخرس أصحاب الديون حين يطالبون بفلوسهم وذلك بأن تقول لهم: بعد أن نبيع الجهاز كل من له قرش سيحصل عليه.. فقط أمهلونا حتى نحصل على سعر معقول. ومن هذا المنبر اسمحوا لى بأن أطالب بضم ديونى البسيطة إلى ديون مصر، فالحاج عرفة الفرارجى له فى ذمتى ثمن وزة عتاقى واتنين كيلو بانيه وحمامة، وبصراحة مصر لن يضيرها أن يسددهم جهاز عبدالعاطى ابن مصر الوفى. أما بالنسبة للمشككين الذين سخروا من حصول الرجل على شهادة فى الطب الكونى من جوهانسبرج، فهؤلاء لن يمكن جذبهم بعيداً عن الفكر التقليدى فى الطب.. فكر الأدوية والحقن والأقراص واللبوس، ومن الأفضل ألا نضيع وقتنا معهم ليفهموا أن هناك مدارس جديدة ظهرت وهم عنها غافلون، فإلى جانب مدرسة الطب الكَوْنى التى أنشأتها الست أم عَوْنى، فهناك مدرسة الطب الفوقى بتاعة أم شوقى، وكذلك مدرسة طب الزمان لصاحبها عبده الشرقان.. كل هؤلاء علماء مجهولون عملوا فى صمت لقهر الفيروس، فمنهم من وقف على الجريل ومنهم من ينتظر، ونهارنا نادى نادى وكِدنا الأعادى عادى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة عبده الشرقان مدرسة عبده الشرقان



GMT 06:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الجنون والمسخرة

GMT 00:39 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المينى بار

GMT 04:02 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيتى أنا.. بيتك (1)

GMT 04:17 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

البيان رقم واحد

GMT 06:03 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رائحة الفقر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday