حقك علينا يا مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حقك علينا يا مصر

 فلسطين اليوم -

حقك علينا يا مصر

بقلم أسامة غريب

(1) وإذ وقر فى يقين هذه المحكمة- وهى التى تستوى على القمة فى مدارج محاكم مجلس الدولة- واستقر فى عقيدتها أن سيادة مصر على جزيرتى تيران وصنافير مقطوع به بأدلة دامغة استقتها المحكمة من مصادر عدة وممارسات داخلية ودولية شتى قطعت الشك باليقين بأنهما خاضعتان لسيادتها وحدها دون غيرها على مدار حقب من التاريخ طالت، وأن دخول الجزيرتين ضمن الإقليم المصرى ما انفك راجحاً يسمو لليقين من وجهين: أولهما: أن سيادة مصر عليهما مقطوع به على ما سلف بيانه، وثانيهما: ما وقع تحت بصر المحكمة من مستندات وبراهين وأدلة وخرائط تنطق بإفصاح جهير بوقوعهما ضمن الإقليم المصرى على نحو ما سطرته المحكمة فى أسباب حكمها، الأمر الذى يحظر معه على كافة سلطات الدولة بل الشعب ذاته بأمر الدستور إبرام ثمة معاهدة أو اتخاذ إجراء يؤدى ويكون سبيلاً للتنازل عنهما، ويكون من ثم الحكم المطعون فيه فيما قضى به قد صدر مرتكزاً على صحيح حكم القانون والواقع، وتقضى المحكمة - والحال كذلك- برفض الطعن الماثل. ومن حيث إن من يخسر الطعن يلزم مصروفاته عملاً بنص المادة 184 من قانون المرافعات.

فلهذه الأسباب حكمت المحكمة بإجماع الآراء: برفض الطعن وألزمت الجهة الإدارية الطاعنة المصروفات. «الحكم التاريخى بمصرية تيران وصنافير».

(2) فى الدرجات الأخيرة من سلم المقصلة. أتحسس وجهك! (هل أنت طفلتى المستحيلة أم أمى الأرملة؟) أتحسس وجهك. لم أكُ أعمى. ولكنهم أوقفوا مقلتى ويدى بملف اعترافى لتنظره السلطات.. فتعرف أنى راجعته كلمة كلمة ثم وقّعته بيدى. زمن الموت لا ينتهى يا ابنتى الثاكلة.. وأنا لست أول من نبّه الناس عن زمن الزلزلة.. وأنا لست أول من قال فى السوق إن الحمامة فى العش تحتضن القنبلة. قبلينى لأنقل سرى إلى شفتيك. لأنقل شوقى الوحيد لك. للسنبلة. للزهور التى تتبرعم فى السنة المقبلة. قبلينى ولا تدمعى. سحب الدمع تحجبنى عن عيونك.. فى هذه اللحظة المثقلة. كثرت بيننا السُحُب الفاصلة. لا تضيفى إليها ستاراً جديداً. «أمل دنقل».

(3) سنمضى لهم فى لهيب الشرر/ ونزحف للنصر زحف القدر. ونغشى معارك من كل فجٍ/ ونثبُت حتى نلاقى الظفر. ومن كل بيتٍ ومن كل شبرٍ/ لظى الموت يخرج من كل صدر. على كل باغٍ يسوق الحِمام/ ليفدى ترابك يا أرض مصر. «أنا النيل مقبرة للغزاة.. محمود حسن إسماعيل».

(4) الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبُنا الله ونعم الوكيل. «الآية 173 من سورة آل عمران».

(5) فى المحاكمة الشهيرة لشبكة الدعارة التى تزعمتها فنانة قديمة قامت بتشغيل مجموعة من السيدات فى شبكتها أخذ المحامى يصول ويجول ويعدد مناقب المتهمة فتحدث عن أنها سيدة فاضلة تعرف ربها وتُحسن إلى الفقراء وتصلى جميع الفروض ولا تكاد تقوم من على السجادة، وعندها أوقفه القاضى قائلاً: حيلك حيلك يا أستاذ.. كيف تقول هذا إذا كانت المتهمة نفسها قد اعترفت بكل ما هو منسوب إليها.. وهنا انتفض المحامى فى غضب: يعنى سيادتك بتصدق مَرَة «...» زى دى وبتكدبنى أنا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقك علينا يا مصر حقك علينا يا مصر



GMT 06:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الجنون والمسخرة

GMT 00:39 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المينى بار

GMT 04:02 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيتى أنا.. بيتك (1)

GMT 04:17 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

البيان رقم واحد

GMT 06:03 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رائحة الفقر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday