زر القدس، ثم ادع لزيارتها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

زر القدس، ثم ادع لزيارتها

 فلسطين اليوم -

زر القدس، ثم ادع لزيارتها

د. فايز أبو شمالة

من مدينة رام الله، حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "إياد مدني" من الإصغاء إلى الدعوات المضللة التي يطلقها البعض، ودعا المسلمين في أرجاء المعمورة إلى شد الرحال لزيارة القدس والأقصى الشريف، بل تقدم الرجل خطوة على طريق الجهل بواقع فلسطين، فناشد شركات السياحة أن تسهل سفر القادمين إلى القدس، وأعلن عن اختيار المدينة المقدسة عاصمة للسياحة الإسلامية لعام 2015

فعن أي سياحة وصلاة في القدس يتحدث إياد مدني؟ من الذي أوغل صدر الرجل بهذه المعلومات الخاطئة؟ من الذي ضلل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وجعله يصدر تصريحاته السياحية المضللة للمسلمين؟ من الذي غمَّ على عين الرجل، ولم يكاشفه بحقيقة أنه يشارك في افتتاح معرض "القدس في الذاكرة"، الذي ينظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في مدينة رام الله؛ رغم أن مدينة القدس على مسافة خمسة كيلو متر من مكان الاحتفال، ومن المؤكد أن القدس أولى من رام الله في رعاية هذا الاحتفال.

السيد إياد مدني لا يعرف الجغرافيا الفلسطينية جيداً، ولا يعرف أن الحاضرين لحفل افتتاح معرض "القدس في الذاكرة" لا يقدرون على زيارة القدس، ولا يسمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى، ولكن المنظمين للاحتفال والمشاركين فيه يعرفون الحقيقة، فلماذا لم يشرحوا الواقع بصدق، فأوقعوا الرجل في خطأ مجاراة السياسية الفلسطينية، فأطلق تصريحه الذي لا يدرك أبعاده الدينية ولا أبعاده السياسية.

ولو كان يعرف السيد إياد مدني أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نفسه لا يقدر أن يدخل مدينة القدس إلا بعد أن يتقدم بطلب إلى موظفة الشئون المدنية الإسرائيلية، لو كان يعرف ذلك لما وقع إياد مدني في التضليل السياسي، ووجه دعوته إلى المسلمين بأن يأتوا لزيارة القدس، بعد حذرهم من تصديق الدعوات المضللة التي يطلقها البعض.

فمن المضلل الذي يضلل الآخرين؟ بل من هو المضلل للمسلمين؟ ومن الذي يتحمل مأساة الضلال السياسي والتضليل الديني، ومن الذي يتعمد أن يغمي على العيون، وأن يضحك على الذقون، وأن يوحي للمسلمين بأن طريق القدس مفتوحة، وأنها آمنة تحت السيادة الفلسطينية، وأن المدينة المقدسة تنادي على زائريها بلغتهم الإسلامية؟

على كل شخص ينادي المسلمين للصلاة في القدس، عليه أن يذهب للقدس قبلهم، وأن يصلي في المسجد الأقصى قبل إن ينادي على المسلين للصلاة، عليه أن يكون قد دخلها من الباب نفسه الذي دخل منه الخليفة عمر بن الخطاب، ومن الباب الذي دخل منه صلاح الدين الأيوبي، أو من الباب الذي دخل منه الجنرال الإنجليزي "ألمبي" سنة 1917، وهو الباب نفسه الذي دخل منه إلى مدينة القدس الجنرال اليهودي "موشي ديان" سنة 67، أما الأبواب الأخرى التي ينادي عليها السيد محمود عباس ومحمود الهباش فهي أبواب الضلال والتضليل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زر القدس، ثم ادع لزيارتها زر القدس، ثم ادع لزيارتها



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday