إنها الحرب يا أهل غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إنها الحرب يا أهل غزة

 فلسطين اليوم -

إنها الحرب يا أهل غزة

د.فايز ابو شمالة

بعد شهرين من وقف إطلاق النار مع الصهاينة على حدود قطاع غزة، لا تبدو في الأفق أي إشارة إلى فتح المعابر بالكامل، وفك الحصار، وكل ما يصدر عن المسئولين الفلسطينيين هو طمأنة لفظية عن قرب فتح المعابر، وعن قرب تسلم حرس الرئيس لمعبر رفح، وعن موافقة (إسرائيل) على استقبال خمسة آلاف عامل، وعن تبادل الزيارات مع أهل الضفة الغربية، وعن السماح لكبار السن بالصلاة في القدس.

بعد شهرين من وقف إطلاق النار, لم نسمع من رئيس السلطة محمود عباس إلا اشتراط فك الحصار بتسليم سلاح المقاومة، وهو الذي طالب أثناء العدوان على غزة، وفي أكثر من مناسبة، طالب بوقف القتال أولاً، ومن ثم البحث في آلية فك الحصار، ذلك في الوقت الذي كانت فيه المقاومة تصر على أن يكون فك الحصار شرطاً لوقف إطلاق النار، وقد ظل السيد عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات القاهرة يردد ما قاله السيد عباس عن وقف إطلاق النار أولاً، ومن ثم بحث مسألة فك الحصار.

فهل أخطأت المقاومة طريقها حين وافقت على أن يمثلها في المفاوضات غير المباشرة وفد فلسطيني مشترك؟ هل أخطأت المقاومة حين وافقت على المشاركة في المفاوضات غير المباشرة التي عقدت في القاهرة؟ هل أخطأت المقاومة حين وافقت على وقف إطلاق النار قبل أن تضمن فك الحصار؟ وهل أخطأت المقاومة حين التزمت الصمت، وكانت مؤدبة جداً في ردها على كل أولئك الذين شككوا بالمقاومة، وطعنوا في قدرتها على تحقيق الانتصار؟.

أزعم أن تصحيح الخطأ ما زال ممكناً، ولم تفقد المقاومة فرصتها في فرض إرادة الشعب، ولا سيما بعد أن تأكد للقاصي والداني أن مواصلة الحصار لها علاقة مباشرة بالسلطة الفلسطينية، فهي التي ترفض حتى هذه اللحظة أن تتحمل مسئوليتها عن حياة الناس في غزة، وترفض أن ترسل حرس الرئيس لتسلم المعبر مع مصر، بل إن سفير السلطة في القاهرة جمال الشوبكي اعترف بعدم وجود أي مجند من حرس الرئيس يتدرب على إدارة معبر رفح كما ذكرت وسائل الإعلام طوال الزمن السابق.

وأزعم أن الأيام القادمة ستكون فاصلة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فكل الدلائل على الأرض تشير إلى اضطرار المقاومة لمواجهة الحصار من خلال العودة إلى قصف تل أبيب، فلا شك أن هذه هي الطريق الأسرع لفك الحصار، وهذه هي الوسيلة الأنسب لجر جميع الشركاء في حصار غزة للتسريع في فك الحصار، ومن المؤكد أن قصف تل أبيب هو الطريق الأقرب لتعميق الرابط الروحي بين الاعتداء الصهيوني على مدينة القدس وبين الحصار الصهيوني لمدينة غزة.

إن ما يجري في بلاد العرب من متغيرات سياسية ومستحدثات ميدانية ليفرض على السياسة الأمريكية أن تسعى جاهدة إلى تهدئة الأوضاع على أرض فلسطين، وليس هنالك أنجع من مواصلة المقاومة، ومن قصف تل أبيب بالصواريخ كأقصر الطرق لقطع الطريق على التهدئة المجانية التي يسعى إليها أعداء فلسطين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها الحرب يا أهل غزة إنها الحرب يا أهل غزة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday