ما تم إغفاله في التسريبات المسيئة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ما تم إغفاله في التسريبات المسيئة

 فلسطين اليوم -

ما تم إغفاله في التسريبات المسيئة

د. عصام شاور

أصيب العرب عامة والخليجيون خاصة بالصدمة والذهول بسبب التسريبات المسيئة التي صدرت عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومساعديه، حيث لم يتوقع أحد أن من أصبح رئيسا لمصر أن يكون ذا شخصية متناقضة تحمل العقلية الاستعلائية والنفسية الدونية في آن ، فيصف دول الخليج العربي بأنصاف الدول ويكيل الشتائم لأمير إحداها في الوقت الذي يسيل لعابه على أموال الخليج فيتحدث بلغة الحواري والشوارع، يملؤه الحقد والحسد تجاه أنظمة قدمت له كل الدعم المالي والسياسي لينتقل من منصب وزير الدفاع الى رئاسة الجمهورية.

جهات معروفة الاتجاه سواء في الخليج او في دول الجوار حاولت التخفيف من وقع التسريبات المسيئة والفاضحة، ولكننا نعتقد أن الخيار سيكون في النهاية بين الكرامة او التحالفات السياسية الهشة والتي زاد هشاشتها فقدان تلك التحالفات للتأييد الجماهيري الخليجي بشكل مطلق، لا أتصور أن يرحب الخليجيون بزيارة الرئيس المصري أو حكومته لبلدانهم ولا بزيارة قادة الخليج لمصر في عهد الرئيس المسيء فضلا عن رفضهم لدعمه بالمال طالما ثقافته الرز والشعير.

هناك اشياء كشفتها التسريبات المسيئة وتم اغفالها والتغاضي عنها؛ فالمجلس العسكري المصري بعظمته كان لا يملك حق القرار وكان يتلقى الاوامر من رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، ورأينا كيف قام مدير مكتب السيسي بإبلاغ مدير مكتب التويجري عن قرار ترشيح السيسي للرئاسة قبل ان يجتمع المجلس العسكري ولم يستطع الأول انتظار وجود رئيس الديوان لتبليغه بالأمر فاضطر لتبليغ مدير مكتبه، فإذا كان المجلس العسكري على هذه الحال فإن القضاء المصري اشد سوءا ولا أستبعد ان تهمة الرئيس محمد مرسي بالتخابر مع حماس تم إصدارها من مكتب التويجري (الذي يتخابر معه المجلس العسكري المصري ) وعلى القضاء المصري التنفيذ، حيث لم يبق الانقلاب في مصر نزاهة للقضاء ولا سيادة للمجلس العسكري.

"مسافة السكة"، الشعار الذي اطلقه السيسي للدفاع عن الخليج والعرب لم يكن من منطلق القومية العربية لأنهم نفوا ذلك بألسنتهم وقالوا " بلا قومية بلا وطنية " بل من منطلق " هات وخد"؛ هات رز وشعير وخد من دماء جنودنا وشبابنا، وهنا نتمنى على ادعياء القومية والذين شبهوا السيسي بالرئيس جمال عبد الناصر ورفعوا صوره في الكثير من البلاد العربية أن يكفوا عن التجارة بالقومية بعد ان تبين أن زعماء القومية العربية ما هم إلا تجار أرز ودماء .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تم إغفاله في التسريبات المسيئة ما تم إغفاله في التسريبات المسيئة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday