في ذكرى استشهاد المبحوح اغتيـــــال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في ذكرى استشهاد المبحوح ....اغتيـــــال

 فلسطين اليوم -

في ذكرى استشهاد المبحوح اغتيـــــال

د. محمد إبراهيم المدهون

في مرحلة حساسة من تاريخ الامة والشعب الفلسطيني حيث تموج المنطقة ويغلي الدم في ساحات عدة تأتي ذكرى اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في دبي و ما زال السؤال قائماً
إلى أين تمضي رياح المنطقة؟ وإلى أي مستوى يمكن أن تصل؟ وأين موقع اغتيال المبحوح في ذكرى رحيله سيناريو التغيب والغياب.
محمود المبحوح اسم على قائمة الاغتيال الطويلة التي استهدفها الموساد والشاباك في مراحل النضال الفلسطيني قاطبة. هاجر والده الحاج عبد الرؤوف من قرية (بيت طيما) الفلسطينية، فيما ولد الشهيد محمود في جباليا بتاريخ 14/2/1960، الخامس بين إخوانه الـ16.
واشتهر المبحوح بممارسته لرياضة كمال الأجسام. واسترعت (جماعة الإخوان المسلمين) نظر الشهيد المبحوح، فأقسم البيعة في العام 1978. للشهيد المبحوح قصب السبق في العمل العسكري المقاوم برعاية شيخه الشهيد صلاح شحادة، وتواجد رحمه الله بشكل دائم في ميادين القتال.
قاد عملية الخطف الأولى الجريئة للجنديين ساسبورتس وسعدون عام 1989 وقتلهما وإخفائهما في مدينة أسدود في فلسطين المحتلة، دون أن يعرف "الاحتلال" مصيرهما حتى العام 1997. وقام القائد المبحوح بدوره الرئيسي والحيوي في امداد غزة بالسلاح في سنوات وجوده في الخارج مما ساهم بشكل كبير في تطوير قدرة حماس القتالية والتسليحية.
حاول الاحتلال غير مرة اغتياله، وفي العام 1990 كان بيته أول بيت يهدم. كما اعتقل الشهيد لمدة عام في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عن عمله الجهادي بل ازداد صلابة وعنفوانا. وفي العام 2003 اعتقل في مصر لحوالى عام, وبقي رحمه الله مواكبا لمسيرة الحركة الإسلامية وحركة التغيير العالمي حتى استشهاده، وقد أمضى ما يقرب من خمسين عاما مليئة بالتضحية والفداء والجهاد والعمل والإخلاص.
في طريق سفر الشهيد المبحوح إلى إحدى الدول، وأثناء مروره بدبي ونزوله ليلا في أحد الفنادق بتاريخ (19/1/2010) اغتالته يد الغدر الصهيونية. حسب تحقيقات حماس، كما يقول آفي إيسخاروف في هآرتس إن المبحوح وصل الساعة التاسعة صباحا إلى الإمارات، وحوالي الساعة 14:30 هبط في دبي، ووصل إلى فندق (البستان روتانا)، الذي يبعد عدة دقائق فقط بسيارة أجرة استقلها من المطار، وكانت الغرفة رقم 130 في انتظاره.
سجل المبحوح في ردهة الاستقبال، طلب مسبقا كعادته غرفة دون شرفة ودون نوافذ. وأودع في خزينة الفندق حقيبة مستندات، وبعد ذلك صعد لغرفته في الطابق الأول، وبقي فيها حوالي ساعة, خرج بعدها, 16:30-17:00، وكشف التحقيق أنه تناول الطعام خارج الفندق، لأنه لم يدخل أحد مطاعم الفندق ولم يطلب الطعام لغرفته. وعاد لغرفته حوالي الساعة 21:00، والفترة التي قضاها خارج الفندق هي مصيرية، لأنه خضع حينها على ما يبدو لتعقب سري.
ولم يعثر على آثار مداهمة للغرفة، والتقديرات في حماس تفيد بأن خلية الاغتيال انتظرته في غرفته، وأن طاقم المراقبة أبلغ خلية الاغتيال بوصوله، وحينما فتح الباب انهالوا عليه، وفي الساعة 21:30 اتصلت زوجة المبحوح بهاتفه النقال، ولم يرد، وفي حماس يقدرون أنه كان قد استشهد حينها.
في 19 يناير/كانون الثاني 2010 استخدمت إسرائيل أرقى مستويات التكنولوجيا والعمل الأمني بهدوء للوصول إلى صيدها الثمين الشهيد محمود المبحوح فارتقى شهيدا ليكون منارة جديدة في طريق الجهاد والمقاومة والتحرير, ومازال اغتيال القائد المبحوح يشير إلى جهة الخرق الذي يصيب الأمة في مقتل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى استشهاد المبحوح اغتيـــــال في ذكرى استشهاد المبحوح اغتيـــــال



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday