«حراك نيسان»  هل بدأ «ربيع غزة»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«حراك نيسان» .. هل بدأ «ربيع غزة»؟

 فلسطين اليوم -

«حراك نيسان»  هل بدأ «ربيع غزة»

حسن البطل

لماماً قرأتُ الخبر الرئيسي لأيام الخميس عن فعالية «حراك ٢٩ نيسان» في غزة، وطويلاً تأملتُ صفحة «العدسة» عن صور هذا «الحراك».
انحازت العين والقلب والعقل إلى «الصورة» على الخبر، على الوجوه الفتية الهاتفة، والكوفيّات على الرقاب، وبالذات على عبارات اللافتات في الأيدي، والأعلام: علم واحد لشعب واحد لبلد واحد! السؤال الذي في البال: هل «حراك ٢٩ نيسان» هو بداية «ربيع غزة»! أم عودة متأخرة للربيع الديمقراطي ٢٠٠٦؟
من «وثيقة الأسرى» بداية الانشقاق، الى «وثيقة مخيم الشاطئ» بداية تشكيل حكومة التوافق، انصرمت ثماني سنوات، إلا قليلاً.
ملأنا السنوات الثماني، العجاف بحوارات في العواصم ووساطات لدول في الحوارات، وأوراق عمل فصائلية للتوفيق بين الفصيلين، او بين حكومة رام الله وحكومة غزة .. ومرت مرحلة التواصل عبر «الفيديو كونفرنس» إلى مرحلة التواصل عبر زيارات وزراء حكومة التوافق لغزة.
.. والآن، تقول الصور ما لا يقوله الخبر عن «حراك ٢٩ نيسان»: لعلها بداية «ربيع غزة» الذي يذكّر ببدايات الربيع العربي، او مظاهرات الشارع العربي في العواصم العربية، قبل النار والبارود، والحروب الأهلية والدمار والدماء والخراب، والانقلابات على الانقلابات .. والانقلاب العسكري استكمالاً للانقلاب الديمقراطي في انتخابات ٢٠٠٦.
هل نقول: الربيع العربي بدأ في فلسطين، وانتكس في فلسطين، قبل أن يبدأ في العواصم وينتكس في العواصم .. والآن لعله يتجدد ببواكيره في غزة في أوانه: منتصف الربيع.
قرأت حروف أخبار الحراك لماماً، ثم تمليت وجوه شباب الحراك، قرأت لافتاتهم، قبضاتهم المرفوعة، أعلامنا في أيديهم .. وجميعها تقول: لا للانقسام مباشرة وغير مباشرة.
كم مرة زرتُ غزة؟ كانت غزة أول زيارة لي لمدينة فلسطينية انطلاقاً من أريحا، وقبل القدس ورام الله والخليل ونابلس.
كانت آخر زيارة لي بعد فوز حماس في الانتخابات البلدية، وكتبتُ وقتها أن غزة الوطنية - السلطوية لن تعود كذلك، وأن «الوحدة الإدارية والسياسية» للشطرين الفلسطينيين السلطويين كما جاء في اتفاق أوسلو سوف تتفكك.
الانتخابات البلدية كانت مقدمة الانتخابات العامة، وهذه كانت مقدمة الانقسام.
ليس مهماً الذرائع والأسباب، لكن المهم ما قاله شمعون بيريس، مهندس أوسلو الإسرائيلي: لإسرائيل إنجازان: إقامة الدولة، والانفصال بين الضفة وغزة.
ربما «يغفو» الحراك قليلاً، لكن الحراك لن «ينام» بعد الآن. هذه صحوة الشبيبة، وإن صحت الشبيبة صحا الشعب: أنهوا الانقسام! .. أنهوه الآن!

شكراً
من فريد طعم الله - ناطق لجنة الانتخابات المركزية:
أتابع كتاباتك باستمرار، واعتبر عمودك اليومي «أطراف النهار» أحد أعمدتي المفضلة للقراءة يومياً. ويلفت انتباهي دائماً نظرتك الإيجابية للأمور، وتحليلك المتفائل لسير الأوضاع في الوطن.
وقد رأيت من واجبي أن أشكرك على كتاباتك الدائمة عموماً، وبشكل خاص على مقالتك بتاريخ ١ نيسان ٢٠١٥ بعنوان «كأنك وكأنك» والتي تطرقت فيها إلى تحديث سجل الناخبين وإشادتك بلجنة الانتخابات المركزية.
أود أن أعبّر عن شكري الخاص لاهتمامك بالانتخابات، ودعمك المتواصل والذي لمسته أكثر من مرة في مقالاتك حول نزاهة وحيادية اللجنة، والذي هو حقيقي ١٠٠٪. وأتفق معك بأننا، فعلاً، بحاجة إلى انتخابات عامة تعيد جريان الدم في العروق الديمقراطية وتعيد اللحمة الى شطري الوطن.
أرجو أن نلتقي، وان أستضيفك على فنجان قهوة في مكتبي في «طرف» أي نهار ترتئيه مناسباً لك، علماً بأن أبواب اللجنة مفتوحة أمامك في أي وقت تشاء.. شكراً مرة أُخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حراك نيسان»  هل بدأ «ربيع غزة» «حراك نيسان»  هل بدأ «ربيع غزة»



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday