«الهالو سيجينيا»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«الهالو سيجينيا»؟!

 فلسطين اليوم -

«الهالو سيجينيا»

حسن البطل

صراحة، أنا مهتم بشيء وأشياء، وأكتب عمّا يهمّ غيري .. من سياسة و«تياسة». مثلاً: أهتم بالمركبة «روزيتا» وابنتها «فيلاي» الأولى مركبة فضائية تحلق على بعد معين من مذنب يبعد ٥٠٠ مليون كيلو متر عن ارضنا، والثانية «ربوت» حط على سطح هذا المذنب.
تدحرج الربوت في هبوطه، و«نام» في حفرة لا تصلها أشعة الشمس لتشحن بطارياته، ثم «صحا» بعد الشحن، وقال: مرحباً يا أهل الأرض.
هذه واحدة، والثانية تتعلق بعلم الأحياء «البيولوجيا» وهي حشرة مسخ رخوية وغريبة تسمى الهالو سيجينيا، التي عاشت في العصر الجيولوجي الكاميري قبل ٥٠٨ ملايين عام.
يعني: روزيتا وابنتها فيلاي (أو قلّ أصلها حجر الرشيد وجزيرة فيله في نهر النيل حيث فكوا الهيروغليفية) تريد الوصول الى «بصمة» الكون وفك شيفرته، والثانية تريد الوصول الى «بصمة» الحياة وتطورها.
المسألة بسيطة: إذا بنيت عمارة فإن بقية مواد البناء الزائدة تذهب للترحيل والمزابل مثلاً. يعني؟ مخلفات تشكل وبناء كواكب ونجوم ومجرات موجودة في المذنبات التي تحوي «بصمة» الانفجار الأعظم BIG BAN الرهيب، كما «ينفجر» الحوين الذكري مع البويضة، الأنثوية، وفي النتيجة: ها أنت تسأل: من أين جئنا والى أين وكيف تكون نهايتنا؟!
جينات. مورثات. كروموزوم. خلايا. مادة غير حية، ومادة حية (كاربون ١٤). ما الفرق؟ إنه كيف رسموا على الكومبيوتر صورة تقريبية لكائن حي مسخ يسمى ««الهالو سيجينيا» طوله يتراوح بين واحد سانتيمتر وعشرة.
تعرفون أن مخلوقاً من العصر الكاميري، سبق مخلوقات من العصر الطباشيري (الحوّاري) ولحقته مخلوقات من العصر الجواري. تتذكرون أفلام الحديقة الجراسية، نسبة لجبال «الجورا» الفرنسية، والديناصورات التي كانت ملكة الحياة .. وانقرضت .. والآن، العصر الرباعي الرسوبي، والعصور الجمودية الأربعة .. وها أنتم تسافرون الى أجواز الفضاء او تغوصون في أعماق الحياة.
يمكن بناء اشكال الديناصورات من هياكلها العظمية، لكن كيف رسموا حاسوبياً صورة كائن رخوي مسخ وغريب الشكل!.
تعرفون أن صخور العصر الكاميري، تطبقت فوقها صخور العصور اللاحقة، وأن كائناً رخوياً سوف يُسحق ويمحق تحت ثقل صخور نارية، تحولت الى صخور رسوبية (تحفظ أشكال الحياة) وبينهما صخور متحولة تحت ضغط الصخور النارية والرسوبية.
ببسالة، كل كائن حي يحوي جسمه، مهما كان هشّاً ومن خلية واحدة او خلايا عديدة، هذا الشيء المسمى كاربون ١٤، أي مفتاح الحياة وإكسيرها ومورثاتها الجينية وشيفرتها، كما هي المذنبات تحمل بصمة بداية الكون.
بعض أشكال الحياة تبقى موجودة، وعصيّة على انقراض الأنواع، مثل قناديل البحر، وبعضها عصيّة على التطور، مثل العقارب المحافظة على أشكالها منذ ٤٠ مليون سنة، وكذا بعض أشكال النبات مثل الطحالب والإشنيات والفطر (الفقع).
يقولون أن الإنسان «طفرة» في ذكاء الكائنات الحية، علماً أن الطبيعة تلغي ٩٩٪ من «الطفرات» غير الملائمة.. والسؤال المحض هو هل الإنسان طفرة ذكاء سوف تلغيها الطبيعة أم لا.
بعض الجواب في المذنبات، وبعضها في تطور هذه الهلوسيجينا .. بلاش وجع راس؟ «ذو العقل يشقى في النعيم بعقله» .. وفي الجحيم أيضاً مع الأصولية والجهادية...الخ!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الهالو سيجينيا» «الهالو سيجينيا»



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday