ترمب في الرياض
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ترمب في الرياض

 فلسطين اليوم -

ترمب في الرياض

بقلم : طارق الحميد

هناك شبه إجماع على أنَّ زيارة الرئيس دونالد ترمب للسعودية، وقطر، والإمارات، هي زيارة سينصبّ التركيز فيها على الاستثمارات، وليس معالجة الأزمات السياسية في المنطقة، أو الحروب، أو أزمة الملف النووي.

هذا صحيح، ولكن... ما لا ينتبه له كثر، عن عمد، أو من دون عمد، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل الرئيس الأميركي في الرياض، والعلاقات السعودية الأميركية في أوج حالاتها السياسية، وبكل التفاصيل.

ويفوت على الكثر أن هذه العلاقة في أفضل مراحلها، ليس الآن، بل منذ أواخر عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ورغم كل ما قيل في مرحلته الانتخابية، وأول سنة لبايدن في البيت الأبيض، وباقي القصة معروف.

يزور الرئيس ترمب السعودية، وليس هناك ملف عالق بين البلدين، كأزمة، وربما هذه الزيارة الأولى لرئيس أميركي للسعودية، منذ 20 عاماً، لا تنتظر فيها معالجة أزمة سعودية أميركية، أو العكس.

السعودية اليوم هي مشروع استثمار وإصلاح ضخم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وفوائد ذلك ليس للسعودية وحدها، بل لكل المنطقة، ودون استثناء. السعودية اليوم لديها مشروع «رؤية 2030»، الذي حقق جلَّ مستهدفاته، قبل الموعد المحدد.

هذه الرؤية هي من صنع، وقيادة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهدفها التقليل من الأزمات، وزيادة رقعة الاستثمار، والشراكة، ودعم الاستقرار في كل المنطقة، من إيران إلى سوريا ولبنان، مروراً بالعراق ودول الخليج.

يقال إن ترمب يزور السعودية لجلب الاستثمارات، وهذا ليس مطلب ترمب الرئيس الذي تعهد بإنهاء الحروب، وإعادة صنع أمجاد بلاده، بل هو هدف الأوروبيين، ومثلهم شرق آسيا، من اليابان إلى الصين.

ومن يعود إلى رزنامة الأحداث لـ6 أشهر مضت فسيجد أن جلّ القادة الأوروبيين، والآسيويين، والعرب، كانوا يزورون السعودية بحثاً عن فرص الشراكة والاستثمار حيث مشروع «رؤية 2030» الشاخص أمام أعينهم.

وبالنسبة للسياسة، فإن السعودية مثّلت حجر الزاوية في حلحلة أزمات المنطقة، والبحث عن حلول لها، من الحرب في غزة، منذ بدأت إلى اليوم، دون كلل أو ملل، وطافت العالم من أجل ذلك، وقدّمت الحلول واستضافت قمماً من أجل ذلك، وربطت السلام بالدولة الفلسطينية.

وهي من استضاف الاجتماعات الأوكرانية الروسية الأولى والأساس. كما قدّمت الحلول في اليمن، رغم تعنت الحوثي الذي لم يستوعب إلا بعد الضربات الأميركية. والسعودية هي الرافعة لاستقرار سوريا ما بعد الأسد، وهي التي قامت بإعادة سوريا لمكانها المنتظر عربياً، وتسعى لفعل ذلك الآن دولياً، ومع الولايات المتحدة.

ووزير الخارجية الإيراني يزور، ويتواصل، مع الرياض أكثر من تواصل بعض وزراء الخارجية العرب، أو الخليجيين، وذلك لأن السعودية تدعم التفاوض حول الملف النووي الإيراني، وضد التصعيد، والحروب.

وعليه، فلا غرابة أن تكون زيارة ترمب للسعودية زيارة شراكة اقتصادية، فهذا يتماشى تماماً مع مشروع «رؤية 2030»، التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفي الوقت الذي حقّقت فيه الرؤية أهدافها مبكراً.

وهو ما يتماشى تماماً مع النهج السعودي الذي أعاد تموضعه بشكل لافت وبارز من أجل دعم الاستقرار والسعي للازدهار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب في الرياض ترمب في الرياض



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday