عبير الكتب عبد العزيز وأمان الله
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله

 فلسطين اليوم -

عبير الكتب عبد العزيز وأمان الله

بقلم : مشاري الذايدي

الشيخ محمد المانع من النُخب السعودية التي عملت مع الملك المؤسس عبد العزيز، في بواكير النهضة السعودية، وبحكم ثقافته ونشأته الخاصّة في مدينة الزبير «النجدية» بالعراق، وعلاقات والده التجارية المتنوعة، وبحكم إجادته اللغة الإنجليزية، عمل مترجماً لدى الملك عبد العزيز، ورافق الملك في كثيرٍ من أنشطته، وقد كان أول سعودي يؤلف باللغة الإنجليزية، كتاباً رائعاً عن الملك والمملكة، بعنوان «توحيد المملكة العربية السعودية».

يقول المانع في كتابه الممتع ذلك: «قليلٌ جداً من الأجانب هم أولئك الذين يعلمون أن البلاد التي يشملها الآن اسم المملكة العربية السعودية كانت حتى القرن الحالي بلاداً متفرقة مكوّنة من ممالك صغيرة ومناطق نفوذ إمبريالية وقبائل متحاربة يتغيّر ولاؤها وحدودها بالسرعة نفسها وعدم الانتظام اللذين تتغيّر بهما رمال الصحراء. لقد تكوّنت هذه المملكة الحديثة من عدم، خلال الجزء الأول من هذا القرن، نتيجة المهارة العسكرية والحنكة السياسية لرجل واحد فذّ هو جلالة الملك عبد العزيز بن سعود».

ولأن المانع المولود 1903 عايش الظروف الصعبة للعرب في الجزيرة العربية، وتفرّق شملهم وانعدام دولتهم، فهو يعرف حقّ المعرفة قيمة المنجز الاستثنائي الذي صنعه الملك عبد العزيز، يقول عن ذلك: «ولكي يقدّر المرء المدى الكامل لإنجازات ابن سعود العظيمة، عليه أن يعرف شيئاً عن مجريات السياسة في جزيرة العرب عند مستهل هذا القرن، فقد كان معظم الجزيرة سنة 1900 تحت نفوذ أو حكم الإمبراطورية العثمانية التي كانت حينذاك لا تزال قوية رغم قرب نهايتها. ففي الشرق كان الأتراك يحتلون منطقة الأحساء على شاطئ الخليج العربي، وفي الغرب كانوا يحكمون الحجاز بواسطة الشريف حسين المنتمي إلى الأسرة الهاشمية، أمّا في الشمال فكانوا يسيطرون على الهلال الخصيب المشتمل على فلسطين وسوريا والعراق».

من أجمل الملامح التي رسمتها ريشة المانع، الذي عمل مع عبد العزيز، عن شمائل الملك الشخصية - بعيداً عن الحسابات السياسية - ملمح الإنسانية ومدّ يد العون، لفريق من الناس، على نهج: «ارحموا عزيز قومٍ ذل».

يقول: «رغم أن ابن سعود لم يكن لديه ما يجنيه من وراء مساعدة أمان الله (ملك الأفغان الذي أُطيح به) فقد تعاطف مع ذلك المسلم الذي ذلّ بعد عزّ، وذهب شخصياً وهو في مكة للسلام عليه. وقد ذهبتُ مع جلالته مترجماً، وأذكر أنه بدأ حديثه مع أمان الله بقوله: إني سعيدٌ أن أراك في هذه المدينة. وبعد أن استقبله استقبالاً ملكياً هيأ له مكاناً يقيم فيه، وأمر أن تُقدَّم له كل الخدمات اللائقة بملِك. وقد ساعد اهتمام جلالته بأمان الله على إزالة الشُبهة عنه، فغادر البلاد وهو عظيم الامتنان لما أبداه الملك من لطف».

إنه عبد العزيز، كبير المقام والأخلاق والرؤية والسياسة: «وليس كبيرُ القوم من يحملُ الحِقدا».

من أمتع وأصدق الكُتب التي كُتبت عن الملك عبد العزيز، كتاب الشيخ محمد المانع، باللغة الإنجليزية، ومُترجمٌ للعربية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير الكتب عبد العزيز وأمان الله عبير الكتب عبد العزيز وأمان الله



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday