هل الأهلى حقًا فريق محظوظ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هل الأهلى حقًا فريق محظوظ؟!

 فلسطين اليوم -

هل الأهلى حقًا فريق محظوظ

بقلم : حسن المستكاوي

 ** فى قناة الأهلى صرح ألكساندر سانتوس مدرب فريق الجيش الملكى المغربى، بأن الأهلى «ملك الحظ». وهذا فى معرض حديثه عن مواجهة بيراميدز فى دور الثمانية لدورى أبطال إفريقيا، وأنه شعر بالارتياح لعدم مواجهة الأهلى: «لأن ذلك سيمنح فريقه المزيد من الثقة والراحة النفسية، ويفتح أمامه فرصة اللعب فى النهائى طالما لم يجد الأهلى فى طريقه. فهو فريق قوى وقادر على الفوز، من واقع بطولاته لاسيما على مستوى القارة. ويمثل عقبة أمام أى فريق».

** اختصر البعض أو اجتزأ البعض تصريح ألكسندر سانتوس مدرب الجيش الملكى فى جملة «الأهلى ملك الحظ».. لكن هل حقا الأهلى فريق محظوظ؟ هذا السؤال يمكن الإجابة عنه بعدد البطولات التى حققها الأهلى على مدى تاريخه. ويصل العدد إلى 154 بطولة على المستوى المحلى والإفريقى والعربى، فهل حقق الأهلى هذه البطولات بالحظ ومنها الفوز بالدورى 9 مرات متتالية من بداية المسابقة؟

** إن شماعة الحظ الذى يحالف الأهلى، تماثل شماعة التحكيم التى تعلق عليها بعض بطولاته ومبارياته. وهو أمر غير صحيح، بشكل مطلق، فالحظ وحده لا يكفى، وأخطاء التحكيم تطول الجميع، ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم كله الآن، وقد باتت ظاهرة خطيرة، تهدد اللعبة، حسب تقارير صحفية، ومنها تقرير نشرته جريدة «الشرق الأوسط» أشارت فيه إلى تصريحات الإيطالى بييرلويجى كولينا، رئيس لجنة الحكام  فى الفيفا الذى «حذر من أن الإساءات التي يتعرض لها حكام المباريات سواء على أرض الملعب وفى المواقع الإلكترونية ووصفها بأنها سرطان يمكن أن يقتل كرة القدم». وقال إن تلك الظاهرة لم تكن موجودة بنفس الصورة قبل سنوات.

**  فى حقبة الستينيات كان يحكم مباريات الأهلى والزمالك الحكم الشهير حسين إمام عم نجم الزمالك حمادة إمام، وكان يعلق على المباراة الكابتن محمد لطيف اللاعب الذى لعب للزمالك والإدارى والحكم الذى لم يؤثر عليه أبدا أنه ينتمى للزمالك. والواقع أن أخطاء التحكيم ظاهرة عالمية، ومنذ سنوات أشرت إلى أن الحكم الآن يحاكم من خلال عشرين كاميرا ترصد الأخطاء التى يقع فيها، واليوم تضاعف عدد الكاميرات، وأصبحت هناك تقنية الفيديو المساعدة حكما إضافيا، تحاكم الحكم أحيانا بصورة مباشرة، بمعارضة قرار. أو يستند عليها الحكم أحيانا لاتخاذ قرار. وسوف يكون الحكم جيدا إذا لم يستعن بالفيديو أو كان قراره صحيحا دائما دون تدخل من غرفة الفيديو..

** ورغم وجود تقنية الفيديو، استمرت الانتقادات للحكام، ولغرفة الفيديو بحكامها. وفى عام 2023 دعا نادى أرسنال إلى وضع معايير جديدة للتحكيم، ومؤكدا دعمه لمدربه الإسبانى ميكيل أرتيتا، وذلك بعدما وصف قرار تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) باحتساب هدف أنتونى جوردون لصالح نيوكاسل فى شباك فريقه بالدورى، بوصمة العار. وفى تاريخ كأس العالم قرارات تاريخية لبعض الحكام، وهذه القرارات غيرت نتائج مباريات، ومنحت بطولات لفرق، وسلبتها من فرق، ورغم أن الحكم له عذره لأن قراره يصدر فى غمضة عين، فإنه لا يمكن أن يرضى الجميع، فهو قد يصيب، وقد يخطئ، وهو يحدد مصير كأس العالم.. والتاريخ لم يحاسب الحكم التونسى على بن ناصر ولكنه حاسب دييجو مارادونا ووصفه بالغشاش حين سجل هدفا بيده فى مرمى إنجلترا عام 1986!

** خلال أيام قليلة مضت عوقب جوزيه مورينيو مدرب فنر بخشة لانتقاد حكم. وعوقب رئيس نادى أوليمبيك مارسيليا بالإيقاف 15 مباراة لانتقاد حكم، ولا تمر مباراة ولاتمر بطولة دون أن يحاسب الجمهور أو الإعلام أحد الحكام. يحدث هذا فى كل ملعب بالعالم. لدرجة أن الفيفا يحاول بكل السبل حماية الحكام بشتى الوسائل الممكنة. وأكرر أن الحكم يقع فى أخطاء وفى الدورى المصرى تقع أخطاء. لكن اختصار فوز فريق بمباراة بالحظ أو بحكم، وافتراض أن كل بطولاته تحققت بالحظ أو بالحكام هو أمر شاع فى السنوات الأخيرة مع شيوع نظريات المؤامرة، وحملات الإنترنت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأهلى حقًا فريق محظوظ هل الأهلى حقًا فريق محظوظ



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday