هالة جلال تتحدى «التنين»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هالة جلال تتحدى «التنين»

 فلسطين اليوم -

هالة جلال تتحدى «التنين»

بقلم : طارق الشناوي

 

ساعات ويسدل مهرجان الإسماعيلية الدولى ستائره على تلك الدورة التى حملت رقم (٢٦). رأست المهرجان هذه الدورة المخرجة التسجيلية الموهوبة هالة جلال، ورغم كل المعوقات، استطاعت القفز فوق العديد من الحواجز، يكفى أنها تقيم مهرجانا فى ظل عدم توفر رئيس للمركز القومى للسينما الذى يشرف على المهرجان ماليا وإداريا. هالة منوط بها تحطيم الحواجز الروتينية، كما أنها تواجه شراسة الرقابة فى التعامل مع الشريط السينمائى القصير، مع غياب أيضا مدير الرقابة، ولايزال المنصب شاغرا، الدولة تتعامل بحذر مع الشريط السينمائى حتى الذى لا يشاهده عادة إلا عدد محدود جدا من المتذوقين، ورغم ذلك طبقت الرقابة معاييرها الصارمة، وزاد معدل الممنوعات، وواجهت هالة بمفردها (التنين).

هذا المهرجان العريق عاصرته منذ انطلاق دورته الأولى مطلع التسعينيات، عندما كان يرأس المركز القومى للسينما الفنان الكبير كرم مطاوع.

كرم أحد أساطين المسرح المصرى، ورغم ذلك فى السنوات القليلة التى رأس فيها المهرجان بحكم منصبه وجدنا مهرجانا مشاغبا، يعرض أفلاما مليئة بالأشواك، لأن فاروق حسنى، وزير الثقافة، كان يوفر الحماية السياسية مدافعا عن الحرية.

كان المهرجان حدثا يعيشه المواطن فى المدينة الباسلة، التى تستحق توصيف المدينة (الأكثر نظافة)، وكثيرا ما ذهبنا للمقاهى مع صُناع الأفلام وعرضت وسط تفاعل المواطن مع مخرجيها، كانت الشيشة تطفئ نيرانها بمجرد بدء العرض، مع الزمن صار المهرجان مثل كل التظاهرات المماثلة، وعلى رأسها (مهرجان القاهرة السينمائى الدولى)، الذى افتقد منذ زمن بعيد علاقته بالجمهور، وصار فقط لشريحة واحدة هم المهتمون من رجال الصحافة والإعلام، وهو ما يجب أن يدركه كل رؤساء المهرجانات بأن الأصل هو الجمهور.

استعانت هالة بفريق موهوب من السينمائيين لإدارة المنظومة، كانت هناك بالقطع هنات تنظيمية، وأيضا عرضت أفلام ليست هى الأفضل، ورغم ذلك فإن المحصلة فى الكشف الختامى لصالح المهرجان.

انتظرت أن أرى فى الافتتاح وزير الثقافة د. أحمد هنو، إلا أنه كان فى مهمة ثقافية خارج الحدود، وهو عذر مقبول قطعا، ولكن غير المقبول ألا نرى من يمثل وزارة الثقافة التى تقيم المهرجان، لماذا لم يرشح الوزير من يمثله؟، المنظومة فى بلدنا تسير، كالآتى، مثل بندول الساعة، لم يحضر الوزير إذن سوف يعتذر المحافظ عن عدم الحضور ويرسل نائبه، فهل نرى الوزير فى حفل الختام اليوم؟.

لم أر شيئا مبهرا أو خارجا عن (الأبجدية) المتعارف عليها خلال الافتتاح، الذى مر ثقيلا، أنتظر أن أرى فى الختام أى لمحة مختلفة على المسرح، وألا يتم الاكتفاء فقط بتوزيع الجوائز.

المهرجان كرّم هذه الدورة عددا ضخما من المخرجات المبدعات، وتواجدت أيضا فى لجان التحكيم عدد من السينمائيات الموهوبات، وهو ما أؤيده، بل أطالب به، لكن عندما تسيطر النظرة الذكورية على الفعاليات الثقافية والفنية فى العديد من الأنشطة الموازية، فهذا لا أراه مبررا لكى تزداد، كرد فعل، الجرعة النسائية، وإن كانت هالة جلال قالت لى إنها بالورقة والقلم اتبعت القاعدة العالمية (٥٠٥٠) التى صار العالم يطبقها فى كل الأنشطة، حيث يتساوى عدد الرجال والنساء.

أنا لا أريدها قطعا (ع المازورة)، محسوبة بدقة، المهم هو الكفاءة.

أنتظر من الوزير أن يسارع بملء العديد من الفراغات التى صارت تسيطر على الوزارة بسبب عدم تعيين العديد من المناصب القيادية، المشهد حاليا هو كراسى فارغة بلا مسؤول، وتلك فقط هى (أم المشاكل)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة جلال تتحدى «التنين» هالة جلال تتحدى «التنين»



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday