موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي»

 فلسطين اليوم -

موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي»

بقلم : طارق الشناوي

في حفل ختام مسابقة «القلم الذهبي» بمدينة الرياض، تابعت تتويجاً يليق حقاً بأصحاب أكثر الأقلام الذهبية تأثيراً.

أكثر من مصفاة مر بها الفائزون لضمان الدقة والحيادية والشفافية، والهدف هو إنعاش الحالة الدرامية في عالمنا العربي.

في هذا الحفل وجدنا حفاوة بالكلمة التي وصفها كاتبنا الكبير عبد الرحمن الشرقاوي قائلاً: «الكلمة نور... وبعض الكلمات قبور». كانت لجنة التحكيم التي شرفت بعضويتها تلتقط «النور» المتناثر بين الآلاف من الموهومين، وندرة من الموهوبين. كانت وستظل المواهب تشكل في العالم كله الاستثناء.

على السجادة الحمراء - وأظنها من المرات القليلة - نرى عناق الموسيقى مع الأدب، حيث تصافحك آلة «الهارب» في طريقك للمسرح، في حين أن عشرات الفضائيات تغطي الحدث من كل جوانبه، وعلى المسرح تجد المخرج والكاتب والروائي والنجم يشاركون في توزيع الجوائز.

لاحظت أن قسطاً وافراً من الفائزين في العشرينات من عمرهم، وهي ظاهرة إيجابية، أحدهم كتب روايته وهو في الثامنة عشرة، وأنهاها في الثانية والعشرين. هناك نسبة معتبرة من الفائزات، نأمل زيادتها في الدورة القادمة. لم تضع اللجنة في اختيارها الجنسية أو العمر أو التوجه النوعي للعمل الأدبي؛ فتحت الأبواب طبقاً لرؤية رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، فقط للإبداع من دون أي حسابات أو حساسيات أخرى.

لم تكن المرة الأولى التي أشارك في لجان مماثلة؛ لدينا العديد من المسابقات الأدبية والدرامية أسبق تاريخياً. التحية قطعاً واجبة للقائمين عليها؛ لأنهم من العاشقين للثقافة، وأغلبهم من المجتمع المدني، يساهمون بأموالهم في تلك المسابقات من دون انتظار شيء، إلا أنها تنتهي عادة بالمشهد الختامي عند إعلان أسماء الفائزين، وتسأل: ماذا بعد؟ لا يوجد بعد.

هذه المرة الجائزة الحقيقية تبدأ بعد الإعلان عن الجائزة. يسعد قطعاً الكاتب بالتقدير، إلا أنه يتمنى أن ينتقل من دائرة القراء الذين يقدرون كحد أقصى بالآلاف إلى دائرة الملايين من المشاهدين، عندما تتجسد الرواية في فيلم أو مسلسل، وهو هدف مسابقة «القلم الذهبي» النهائي لإنشاء «بنك الأفكار». الأعمال الفائزة تتمتع بأربع ميزات؛ الأولى أنها الأكثر إبداعاً. الثانية، أنها الأكثر تأثيراً. الثالثة، أنها تحمل في عمقها إمكانية تحويلها إلى عمل درامي. الرابعة، أن هناك رؤية اقتصادية مسبقة أكدت أن هذا النوع من الإبداع ينتظره جمهور.

تتحدد خصوصية تلك المسابقة مع تعدد زوايا الرؤية. أن يحمل الفائز لقب الحاصل على «القلم الذهبي»، يضعه بين الندرة من الموهوبين، ولديه شهادة موثقة من قامات إبداعية، ومن حق هذا الموهوب أن يحلم أيضاً بأن تتسع الدائرة لمن يتعاطون مع روايته من خلال وسيط له دائرة جماهيرية أوسع.

أتذكر أنني سألت يوماً كاتبنا الكبير نجيب محفوظ عن أسلوبه في الكتابة، وهل من الممكن أن يغير الكاتب من مفرداته ليتواءم مع الزمن؟ قال لي: «لو اكتشفت أن قارئ روايتي لديه صعوبة في التلقي، سأكتب على الفور بطريقة أخرى».

الكاتب في النهاية يراهن على اتساع الدائرة. كان نجيب محفوظ ينصح تلاميذه بأن يتعلموا مثله حرفة السيناريو، وكتب فعلاً (محفوظ) للسينما أكثر من 20 عملاً، بعضها عن روايات لإحسان عبد القدوس، إلا أنه لم يكتب ولا مرة سيناريو عن قصة لنجيب محفوظ، وتلك حكاية أخرى.

«القلم الذهبي» مسابقة تملك مقومات الحياة، مثل من يشيّد بناء ويبدأ أولاً بالبنية التحتية، وننتظر من الآن أن نرى ناطحة سحاب، تعلو للسماء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي» موسيقى وغناء وبهجة في «القلم الذهبي»



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday