الفلوس الفلوس الفلوس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الفلوس الفلوس الفلوس!

 فلسطين اليوم -

الفلوس الفلوس الفلوس

بقلم : طارق الشناوي

بسبب احتياجه للمال، عاد جيم كارى إلى التمثيل مجددًا بعد اعتزاله، بعد نفاد مدخراته. سبق أن فعلها أيضًا آل باتشينو، بينما عمر الشريف كان واضحًا جدًّا، فهو كثيرًا ما كان يقبل فى العشرين عامًا الأخيرة من حياته المشاركة فى أى مساحة درامية من أجل تسديد التزاماته، رغم أنه كان ينفق أغلبها على مائدة القمار. عمر يعتقد أن الله يرزقه من أجل إسعاد الدائرة القريبة منه، التى يشعر بأن عليه تحمُّل مسؤوليتها.

خلال عقد الثمانينيات، الفنانة الرائعة سامية جمال اضطرت للعودة إلى الرقص مع تحية كاريوكا ضمن استعراضات كان يقدمها سمير صبرى فى أحد الفنادق الكبرى، وليستا هما فقط ولكن أيضًا المطرب الشعبى الكبير عبدالعزيز محمود، والمطربة رجاء عبده التى لا يزال يردد لها (السميعة) رائعتها: (البوسطجية اشتكوا من كتر مراسيلى) تأليف أبوالسعود الإبيارى وتلحين محمد عبدالوهاب.

عندما كانت تحية وسامية ترقصان معًا، كثيرًا ما كانتا تتلقيان عبارات (تنمر) وسخرية تُذكّرك على الفور بدور تحية العالمة المعتزلة (نعيمة ألماظية) فى (خلِّى بالك من زوزو)، إلا أنه الاحتياج المادى، بعد أن تضاءل الحضور على الشاشات، وما فعلته سامية أنها بمجرد أن سددت ديونها اعتذرت لسمير صبرى عن عدم الاستمرار، وبعدها توقفت تحية عن تقديم النمرة بمفردها.

أليسوا بشرًا يمتلكون مهنة يتكسبون منها؟.. نظريًّا صحيح، إلا أن العمل الفنى له وجه آخر.. وبالمناسبة حتى الضحك للضحك بعيدًا عن التعبير الفج الذى دأبنا على أن نستخدمه، وهو «أين الرسالة؟».. الضحك للضحك رسالة وقيمة أيضًا، إلا أنه فى كل الأحوال، يظل على الفنان المحافظة على تاريخه، حتى عندما يعمل من أجل المال فقط، إلا أنه لا يضحى بكرامته ولا بمكانته.

عماد حمدى نموذج صارخ، فهو ممثل «عتويل»، فتى الشاشة الأول منذ منتصف الأربعينيات، دار به الزمن لكى يقبل أدوارًا ليست فقط بمساحات محدودة، ولكن كان عليه أيضًا أن يقبل باسمه على (الأفيش) و(التترات) فى مكانة متواضعة. فى نهاية السبعينيات استمع الجمهور لأول مرة إلى صراخه معلنًا غضبه، عندما شارك فى فيلم (سونيا والمجنون) المأخوذ عن (الجريمة والعقاب) لديستوفسكى، والأبطال نجلاء فتحى ومحمود ياسين ونور الشريف، وأثناء عرض (نسخة العمل) التى تسبق العرض الجماهيرى، اكتشف أن المخرج حسام الدين مصطفى ألغى اغلب مشاهده، فتواصل معه تليفونيًّا يسأله، وتلقى أقسى إجابة: (الفيلم كان يجب اختصاره، وأنا لا أستطيع أن أحذف لقطة واحدة فيها نجلاء أو محمود أو نور، الجمهور يقطع التذكرة من أجل رؤيتهم، فلم أجد أمامى إلا عماد حمدى).

الاحتياج المادى ظل يطارد عماد حتى الرحيل، ولهذا كان يكرر المشاركة فى أعمال لا تليق به، وهو ما انطبق على مريم فخر الدين، بينما أعلنت مؤخرًا نجوى فؤاد أنها لو وجدت مَن ينفق عليها فستتحجب وتعتزل.

الآن.. لو سألت فنانًا: لماذا وافق على أداء هذا الدور؟، ستأتى الإجابة الموثقة: «أسدد الأقساط»، وتكتشف أنها ليست أقساط مدارس الأولاد، ولكن (فيلا فى الساحل الشمالى).

روى لى المخرج صلاح أبوسيف أنه فى منتصف الخمسينيات عندما قرر تغيير جلده الفنى، ولم يكن أمامه سوى الإنتاج، اختار (لك يوم يا ظالم)، المأخوذ عن قصة (تيريز زاكان)، لإميل زولا.

السيدة زوجته رهنت أساورها، وبطلة الفيلم فاتن حمامة أجلت حصولها على أجرها، والطباخ أرجأ حصوله على أجره ستة أشهر، وحققت التجربة نجاحًا أدبيًّا وماديًّا لكل مَن شارك فيها، وحظيت وقتها فاتن حمامة، وللمرة الأولى والأخيرة، على لقب (ممثلة مصر الأولى)، ولم تكررها.. وتلك حكاية أخرى، إلا أنها فى النهاية تقاضت ضِعف أجرها!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلوس الفلوس الفلوس الفلوس الفلوس الفلوس



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday