فتح تستهجن دعوات التخلص من الرئيس عباس من قبل حماس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

منتقدة تطابقها مع تصريحات الاحتلال الإسرائيلي

"فتح" تستهجن دعوات التخلص من الرئيس عباس من قبل "حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح" تستهجن دعوات التخلص من الرئيس عباس من قبل "حماس"

المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف
غزة – محمد حبيب

أكد المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف، أن الدعوات المتطابقة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وقادة حركة "حماس" للتخلص من الرئيس محمود عباس تأتي لأن الرئيس يقف شامخًا وبصلابة أمام مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية التي تسعى إلى تمريرها كل من إسرائيل و"حماس".

وأوضح عساف، في تصريح صحافي الأربعاء، أن تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار التي تدعو للتخلص من الرئيس محمود عباس تتطابق مع الدعوات الإسرائيلية، وتلبي رغبات وإرادة الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما قاله الزهار للتخلص من الرئيس هو ذاته ما سمعه من حكومة المستوطنين واليمين والإرهاب الإسرائيلي.

وأضاف: "هذا التطابق في الدعوات جاء نتيجة وقوف الرئيس محمود عباس في وجه مؤامرات التصفية للقضية الفلسطينية لما يمثله من الشرعية الوطنية، كرئيس منتخب ورئيس منظمة التحرير، ورئيس حركة فتح، ولما يمثله من حالة وطنية رافضة لكل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية التي تسعى إليها إسرائيل وحماس، والهادفة إلى إقامة كيان أو دويلة لحركة حماس في قطاع غزة مقابل تنازلها عن القدس والضفة الغربية".

وتساءل عساف: "بأي صفة يتحدث الزهار؟ مشيرا إلى ما قاله الشهيد القائد في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي قبل استشهاده عام 2004، خلال اجتماع للقوى الوطنية، داعيا إياهم لعدم التعامل مع محمود الزهار لأنه عميل لدى إسرائيل"، لافتا إلى أنه من المعروف أن الشرفاء من قادة حركة "حماس" يتعاملون مع الزهار على أنه عميل لإسرائيل، على حد قوله.

وأوضح أن تنسيق "حماس" الأمني مع إسرائيل أدى إلى وصول الأخيرة إلى الشهيد الجعبري وعائلة محمد ضيف والشهيد أبو شمالة ورائد العطار، موضحًا أن قيادات "حماس" العميلة هي التي أوصلت وتوصل المعلومات لإسرائيل، وهي التي تؤثر اليوم على قرار حركة "حماس".

وأشار عساف إلى رسم أحد عناصر حركة "حماس" الكاريكاتير المسيء للضفة الغربية، موضحًا أن الرسام قد اعترف بأنه تلقى التعليمات من قيادة "حماس" للإساءة إلى لضفة الصامدة في وجه المشروع التصفوي.


وتساءل عساف:"هل حركة تنفذ انقلابًا دمويًا راح ضحيته المئات من أبناء شعبنا يمكن أن تكون حركة مقاومة وأن تقود فلسطين؟".

وأكد أن من يعيش اليوم في قطاع غزة في رغد العيش كإسماعيل هنية وحاشيته الذين ينعمون في الكهرباء ويعيشون في البيوت، وغيرهم في العراء وفي الخيام، ويسيرون في مواكب من عشرات السيارات والناس محرومون من الكهرباء ومن السكن ويسيرون في شوارع قطاع غزة على أقدامهم، مثل هؤلاء الذين يستأثرون بالنعم على حساب دماء ومعاناة شعبهم لا يمكن لهم أن يقودوا الشعب الفلسطيني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تستهجن دعوات التخلص من الرئيس عباس من قبل حماس فتح تستهجن دعوات التخلص من الرئيس عباس من قبل حماس



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday