بعد إتهامه بالخيانة والفساد الحوثيون يصدرون حكماً بالإعدام على نجل على عبدالله صالح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد إتهامه بالخيانة والفساد الحوثيون يصدرون حكماً بالإعدام على نجل على عبدالله صالح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بعد إتهامه بالخيانة والفساد الحوثيون يصدرون حكماً بالإعدام على نجل على عبدالله صالح

الحوثيون
القاهرة ـ فلسطين اليوم

تباينت ردود الفعل في اليمن وخارجه على الحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية تابعة للحوثيين، مساء الخميس، بإعدام أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ومصادرة ممتلكاته، بعد أن أدانته بتهمة "التخابر". وقال الحوثيون في بيان، مساء الخميس، إن "المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها بحق أحمد علي عبدالله صالح عفاش"، حيث قضى الحكم بإدانته بـ "جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته"، بحسب ما نشرته وكالة أنباء سبأ، التابعة للحوثيين.

ووصفت المحكمة نجل الرئيس اليمني السابق بأنه "خائن" ضمن حكمها الصادر في القضية المنظورة برقم 27 لسنة 2023.

أحمد علي عبدالله صالح، هو النجل الأكبر للرئيس الراحل علي عبدالله صالح ويبلغ من العمر 53 عاماً، وكان يشغل منصب قائد قوات الحرس الجمهوري خلال احتجاجات عام 2011، وكان قائداً لحوالي 80 ألف جندي من وحدة الحرس الجمهوري بالجيش اليمني، ثم شغل منصب سفير اليمن في الإمارات خلال الفترة بين عامي 2013 و2015.

أقيل من منصب السفير بعد سيطرة الحوثيين، المدعومين من إيران، على العاصمة صنعاء بعد إنهاء التحالف مع والده الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وبعد مقتل والده على يد الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول 2017، أصدر أحمد علي بياناً نعى فيه والده وهدد بـ "الثأر"، ومازال يقيم في الإمارات، بدون أي منصب رسمي.

فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات دولية في عام 2015، ثم ألغيت في يوليو/تموز 2024، ليعود إلى المشهد السياسي من خلال أنشطة دبلوماسية وتصريحات تدعو إلى التوافق الوطني، ويُنظر إليه باعتباره شخصية محورية في حزب المؤتمر الشعبي العام.

وُلد أحمد في عام 1972 بالعاصمة صنعاء، وحصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولايات المتحدة الأمريكية، والماجستير من الأردن، وتلقى دورات مختلفة في العلوم العسكرية في كلتا الدولتين.

يُطرح اسمه أحياناً كورقة سياسية بديلة في ترتيبات ما بعد الحرب، لكنه لم يظهر في المشهد بشكل حاسم حتى الآن.

شنت حسابات ومواقع إخبارية معارضة للحوثيين هجوماً على الحوثيين بعد صدور هذا الحكم، واعتبروه محاولة "تصفية حسابات سياسية"، وتجريد أحمد علي صالح من أي نفوذ "مالي أو سياسي"، حيث تضمن الحكم مصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.

وقال معارضون للحوثيين إلى إن هدف الحوثيين حالياً هو "القضاء على ما تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، في إطار حملة ممنهجة ستطال قيادات الحزب وأعضائه، تحت نفس الذرائع الجاهزة من تهم التخابر والخيانة والتآمر".

وأشار المعارضون إلى أن الحكم في هذا التوقيت يعكس "قلق الحوثيين من فقدان سيطرتهم على البلاد في ظل تنامي الغضب الداخلي ضدهم، وتنامي القاعدة الشعبية لأسرة صالح داخل اليمن".

وقال أحد المستخدمين إن عودة أحمد علي صالح للحكم يعني "عودة الأمن والأمان في المنطقة وفي البحر الأحمر".

بينما قال حساب على فيسبوك، إن السبب وراء الحكم هو "ظهوره في فيلم وثائق على قناة العربية السعودية، مدته 48 دقيقة، عن آخر معارك والده علي عبدالله صالح، مما آثار استياء الحوثيين فقرروا إصدار الحكم ضده."

ورأى مؤيدون للحوثيين أن هذا الحكم جزء من "محاكمة الخونة والعملاء"، وهو ما يساعد في عودة الخطاب التعبوي وإحياء صورة "الثورة ضد النظام السابق".

ومع هذا، يستبعد البعض أن يتم تنفيذ حكم الإعدام فعلياً، طالما أن أحمد علي خارج اليمن، لكن الرغبة في إبقائه "مداناً" قانونياً تمنح الحوثيين "ورقة ضغط" قد يستخدمونها متى أرادوا ذلك.

ووصفت الناشطة اليمنية توكل كرمان، أحمد علي عبدالله صالح بأنه "الخائن الكبير للجمهورية"، واعتبرت أن والده، الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، كان "الخائن الأكبر"، وذلك في منشور لها على فيسبوك.

لكنها في الوقت ذاته رفضت الحكم الصادر بحقه من محكمة حوثية، معتبرة أنه "صادر من جهة لا تملك أي صفة قانونية".

كما نشر الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، منشورا على منصة إكس، عن الحكم أثار جدلاً وتفاعلاً كبيراً بين المستخدمين، سواء من المؤيدين أو المعارضين.

وقال بكري: "عندما تصدر محكمة عسكرية حوثية حكماً بإعدام السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق بتهمة العمالة والخيانه فتلك مهزله سخيفة لاحدود لها".

وتساءل بكري: "السؤال الذي يطرح نفسه هو: من الخائن؟ هل هو الذي قتل الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح غدرا.. أم هو من اختطف الدولة اليمنية وسخرها لحساب المشروع الإيراني، أم هو الذي لايزال يفرض حصاره علي أحياء عديدة في محافظة تعز، أم هو الذي سرق بيوت المواطنين اليمنيين وصادرها لحسابه؟"

قد يهمك ايضا :  

نائب الرئيس اليمني يؤكد أن التصعيد الحوثي الأخير يهدد فرص السلام

مقتل 15 حوثيًا في الساحل الغربي وشرطة تعز تضبط أسلحة مع ارتفاع خسائر الميليشيات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إتهامه بالخيانة والفساد الحوثيون يصدرون حكماً بالإعدام على نجل على عبدالله صالح بعد إتهامه بالخيانة والفساد الحوثيون يصدرون حكماً بالإعدام على نجل على عبدالله صالح



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday