غزة ـ فلسطين اليوم
صرح القيادي في حركة حماس الدكتور غازي حمد بأن المقاومة والانتفاضة يجب ألّا تخضع للمغامرات أو الشحنات العاطفية أو الاندفاعية الحماسية بل يجب أن توضع في سياق وطني يضمن أن تكون للانتفاضة نتائجها وثمراتها السياسية التي تقرب من لحظة نهاية الاحتلال.
وكتب حمد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": الذين يتحدثون عن انتفاضة ثانية وثالثة ورابعة ينسون أن المسألة ليست "موسمية" وأن مقاومة الاحتلال هي جزء أصيل مرتبط بالحالة الفلسطينية دوما.
وأوضح: بعض الناس يتحدثون وكأن الانتفاضة تأتي "بكبسة ز"، مضيفًا "سبق أن خضنا انتفاضتين ودفعنا فيها الآلاف من الشهداء والجرحى، لكن مع الأسف فان القيادات الفلسطينية لم تنجح في استثمار الانتفاضتين في الحصول على مكاسب سياسية بل فجعنا باتفاقات أوسلو التي أجهضت الكثير من تضحياتنا".
وأكد حمد أن كل عمل وطني يجب أن يدرس ويحسب جيدًا بعيدًا عن الشعارات والموجات الحرارية خاصة وأنه تقف أمامنا الكثير من المعوقات مثل السلطة المرتبطة باتفاقات أوسلو والانقسام البغيض والحالة العربية المشرذمة على حد قوله.
وتابع "مواجهة الاحتلال يجب ألا تكون تقليدية بل إبداعية نوعية مؤثرة تضرب في العصب وتغير حالة الروتين وتشعر دولة الاحتلال بالثمن الباهظ، الأمر الذي سيجبرها حتمًا على النزول من شجرة الغطرسة والغباء".
 
 
	
 
 


 
أرسل تعليقك