مدرسة ديب غرين بوش تستخدم أسلوب جديد في التعليم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اعتمدت على المحاكاة التربوية في تنشئة الطلاب

مدرسة ديب غرين بوش تستخدم أسلوب جديد في التعليم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مدرسة ديب غرين بوش تستخدم أسلوب جديد في التعليم

جوي مونكارز المؤسس في ديب غرين بوش
لندن ـ كاتيا حداد

تقبع أحدث مدارس نيوزيلاندا والأكثر غرابة والتي أصبحت البديل الأكثر حداثة في الدراسة للمدارس العادية ، ومدرسة ديب غرين بوش الموجودة وسط الطبيعة في نيوزيلاندا والتي ليس لديها فصول ولا مكان لتجميع الطلاب وإجبارهم على التعلم، إلا أنها عبارة عن محاكاة تربوية لتنشئة الإنسان.  

وقال جوي مونكارز، المؤسس المشارك والمدرس في مدرسة ديب غرين بوش، التي يمر الأن عليها عامين منذ افتتاحها "نحن لا نقول للأطفال أشياء مثل إنه وقت الكتابة أو وقت تعلم الرياضيات لكنهم حينما يريدون ويرغبون في القيام بذلك يقومون به إننا لا ننظر إلى أي مدرسة أخرى".

ويعد مونكارز هو المعلم السابق ، الذي أحبط بعد خمسة أعوام من العمل في المدارس العادية في نيوزيلندا استقال ، ولجأ إلى مدرسة ديب غرين بوش، التي ليس لديها جدران فصول دراسية ، وكراسي أو اختبارات ، حيث كان يساوره القلق لأن المدارس العادية لا تعد الأطفال لمشاكل المستقبل العالمية مثل تغير المناخ، لذلك تصور مونكارز نوعًا مختلفًا جذريًا من التعليم، متأصلًا في المهارات الأولية للصيد والتجمع والبقاء على قيد الحياة.

وإذا كان الطقس يسمح، للتلاميذ بأن يقضون معظم يومهم في الهواء الطلق، واستكشاف شجيرة نيوزيلندا ، وتعلم أسماء الأسماك والمطاردة ، ومحاصرة بومز التي تعتبر من الآفات ، والتعلم عن النباتات والحيوانات من وطنهم ، يتم اكتساب مهارات المدرسة التقليدية، مثل القراءة والكتابة والحساب ، في وتيرتها الخاصة.

وبدى أولياء الأمور غير راضين من تلك الطريقة في التعليم ، مشيرين إلى ضرورة التعليم العام وبدأوا في التشكيك ، لكن المدافعين عن ذلك النوع من التعليم يتسائلون هل من الطبيعي أو الصحيح أن يعود الأطفال بعد يوم عصيب من الدراسة وهم متوترون ومضغوطين ، مدرسة بوش مسجلة لدى وزارة التربية والتعليم كمدرسة مستقلة، وبالتالي لا يتعين عليها التقيد بمنهاج نيوزيلندا القياسي ، على الرغم من أنها تخضع للرقابة الوزارية.
وجاءت مستوحاة بشكل كبير من مدرسة وادي سودبوري في الولايات المتحدة، والتي كانت بدورها مستوحاة من مدرسة أس سومرهيل في المملكة المتحدة، منذ إطلاقه في يناير/كانون الثاني ، وقد تم تقديم طلبات من أنحاء نيوزيلندا وخارجها إلى مونكارز ، لفتح فصول مدرسة بوش في أماكن بعيدة كما الصين وأوروبا.

وأشار الدكتور ديفيد بيرغ، محاضر في التربية في جامعة أوتاغو، إلى أن هناك سابقة لمدارس "بوش" البديلة في أنحاء العالم كافة ، وخاصة في الدول الإسكندنافية، حيث يذهب بعض أطفال رياض الأطفال للصيد الجليدي خلال اليوم الدراسي ، لكنه يقول أن اختصاصي التوعية ، بحاجة إلى أن يكونوا حذرين من أن الأطفال يقدمون بمجموعة كاملة من المهارات المطلوبة للحصول على فرص العمل والعثور عليها في العالم الحديث.

وأضاف بيرغ "الكثير من الناس يشعرون بأن هناك انفصالًا مع الطبيعة والهواء الطلق والناس يقدرون ذلك ويوجهون إليه، في مجتمع حديث هناك مجموعة من المهارات التي سيتم تطويرها ، وربما بعض منها فقط يمكن تطويرها في الخارج للنجاح".

وأوضح كاثي ويلي ، كبير الباحثين في المجلس النيوزيلندي للبحوث التربوية ، أن مدرسة ديب غرين بوش هي أبعد من حيث المدارس النيوزيلندية / متابعًا "لقد كان لدينا بالتأكيد بعض المدارس الخاصة التي أنشأها الآباء والمعلمين التي استلهمت من المدارس مثل سومرهيل ، ولكن لم يصمم برنامجها بمثل هذه الطريقة المركزة حول الصيد وجمع.

ويصر مونكارز على أن المدرسة ليست "تجربة" في مجال التعليم ، ويستند إلى الملايين من أعوام من الأدلة على كيفية تربية الآباء والأمهات لأطفالهم ، مع الطبيعة.

وأضاف مونكارز "نحن لا نريد أن نكون نوع من أنواع التعليم نحن نريد أن حل محل المدارس العادية ، نحن نستخدم نفس الحكمة التي استخدمها الآباء لتعليم أطفالهم لملايين الأعوام ، قفل الأطفال في الفصول الدراسية وإجبارهم على التعلم يسبب الكثير من المشاكل".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ديب غرين بوش تستخدم أسلوب جديد في التعليم مدرسة ديب غرين بوش تستخدم أسلوب جديد في التعليم



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday