نيبال تهزم الزلازل المدمرة وتقرر افتتاح المدارس المتضررة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الكارثة تهدد الإنجازات التي حققتها على مدى 25 عامًا

نيبال تهزم الزلازل المدمرة وتقرر افتتاح المدارس المتضررة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نيبال تهزم الزلازل المدمرة وتقرر افتتاح المدارس المتضررة

مدارس نيبال
نيبال ـ عادل سلامه

أعادت دولة نيبال الواقعة في جنوب آسيا افتتاح المدارس وعودة مئات الآلاف من الأطفال النيباليين أمس الأحد، للمرة الأولى منذ وقوع زلزالين مدمرين الشهر الماضي أسفرا عن مقتل أكثر من 8700 شخص وإصابة 23 ألف.

وكانت الحكومة النيبالية قد أغلقت المدارس منذ وقوع الزلازل، التي خلفت العديد من الأضرار البالغة لآلاف من الفصول الدراسية.

وتشير الملصقات الحمراء المعلقة في مدرسة"يوباك سولا أدراشا" الثانوية في قرية كوخانا الصغيرة، على بعد عشرة أميال إلى الجنوب من كاتماندو، إلى أن المباني المدرسية متصدعة وغير آمنة.

ويتلقى الأطفال دراستهم في أكواخ خشبية شيدها الآباء والمتطوعين في أرض المدرسة، وطمأن مدير المدرسة، ساروج بهاكتا أشاريا، الطلاب قائلًا: "لا تخافوا، سنستأنف دراستنا في هذه الأكواخ من الخيزران، ولا داعي للقلق بشأن وقوع الزلزال"، وأضاف: "سنقضي أسبوعًا، في اللعب والحديث عن أشياء جيدة".

وأوضح أشاريا إنَّ الزي المدرسي ليس إلزاميا للطلاب الذين فقدوا منازلهم، ودعا إلى الوقوف دقيقة حداد على الطالب روبا مهارجان، البالغ من العمر 15 عامًا، الذي قتل في الزلزال، في المدرسة التي كان يتواجد فيها نصف عدد الطلاب فقط من أصل 1300 طالب.

وأضاف: "نستطيع تفهم حالة الطلاب والمعلمين النفسية، ومن أصل 56 معلمًا فقد نحو 16 منهم منازلهم تماما وما زالوا يعيشون خارجها".

وحاولت وكالات ومنظمات الإغاثة الإنسانية والسلطات المحلية إيجاد بدائل للمدارس، حيث لا يزال ما يقرب من مليون طفل في مختلف أنحاء نيبال دون فصول دراسية.

وأفاد مسؤول التعليم في منطقة غوركا، هاري براساد أريال، أن ما يقرب من 80٪ من المدارس في المنطقة ستستأنف الدراسة الأحد على الرغم من حضور عدد قليل من الطلاب، بسبب تضرر جميع المدارس في المنطقة بشدة بسبب الزلزال المدمر الذي وقع في 25 نيسان/ أبريل.

وتابع أريال: "لقد طالبنا إدارات المدارس في المناطق التي يعيش فيها الناس في المخيمات بعيدا عن قراهم التي ضربها الزلزال، بتشغيل مدارس مؤقتة في المنطقة التي يقيم فيها الناس".

وتشكل مهمة إعادة بناء عشرات الآلاف من المدارس، عبئا كبيرا على الحكومة النيبالية، حيث قال مسؤولون إن التكاليف الإجمالية لإعادة إعمار البلاد ستكون 7 مليار دولار أي ما يعادل ثلث الناتج الإجمالي المحلي السنوي.

بينما تشير بعض التقديرات إلى أنَّ التكاليف قد تصل إلى 30 مليار دولار، وقد أسفر الزلزال عن ترك الملايين بلا مأوى.

وصرَّح رئيس منطقة "دولاخا" التعليمية، لوك بهادور لوبشان، بأنّه تمت إعادة فتح ما يقرب من نصف المدارس البالغ عددها 450 مدرسة أمس الأحد، في المنطقة التي تضررت بشدة جراء الزلزال الثاني، مع حضور ما يقرب من نصف الطلاب في المتوسط،.

واستطرد لوبشان "نقوم بتشغيل المدارس من مراكز إيواء مؤقتة، ونأمل بأن يعود المزيد من الطلاب لحضور الفصول الدراسية في الأيام المقبلة".

وفي منطقة "كوخانا" أشار الآباء إلى خوف أطفالهم من العودة إلى المدارس، وقالت جيتا شاهي، (35 عاما)، أن ابنتها البالغة من العمر سبعة أعوام خائفة، وأضافت: "لا نزال نعيش في الميدان تحت الأقمشة المشمعة".

وعلى الرغم من ذلك أعربت الطالبة سابينا شاهي، عن سرورها لرؤية أصدقائها مرة أخرى: "أفضل العودة إلى المدرسة مرة أخرى، على الرغم من خوفي من وقوع زلزال آخر".

وحذرت منظمة اليونيسيف من أن كارثة الزلازل قد تفضي إلى انتكاس التقدم الذي أحرزته نيبال في التعليم على مدى السنوات الـ25 الماضية، وخلالها ارتفع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 64٪ إلى أكثر من 95٪.

وأوضح ممثل منظمة اليونيسيف تومو حازومي: "كلما مكث الأطفال في المنزل فترة أطول، كلما وجدوا صعوبة أكثر في العودة إلى المدرسة ".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيبال تهزم الزلازل المدمرة وتقرر افتتاح المدارس المتضررة نيبال تهزم الزلازل المدمرة وتقرر افتتاح المدارس المتضررة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:51 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الميزان 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

عداء أميركي يفوز بماراثون افتراضي

GMT 06:03 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

"المحسيري" متشائم بشأن الاوضاع في نادي الخضر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 18:29 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

اهتمامات الصحف العراقية الصادرة السبت

GMT 19:52 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

دورتموند والسير أليكس يحددان مصير العداء البلجيكي

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

حفل جيتار للفنان عماد حمدي بالأوبرا 10 آيلول

GMT 23:10 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة الحُجرات الآن في موديلات الثريّا 2015

GMT 21:11 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

علاء إسماعيل يؤكد أنه لم يوقع لأي نادٍ غيره
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday