معلومات عن منفّذ هجوم البرلمان البريطاني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

معلومات عن منفّذ هجوم البرلمان البريطاني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معلومات عن منفّذ هجوم البرلمان البريطاني

الشرطة حول سيارة منفّذ هجوم البرلمان البريطاني
لندن - كاتيا حداد

كان اللاجئ السوداني، صالح خاطر، المنفّذ لهجوم السير بسيارته "فورد فيستا" خارج مبنى البرلمان البريطاني، لم يحصل على جواز سفره البريطاني، إلا قبل أسبوعين فقط، ويقول أصدقائه إنه حصل عليه بعد اللجوء في بريطانيا لمدة 8 سنوات.

أصيب بالذعر بسبب سيارة إسعاف

وتستجوب شرطة مكافحة التطرف خاطر حتى الآن،  بعدما انتهز الفرصة للسفر إلى زيارة عائلته في السودان، للمرة الأولى منذ فراره من هناك، وقد سافر إلى لندن يوم الإثنين للحصول على تأشيرة من السفارة السودانية.

ويخشى أصدقائه من أنه أصيب بالذعر وفقد السيطرة على سيارته الفضية من طراز فورد فييستا، بعد أن شاهد سيارة إسعاف عليها أضواء زرقاء مضيئة خلفه في ساحة البرلمان، وفي أعقاب اعتقاله تم نشر الشرطة المسلّحة في اثنين من مساجد برمنغهام التي تعرضت للهجوم.

وتم استدعاء ضباط إلى مسجد كومارول إسلام، على طريق فيسبروك، سمول هيث، في تمام الساعة 10 مساءً يوم الأربعاء، ومسجد الهجرة على طريق هوب مور على بعد 20 دقيقة، وتواصل الشرطة حراسة المنطقة لطمأنة المصلين والسكان المحليين.

وحاصرت الشرطة المسلّحة السيارة بعد أن اصطدمت بحواجز أمنية خارج مبنى البرلمان، وقال أنور مختار الذي يدير فريق كرة قدم للمهاجرين السودانيين واللاجئين في برمنغهام، والذي انضم إليه خاطر عندما وصل إلى ميدلاندز "كان صالح مواطنًا بريطانياً وحصل على جواز سفره البريطاني قبل أسبوعين فقط، مما سمح له بالسفر والخروج للبلاد  للمرة الأولى منذ وصوله كلاجئ ".

وصل إلى لندن ليحصل عل تأشيرة للسودان

وأخبر أصدقاءه أنه غاب عن الوطن وكان ذاهبًا إلى لندن للحصول على تأشيرته للعودة إلى السودان، وأراد السفر إلى لندن حتى يتمكن من الوصول إلى السفارة باكرًا وإيجاد مكان لوقوف السيارات، وأضاف مختار "لقد غاب عن أسرته وكان يتطلع لرؤيتهم، فلماذا إذن سيشن هجومًا متطرفًا؟ لا معنى له. أعتقد أنه كان يقود سيارته إلى هناك وعندما رأى سيارة الإسعاف خلفه أصابه الذعر ولم يتمكن من السيطرة على السيارة".

ولا تزال أسباب منح خاطر للجوء في المملكة المتحدة غير واضح، ولكن ظهرت صورة لرحلته من السودان إلى برمنغهام الأربعاء، الفتى البالغ من العمر 29 عامًا، الذي أصاب ثلاثة من راكبي الدراجات عندما صدم الجزء المخصص للمشاة في ساحة البرلمان قبل أن يخترق حاجزًا أمنيًا خارج قصر ويستمنستر، وقد فر من دارفور مع عائلته هربًا من الاضطهاد العرقي الذي أعقب الاضطرابات المدنية بين الجماعات المتمردة و حكومة السودان.

وهرب أفراد أسرة قبيلة الزغاوة الإسلامية إلى واد مدني، وهي مدينة في شرق السودان، هربًا من الفتنة، لكن أصدقائه قالوا إنهم ما زالوا يواجهون الاضطهاد هناكن وفي العام 2008 غادر إلى ليبيا، حيث كان يعمل في مزرعة لمدة عامين قبل السفر إلى إيطاليا عن طريق القوارب وشق طريقه عبر أوروبا إلى بريطانيا.

استقر في برمنغهام

وقال أبو بكر إبراهيم، رجل أعمال وزعيم المجتمع السوداني في برمنغهام "أراد صالح مغادرة السودان بسبب مشاكل البلاد الاقتصادية، هناك صحراء على حدود البلاد مع ليبيا، سار على طول الطريق هناك وبقي في ليبيا لمدة عامين، في وقت لاحق ذهب إلى إيطاليا على متن قارب ومن هناك إلى فرنسا في القطار، ومن فرنسا أيضا في القطار إلى المملكة المتحدة".

وأوضح أنه "أتى مع أخيه الصغير محمد خاطر، نعلم أن والده توفي في العام الماضي، ذهبت للتعازي في العام الماضي لأن والده وشقيقته توفيا، وقرأت أن أخاه مات، لكن كانت أخته من توفيت".

و درس خاطر اللغة الإنجليزية ثم حصل على دبلوم العلوم في جامعة برمنغهام، ثم بدأ درجة محاسبية في جامعة كوفنتري في سبتمبر/ أيلول 2017، ولكنه فشل في سنته الأولى وطلب منه المغادرة في مايو/أيار من هذا العام.

و رفض خاطر التعاون مع الشرطة في التحقيق في الهجوم المشتبه به،  وتم توقيفه للاشتباه في ارتكابه لأعمال متطرفة والتحضير لها والتحريض عليها، بموجب المادة 41 من قانون مكافحة التطرف (TACT) لعام 2000، واحتجز بموجب قانون مكافحة التطرف، واعتقل بعد ذلك بتهمة الشروع في القتل.

وقال مختار "لم يكن لديه أي سبب لمهاجمة بريطانيا، لم يقل لي شيئًا سيئًا عن هذا البلد، لقد كان سعيدًا بما أخذه هنا وكان يحاول دمج نفسه في البلاد".

ولا يزال خاطر رهن الاحتجاز في مركز للشرطة جنوب لندن، وقالت شرطة سكوتلاند يارد إن محكمة الصلح في وستمنستر منحت يوم الأربعاء القوة لتوقيفه حتى يوم الإثنين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن منفّذ هجوم البرلمان البريطاني معلومات عن منفّذ هجوم البرلمان البريطاني



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 13:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سحب لون الشعر من لوريال نصائح وخطوات لا تهمليها

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أسعار ومواصفات شيري أريزو 5 في يونيو

GMT 12:47 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الفحوص الطبية تثبت سلامة باسم مرسي من وتر أكيلس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday