هاني غانم طالب السلطة برفع يدها عن القضاء وتخصيص ميزانية مستقلة له
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خلال ورشة عمل علمية حول النظام الدستوري الفلسطيني

هاني غانم طالب السلطة برفع يدها عن القضاء وتخصيص ميزانية مستقلة له

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هاني غانم طالب السلطة برفع يدها عن القضاء وتخصيص ميزانية مستقلة له

أستاذ القانون الدستوري في جامعة فلسطين الدكتور فايز أبو عيطة
غزة – علياء بدر

نظمت أكاديمية "الإدارة والسياسة للدراسات العليا" بالشراكة مع مركز "فلسطين للدراسات القانونية والقضائية" (القسطاس)، الأثنين ورشة عمل علمية بعنوان "النظام الدستوري الفلسطيني– الواقع وأفاق الإصلاح".

حضرها أستاذ القانون الدستوري في جامعة فلسطين الدكتور فايز أبو عيطة، وأستاذ القانون الدستوري في الجامعة الإسلامية الدكتور هاني غانم، وأستاذ القانون الدستوري في أكاديمية الإدارة والسياسة رئيس مركز القسطاس الدكتور  جميل سلامة.

وعُقدت الورشة في مقر المركز في مدينة غزة في حضور عدد من طلبة أكاديمية "الإدارة والسياسة للدراسات العليا".

وافتتح الدكتور سلامة، اللقاء مرحبًا بالضيوف والحضور، وأوضح أن اللقاء له الطابع المنهجي واللامنهجي ويهدف إلى استشراف المستقبل الدستوري والحراك الوطني في فلسطين ويأتي لمواكبة التطورات التي يمر بها الواقع الفلسطيني.

وتحدّث أبو عيطة عن المراحل التاريخية التي نشأت فيها الدساتير، الدستور في عهد الانتداب (1922)، والدستور الذي صدر في عهد الإدارة المصرية، وميثاق منظمة التحرير الفلسطيني، مضيفًا أنه بعد تشكيل السلطة الفلسطينية جرى إعداد القانون الأساسي لعام (2002)، معتبرًا هذا بمثابة دستور، يؤسس لإعداد دستور شامل وكامل بالرغم أن الطواقم التي أعدت الدستور يغلب عيها الطابع السياسي، وهم ليسوا من أهل الاختصاص.

وأكدّ أبو عيطة أن إنشاء دستور للدولة الفلسطينية مهمًا لأن القانون الأساسي لا يناسب واقع الدولة، مشددًا على أهمية الدستور في تحسين الواقع السياسي ويساهم في الإصلاح على صعيد المؤسسات الفلسطينية.

 وطالب أبو عيطة بضرورة إنهاء الانقسام كونه عقبة في طريق إعداد الدستور، ومؤكدًا أن تعطيل المجلس التشريعي بمثابة نسف للحياة الدستورية.

كما طالب بضرورة وضع دستور على أساس الفصل بين السلطات ويضع أسسًا للبرلمان وعمله، وتحديد الفترة الزمنية لأصحاب الوظائف العليا وأن يراعي الدستور الجديد المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وفي مداخلته، أوضح الدكتور سلامة أن الواقع الدستوري الفلسطيني فيه تعدد للكيانية السياسية ولكل كيان سياسي مرجعتيه الدستورية، إذ أن م. ت. ف هي الممثل للشعب الفلسطيني والميثاق الوطني الفلسطيني والنظام الأساسي هما المرجعية الدستورية، كما أن كيان السلطة الفلسطينية هي نتاج اتفاق أوسلو وتمثل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومرجعيتها الدستورية هي القانون الأساسي وتعديلاته.

 وأضاف ان الكيان الثالث هو دولة فلسطين التي تم الاعتراف بها أخيرًا كدولة بصفة مراقب من قبل الأمم المتحدة وأن مرجعيتها الدستورية لم تقر بعد إذ شُكلت لجنة خبراء لصياغة مشروع دستور دولة فلسطين.

وقدّم سلامة "مقترح مشروع نظام دستوري لـ "م. ت. ف " ضمن مشروع إصلاحها وتفعيلها، موضحًا أن هذا المقترح لاقى قبولًا واستحسانًا من الفصائل الفلسطينية وخبراء القانون الدستوري والأكاديميين.

وأكدّ الدكتور غانم أن الواقع الدستوري في فلسطين واقع مرير وله دور بارز في احتدام الصراع، والقانون الأساسي الفلسطيني خليط بين النظام السياسي البرلماني والرئاسي، مطالبًا بضرورة تنقيح وتعديل القانون الأساسي.

وتابع غانم أنه لا ضرورة لإنشاء دستور جديد، ومن سبل الإصلاح طالب غانم بأن ترفع السلطة التنفيذية يدها عن السلطة القضائية وتخصيص لها موازنة مستقلة. ووضع صلاحيات محددة تظهر الاختصاصات لرئاسة السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء.

وقد تخلل الورشة نقاش واستفسارات ومداخلات متنوعة من قبل الطلبة المشاركين. وطالبوا بضرورة التأثير على أصحاب القرار والفاعلين في الساحة الفلسطينية لاحترام وتمتين الحياة الدستورية والمحافظة عليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني غانم طالب السلطة برفع يدها عن القضاء وتخصيص ميزانية مستقلة له هاني غانم طالب السلطة برفع يدها عن القضاء وتخصيص ميزانية مستقلة له



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday