داعش يسعى إلى مكاسب جمة من طمس التراث الإنساني يخفيها بإدعاءاته الكاذبة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خبراء يؤكدون تركيز التنظيم على المردود المالي من بيع القطع النادرة

"داعش" يسعى إلى مكاسب جمة من طمس التراث الإنساني يخفيها بإدعاءاته الكاذبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يسعى إلى مكاسب جمة من طمس التراث الإنساني يخفيها بإدعاءاته الكاذبة

المعابد والمواقع الأثرية
دمشق - نور خوام

يظن بعض المتابعين إلى أنّ رغبة تنظيم "داعش" المتطرف في تدمير التاريخ القديم؛ نابع من كراهيته لكل ما يدعو إلى الوثنية؛ بعد أن أصدر التنظيم، خلال الأشهر الأخيرة، عددًا من الصور ومقاطع الفيديو التي تعرض تدمير مقاتليه لجدران المعابد والمواقع الأثرية في مدينة تدمر السورية، ولكن أحد الأثريين أكد أنّ لديهم دافع لما هو أكبر من ذلك، يكمن في زيادة الأرباح من حروبهم المتطرفة، وتغطية مساراتهم.

وأوضحت خبيرة الآثار جوان فرشك، أنّه بعيدًا عن تدمير الأماكن الأثرية؛ ظهرت عدد من الآثار المسروقة، مثل: وجوه التماثيل الحجرية، وتم نقلها إلى خارج البلاد؛ ليتم بيعها في السوق السوداء، الأصنام ذاتها التي يدعون احتقارها، وكلما زاد الغضب من تحول موقع تاريخي آخر إلى ركام؛ ترتفع أسعار تلك التحف إلى جانب ازدياد الخوف من تطرف ذلك التنظيم.

وأضافت فرشك التي أمضت أعوامًا طويلة، في تحليل المواقع التي نهبت في العراق، كل أثر دمرته "داعش" وعملت على بيعه بمليارات الدولارات، لا يقدر بثمن، مبينة أنّ السوق موجود، وهناك من سيدفع أي شيء لكل ما يتم عرضه، لذلك "داعش" يكسب مبالغ طائلة في كل أثر تاريخي يدمره.

وأبرزت عالمة الآثار اللبنانية-الفرنسية، أنّ آثار تدمر معروضة فعلًا إلى البيع في لندن وأجزاء ثانية من أوروبا بعد أشهر فقط، من استيلاء "داعش" على المدينة، مردفة أنّه عندما بدأ "داعش" للمرة الأولى، في احتلال المواقع الأثرية في العراق، عملت على تصوير مقاتليه أثناء تدميرهم وتفجيرهم كل شيء في الأفق، كما حدث في "نمرود والحضر"؛ ولكنه سرعان ما أدرك أنّ حملته على "الصليبية" لم تحصل على القدر المرغوب من الشهرة.

وزادت، وتعلم "داعش" من أخطائه، ففجر "نمرود" في يوم واحد؛ لكنه أفرج عن 20 ثانية فقط من الفيديوهات؛ ولكن الآن، أصبح يتبع استراتيجية جديدة، في أن ينتظر تحذير جماعات حقوق الإنسان للمجتمع الدولي من تدمير وشيك للمواقع الأثرية؛ ثم يسعى إلى تخريبها على مراحل، كما فعل في تدمر التي صنفها "اليونسكو" كموقع تراثي له قيمة عالمية، وبعد ذلك يرتفع ثمن الأثر المباع.

واسترسلت، ولم يكتف التنظيم المتطرف في تفجير مواقع أثرية عدة مجاورة للعراق؛ بل استولى على تدمر في آيار/مايو الماضي، وقتل الشهر الماضي عالم الآثار المتقاعد خالد أسعد (82 عامًا) الذي خدم لأكثر من 50 عامًا، كرئيس للآثار هناك.

وتأتي تعليقات فرشك، في أعقاب دعوة عقيد احتياط في سلاح مشاة البحرية الأميركية الذي قاد تعقبًا دوليًا للآثار المنهوبة من العراق منذ عقد مضى، للغرب؛ لنشر قوات لحماية المواقع الأثرية في الشرق الأوسط من المتطرفين أمثال "داعش".

وبيّن الكولونيل ماثيو بوغدانوس الذي قاد التحقيق في أحداث النهب التي وقعت في 2003 من المتحف الوطني العراقي في بغداد، أنّ القوات الغربية ينبغي أيضًا أن تدرب السكان المحليين؛ لتولي حماية المواقع، كما انتقد الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتقصيرهما في حماية المواقع الأثرية مثل تدمر.

واستكمل حيث أدلى بشهادته أمام "اليونسكو والإنتربول": "طبعًا هناك مخاطرة"، مستدركًا: "ولكن مخاطر عدم التحرك أسوأ من ذلك بكثير، فالتقصير يعني المزيد من المال للمتطرفين، وفقدان التاريخ الحضاري للبشرية؛ ولكن أحدًا لم يأخذ كلامه على محمل الجد حتى ظهور "داعش".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسعى إلى مكاسب جمة من طمس التراث الإنساني يخفيها بإدعاءاته الكاذبة داعش يسعى إلى مكاسب جمة من طمس التراث الإنساني يخفيها بإدعاءاته الكاذبة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday