حزب العمال الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكثر من 105 آلاف مواطن حصلوا على عضوية الحزب "الوطني"

حزب "العمال" الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حزب "العمال" الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا

حزب العمال الاسكتلندي
لندن – سليم كرم

تواجه الأحزاب الاسكتلندية الداعمة للاستقلال عن بريطانيا وأبرزها حزب "العمال"، تراجعًا حادًا في أعداد المنضمين إليها، منذ الاستفتاء الشعبي في 18 أيلول/ سبتمبر الماضي الذي رفض فيه الناخبون الانفصال عن المملكة المتحدة.

ولم يعد ميدان جورج الواقع في مدينة غلاسكو الاسكتلندية كما كان في السابق، فمنذ حوالي سبعة أشهر تقريبًا كان هذا الميدان يمثل مقرًا لحركة "نعم اسكتلندا" التي كانت تستهدف جذب وجمع المزيد من الأصوات المؤيدة للاستقلال من جميع أرجاء اسكتلندا.

وينعم هذا الميدان حاليًا بالهدوء نوعًا ما حيث تم استبدال الرجال و النساء الذين يحملون الأعلام الملونة بخطوط عريضة، بعدد من موظفي المكاتب الذين يقضون يومهم في تناول الغداء تحت أشعة الشمس المشرقة.

وعلى الرغم من أنَّ جماعة "الأمل" المناصرة للاستقلال كانت قد قررت العودة إلى الأوضاع التي كانت عليها في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنَّ ذاكرة الاستفتاء بدأت في التلاشي، على عكس التوقعات التي سبقت الحملات الانتخابية الخاصة بالاستفتاء، وعملية التصويت وما تبعها من تداعيات وتغيرات سياسية.

وتشير الأرقام والإحصاءات، إلى أنَّه منذ الخامسة من مساء الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر توقفت أعداد المنضمين إلى عضوية الحزب الوطني الاسكتلندي عند حوالي 25.642، في الوقت الذي وصلت فيه الآن على حساب حزب "العمال" إلى ما يزيد عن 105 آلاف عضوية.

وبات حزب "العمال"، أحد أبرز الأحزاب السياسية المؤثرة في اسكتلندا، يواجه المجهول في الانتخابات البريطانية العامة، خصوصًا بعد تأكيد قيادته من قبل أحد أعضاء حملة "معًا نحن أفضل" البارزين جيم ميرفي.

ومن المتوقع أن يحصد حزب نيكولا ستيرغون، من ناحية أخرى، ما يقرب من 50 مقعدًا من مقاعد ويستمنستر التي يبلغ عددها 59 مقعدًا في السابع من أيار/ مايو المقبل.

ومن ضمن الذين حصلوا على عضوية الحزب الوطني الاسكتلندي بعد يوم واحد فقط من الاستفتاء كانت فيونا سورور من كوبر انغوس في بيرثشاير، بعد أن كانت تؤيد في السابق حركة "نعم" حيث علقت على حصولها على العضوية بالقول: "شعرت وكأنني كنت بحاجة لأن أستمر في ذلك، كنت في حاجة لأن أفعل شيئًا مؤثرًا، لقد كنا نتحدث كثيرًا عن إحداث تغيير، لم أكن أرغب في التوقف على الإطلاق فقط؛ لأننا خسرنا الاستفتاء، أعتقد بأنَّ تلك كانت ضمن الأفكار التي لزم نشرها ومشاركتها".

وصرَّح المدير التنفيذي لحركة " نعم اسكتلندا" بلير غينكينز، قائلًا: "لقد تغيرت الدولة إلى الأبد بفضل هذا الحدث الذي أجري في أيلول/ سبتمبر 2014، بعد أن شعر المواطنون بقوتهم الديمقراطية من خلال حملات الاستفتاء، وهو اعتقاد حقيقي بأن أفعالهم وآراءهم أصبحت أكثر أهمية وتأثيرًا منذي قبل".

وأضاف غينكينز "لقد استمرت تلك الطاقة والقوة والثقة بالنفس، كما علا شأن الساسة للغاية، فاسكتلندا تحظى بأكبر عدد من الساسة المثقفين في أوروبا كلها، نحن نحضر الكثير من الناس إلى الحملات حتى وإن أعلنوا بعد ذلك عدم مشاركتهم في الاستفتاء".

وأكد أعضاء منتمون لحركة "نعم" أنَّ "هذا الخطأ الفادح الذي اقترفه حزب "العمال" يعتبر بمثابة إتباع لسياسات "الأرض المحروقة" التي اقتنعوا بها خلال الحملات الخاصة بالاستفتاء".

وأوضحوا أنَّ "كل ما يفكر فيه أعضاء الحزب هو تحقيق مكاسب يوم الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر، ومن ثم ستعود بالنسبة إليهم المياه إلى مجاريها"، مشيرين إلى أنَّ الحزب م يتضح بعد احتمالية تفكيره مجددًا بالاستفتاء، لاسيما أنَّ الطريقة التي اعتاد أن يتعامل في معظم المواقف يبدو أنها عادت مرة أخرى لتتسبب بفشله.



palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العمال الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا حزب العمال الاسكتلندي يحصد شر أعماله بعد فشل الانفصال عن بريطانيا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday