أبو ردينة يرحب باتفاق تهدئة في القطاع لا يستهدف وحدة الأرض والشعب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الشعبية" اعتبرت أن التهدئة المعروضة مقدمة للحل الإقليمي ودولة غزة

أبو ردينة يرحب باتفاق تهدئة في القطاع لا يستهدف وحدة الأرض والشعب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبو ردينة يرحب باتفاق تهدئة في القطاع لا يستهدف وحدة الأرض والشعب

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
غزة – محمد حبيب وحنان شبات

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تعقيبًا على ما يتم الحديث عنه عن قرب التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، أنَّ ذلك سيكون مهمًا، إذا لم يكن على حساب وحدة الأرض والدولة والشعب، وأن لا يكون تمهيدًا للقبول بدولة ذات حدود مؤقتة، الأمر الذي سيترك آثارا مدمرة على الشعب الفلسطيني وقضيته واستقلاله.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحافي الثلاثاء، أن أية تهدئة يجب أن تهدف إلى رفع المعاناة عن شعبنا، وأن لا يكون ثمنها الخروج عن الإجماع الفلسطيني والقومي.

وصرَّح عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" كايد الغول، أن ما يتم تداوله من أفكار قُدمت من وفود أوربية زارت قطاع غزة بتسهيلات من حكومة الاحتلال يهدف إلى تحقيق تهدئة لفترة زمنية طويلة في القطاع.

وأوضح الغول أنَّ الأفكار تتمحور حول تهدئة طويلة مرتبطة بوقف أعمال المقاومة وتطوير قدراتها، ووقف حفر الأنفاق، مقابل ممر مائي من خلال ميناء عائم بإجراءات أمنية، وتسهيل عملية إعادة الإعمار، ومد خط غاز إسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء.

وأضاف أنَّ هذا العرض القديم عاد مجددا في إطار صفقة هدنة تسعى من خلالها إسرائيل إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وقد يرافقها إغلاق كل المعابر بالتزامن من تنفيذ الميناء العائم لفصل غزة عن الضفة سياسيا وجغرافيا بشكل كامل، وتحويل القطاع لكيان فلسطيني مستقل، والاستفراد بالضفة الغربية عبر توسيع الاستيطان، وخلق واقع يجعل المجتمع الدولي يتقبل فكرة البحث عن بدائل عن الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967في الضفة وغزة والقدس.

وأكد الغول أنه لا يحق لأي فصيل أن يقرر منفردا في هذه الحلول، لأن الأمر يتجاوز الموقف الخاص لكل فصيل، مشددًا على ضرورة بحث المقترحات وطنيا بما يضمن تخفيف معاناة سكان قطاع غزة وبما يمنع تحقيق الهدف الإسرائيلي بتكريس الفصل.

وطالب الغول الرئيس محمود عباس بعقد اجتماع عاجل للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير باعتبارها إطار قيادي مؤقت من أجل الوقوف أمام هذه المسألة، ومجمل تطورات القضية الفلسطينية، خصوصًا مع وجود مخاطر جدية تهدد القضية الوطنية.

وحذر الغول من استثمار دولة الاحتلال للوضع العربي والإقليمي الحالي، وتحولها لطرف شريك في المنطقة، وتمرير مشاريع الحل الإقليمي القائم على التطبيع مع بعض الدول العربية، وتجاوز الوضع الفلسطيني، واقتصاره على إنشاء كيان في قطاع غزة وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وفق هذا المخطط.

ولمجابهة هذا السيناريو، دعا القيادي في "الجبهة الشعبية" إلى وحدة موقف فلسطيني واستكمال ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، وعدم استمرار وجود أكثر من مركز قرار فلسطيني يقرر في الشأن الوطني خارج إطار موقف فلسطيني موحد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو ردينة يرحب باتفاق تهدئة في القطاع لا يستهدف وحدة الأرض والشعب أبو ردينة يرحب باتفاق تهدئة في القطاع لا يستهدف وحدة الأرض والشعب



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday