التيفوئيد يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

منظمات إنسانية وصفت الأوضاع هناك بـ "حفرة من الجحيم"

"التيفوئيد" يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "التيفوئيد" يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه

مخيم اليرموك
دمشق - فلسطين اليوم

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك تحت نيران الحرب الجارية في البلاد، بين القوات الحكومية  وفصائل المعارضة المسلحة.
فالمخيم الذي يعد أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية، يعيش محنة بسبب انتشار مرض "التيفوئيد"، الذي أصاب عشرات اللاجئين، وتم نقلهم إلى منطقة يلدا الواقعة في أحد ضواحي دمشق الجنوبية.

وأصدرت منظمة "الأونروا" بيانًا  جاء فيه: "في الوقت الذي لا تزال فيه الموجة الحارة تؤثر على دمشق، ومع الانقطاع المتكرر في إمدادات المياه، لا تزال الأمراض السارية تمثل مصدر ضعف كبير بالنسبة للمدنيين الذين يقطنون في اليرموك والمناطق المجاورة في يلدا وبابيلا وبيت سحم".

ومنذ أسبوعين فقط، تمكنت منظمة الأمم المتحدة من الدخول إلى يلدا، ولأول مرة منذ  حزيران_يونيو الماضي، ولكنها لم تتمكن من دخول اليرموك منذ تاريخ 28  آذار/ مارس، وكان ذلك قبل الهجوم الذي شنته قوات "داعش" على اليرموك، والذي نتج عنه سيطرة مقاتلي التنظيم على 90 ٪ من المخيم، وانسحاب العديد من مقاتلي التنظيم من المخيم أخيرًا، ولكن التواجد العسكري الكثيف للفصائل المسلحة و"جبهة النصرة" مازال حاضرًا هناك.

ويعاني اللاجئون المحليون من الحصار الذي فرضته القوات الحكومية على المخيم منذ كانون الأول/ أكتوبر 2012، والذي حد من دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
و قال عبد السلام البالغ من العمر 26 عاماً: "أصبح الموت جزءًا من حياتنا اليومية في المخيم"، رفض عبد السلام مغادرة اليرموك في أصعب ظروف الحصار، ولكن بعد هجوم تنظيم "داعش" على المنطقة، هرب مع عائلته إلى بلدة يلدا.

و أضاف عبد السلام أنه من غير المفاجئ انتشار الأوبئة كـ"التيفوئيد" في المخيم، حيث لا غذاء ولا ماء، وكل ما يصلهم ملوث.
ويعتبر مخيم اليرموك واحد من 13 مخيمًا فلسطينيًا في سورية، وبحسب "الأونروا" كان اليرموك يأوي أكثر من 200 ألف نسمة قبل أن ينخفض تعداد سكانه إلى 18 ألف نسمة نتيجة الحصار.

ويتراوح عدد سكان المخيم اليوم بين 5000 إلى 8000 نسمة بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليه، ووصف المتحدث باسم "الأونروا" كريس غانيس مخيم اليرموك قائلاً: "إنه في الدرك الأسفل من الجحيم".

ولكن منظمة الأمم المتحدة كانت قد أعلنت أن اليرموك لم يعد محاصرًا منذ شهر  تموز/ يوليو الماضي.
وعبّر السكان المحليون عن رفضهم للإعلان حيث قالوا إن الأمور تزداد سوءًا، وقال عبد السلام: "إذا كانوا يعلمون أن المخيم أصبح حفرة جحيم، لماذا لا يفعلون شيئاً؟ هل ينتظرون أن نموت كلنا حتى يجدوا طريقة لإدخال المساعدات الإنسانية؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيفوئيد يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه التيفوئيد يجتاح مخيم اليرموك للاجئين وسط نزوح مستمر من الأهالي إلى خارجه



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday