معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ازدياد عدد الاعتداءات الجنسية في الأعوام الأخيرة

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

معاناة الأمهات المراهقات في الهند بعد حملهن نتيجة الإغتصاب
نيودلهي ـ علي صيام

تطرقت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية إلى قضية العديد من الفتيات الهنديات المراهقات، اللاتي تعانين من حملهن نتيجة تعرضهن للاغتصاب، وتحولن إلى أمهات غير متزوجات يحملن أطفالًا رضع.

وتعتبر رانجانا كوماري البالغة من العمر (15 عامًا) من ضمن هذه الحالات، ووجدت نفسها أمًا وحيدة لطفل عمره (11 شهرًا)، بعد تعرضها للاغتصاب وذلك في منطقة كاتيهار شرق الهند.

وعلى الرغم من أنها كانت طالبة تتمتع بمستقبل واعد، اضطرت إلى ترك المدرسة بعد أن أصبحت أمًا، فضلًا عن الطالبة روخسار خاتون، البالغة من العمر (16 عامًا)، والتي تحطمت حياتها وأحلامها عندما أصبحت أمًا وحيدة بدون زوج، وتشترك الفتاتان في المعاناة من وضع مفجع وهو أنهما أنجبتا الأطفال نتيجة الحمل سفاحًا.

وكانت رانجانا الابنة الوحيدة للنجار الذي يعيش في ولاية بيهار الفقيرة في الهند، وتعرضت للاغتصاب من قبل شاب يبلغ من العمر (25 عامًا)، حيث كانت في طريقها إلى المنزل من احتفال المدرسة بمهرجان "إلهه لاكشمي" في تشرين الثاني / نوفمبر 2013، وتفاجأت برجل يسحبها إلى منطقة معزولة ويضع وشاحها في فمها.

وأفادت رانجانا: "كنت في المدرسة في تمام الساعة الثالثة عصرًا، عندما بدأت أسير إلى المنزل بمفردي، ولكني تفاجأت بأحدهم يسحبني من الخلف، وكنت أرتدي حينها الزي المدرسي، وعندها مزقه ووضع الوشاح الذي كنت أرتديه في فمي حتى لا أستطيع الصراخ".

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

وأضافت: " شعرت حينها بالشلل وكنت أرتجف وأبكي، ظللت أقاوم لكن وزنه كان ثقيلًا للغاية وهو فوقي"، وبعد أن اغتصبها الشاب لمدة 30 دقيقة، هددها بإيذائها وإذلالها إذا فضحت أمره، وتبين حينها أن المعتدي عليها كان يلاحقها من وإلى المدرسة لبعض الوقت.

وكان الجاني يطرق بابها في الأشهر السابقة، لجمع التبرعات للمشاركة في مهرجان الموسيقى المحلية، وحينها أعطته ما يعادل جنيهًا إسترلينيًا، وتابعت رانجانا: "بعد إعطائه التبرع، بدأ يسألني عن اسمي ومحل دراستي، وكان شابًا كبير البنية، وكنت خائفة قليلًا لكني أجبت على أسئلته ثم غادر".

وبعد ذلك بخمسة أيام رأته وهو يلاحقها من وإلى المدرسة، وأردفت: "أعتقد أن الأمر جاء من قبيل الصدفة، فقد كان يبتسم في وجهي ويغني الأغاني ويصرخ بأنه يحبني، لم أشعر بالثقة الكافية لكي أخبر أحدًا بسبب الخوف من الإهانة، لأن أهل قريتنا يلقون اللوم دائمًا على الفتيات لجذب الانتباه".

وعلى بعد مسافة قصيرة بالسيارة من قرية رانجانا، تروي روخسار التي غيرت اسمها لمشاركة قصتها المماثلة المثيرة للقلق، وأوضحت أنها كانت ترضع ابنها البالغ من العمر ثلاثة أشهر واسمه "شيخ" الذي ولد بعد أن تعرضت للاعتداء الجنسي.

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

وتحدثت: "تعرضت للاغتصاب خلال ساعات الدوام المدرسي، من قبل رجل في قريتنا، نناديه جميعًا بالعم، ولكنه في أحد الأيام دعاني إلى إحدى غرف المدرسة، وكنت أعرفه جيدًا لذلك لم أخف منه وسألني عن عائلتي وسألني عن رأيي فيه".

وأكملت: "شعرت حينها بالحيرة، حيث أخبرني أنه معجب بي وبدأ يلمسني، حاولت تركه لكنه أمسكني، وكنت أصرخ ولكنه غطي فمي بيديه، ثم اغتصبني "، وبكت روخسار طوال الطريق إلى البيت، واستغرق الطريق الذي يأخذ عادة 15 دقيقة، حوالي ساعة.

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

واستطردت: "كنت بالكاد قادرة على المشي، كنت أرتجف ولم أستطع تصديق أني تعرضت للاغتصاب، وعندما وصلت إلى المنزل لم أخبر والدي لأنني خشيت أن يمنعني من الذهاب إلى المدرسة، فلم أكن أريد أن أنهي دراستي".

وتعتبر قضية الأمهات الشابات من بين عدد متزايد من ضحايا الاغتصاب في سن المراهقة، اللاتي تُركن حوامل أو  يحملن أطفالًا رضع في كاتيحار، شرق الهند.

وتعد هاتان الحالتان ضمن سلسلة بارزة من جرائم الاغتصاب في الهند، التي أثارت غضبًا دوليًا في الأعوام الأخيرة، مما أدى إلى تشديد العقوبات على الجرائم الجنسية.

ولا تزال الجرائم الجنسية تمثل مشكلة كبيرة للعديد من الفتيات في المناطق الريفية من البلاد، اللاتي تخشين من التعرض للاغتصاب، خصوصًا مع انخفاض معدل الملاحقة القضائية، وتكافح عشرات الضحايا في سن المراهقة في مختلف القرى الريفية، من أجل تربية الأطفال الناتجين عن الحمل السفاح.

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

ويذكر أنه من المأساوي أيضًا، ضياع أحلام الفتيات المغتصبات في سن المراهقة لاستكمال الدراسة، والحصول على وظيفة والزواج في المستقبل، لاضطرارهن لترك الدراسة والعيش بوصمة عار كونها أمًا غير متزوجة، وهو أمر مخزٍ في مجتمعات الهند التقليدية.

ويشار إلى أنه غالبًا ما يتمكن الرجال المتهمون بالاغتصاب من الهروب من القانون عن طريق إجبار أسر الضحايا على قبول المال مقابل إسقاط القضية.

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب معاناة الفتيات الهنديات المراهقات بعد حملهن نتيجة الاغتصاب



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday