هل نفهم في مصر حقيقة مخاطر الشيعة السياسية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هل نفهم في مصر حقيقة مخاطر الشيعة السياسية؟

 فلسطين اليوم -

هل نفهم في مصر حقيقة مخاطر الشيعة السياسية

بقلم : عماد الدين أديب

فى مؤتمر الأمن فى ميونيخ هناك رؤساء أجهزة أمن واستخبارات أكثر من 32 دولة رئيسية وزعماء 21 دولة ووزراء خارجية 72 دولة و600 شخصية عالمية، كلهم يشعرون بالقلق الشديد من بقايا «داعش» وما يعرف بوكلاء إيران فى المنطقة.

وتشعر واشنطن وتل أبيب أكثر من غيرهما، كما ظهر فى المؤتمر، بنمو الدعم الإيرانى لصناعة وكلاء لها فى العراق وسوريا واليمن ولبنان والصومال وجيبوتى وغزة والسودان.

ولا يخفى على أحد النمو المطرد الذى يخرج من موازنة الحرس الثورى الإيرانى سنوياً، والذى يشرف عليه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية شخصياً.

ولا يخفى أيضاً تنامى النشاط التجارى والاقتصادى مع دول أفريقيا السوداء من جانب طهران، وتوسيع نطاق مجموعات القوى السياسية المتعاطفة والمتحالفة مع الحكومة الإيرانية، ولا يخفى أن إيران تدفع جزءاً كبيراً من ميزانية «حماس».

هذا القلق لا نراه منعكساً بنفس القدر فى بعض العواصم العربية، ومنها القاهرة.

وفى يقينى أن هناك خطأ فادحاً تقع فيه بعض تيارات النخب السياسية التى تتبنى مهادنة النظام الإيرانى تحت عناصر المبادئ التالية:

1- أن إيران دولة إسلامية لها تاريخ قديم فى المنطقة.

2- أن إيران بقدراتها المادية والعسكرية والبشرية هى قوى لا يجب تجاهلها، ومن الخطأ مواجهتها؛ «لأننا لن نكون فى العالم العربى أكثر قوة من الدول الغربية والعظمى التى فاوضتها نووياً، وتوصلت إلى أنه من الأفضل مهادنتها بدلاً من الصراع معها».

3- أن إيران لا تحمل لنا شراً بل تسعى -دائماً- إلى مد جسور التفاهم والتعاون.

مع شديد احترامى، هذا حق يراد به باطل، وشعارات جذّابة بعيدة تماماً عن حقيقة واقع الأمر.

نحن فى مصر لا نشعر بتهديد طائفى فى ظل الصراع السُّنى - الشيعى الدائر الآن منذ قرون، لأننا أغلبية مسلمة سُنية نعشق آل البيت ونحترمهم، ولا نترجم ذلك إلى أى صراعات سياسية

حقيقة الأمر أن هناك -سواء أردنا أو لم نُرد- مشروعاً سياسياً طائفياً شيعياً يقوم على ولاية الإمام الفقيه النائب عن الإمام الغائب منذ مئات السنوات.

هذا المشروع يقوم على أن خليفة الإمام لديه «السلطة الكاملة لإدارة شئون البلاد والعباد على مساحة الأرض كلها بهدف تهيئة الأوضاع لحين عودة الإمام إلى الخلافة»، وأن الإمام النائب عن الغائب عليه أن يفعل كل الجهد، ويبذل كل المال، ويجيّش كل الجيوش لنشر فكر الإمام الغائب وتهيئة الأوضاع لحين عودته.

الإمام بهذا المفهوم، وكما جاء فى كتاب «الحكومة الإسلامية» لآية الله الخمينى «معصوم من الخطأ، ولديه عصمة تفوق الأنبياء والرسل».

إذن فالصراعات بين حكم غيبى قائم على أكذوبة مختلَقة، وبين أى حكم مدنى معتدل هى جوهرية وحتمية لا هروب منها سواء طال الزمن أو قصُر.

وكلاء إيران فى المنطقة حولنا فى اليمن والبحر الأحمر، وفى شرق المتوسط فى سوريا ولبنان، وفى «حماس» التى تحكم غزة بوابة الإرهاب لسيناء التى نحارب فيها الآن.

المصدر : جريدة الوطن

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نفهم في مصر حقيقة مخاطر الشيعة السياسية هل نفهم في مصر حقيقة مخاطر الشيعة السياسية



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday