منطق اللعب اللعب اللعب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

منطق "اللعب.. اللعب.. اللعب"

 فلسطين اليوم -

منطق اللعب اللعب اللعب

عماد الدين أديب

حصل الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح على جائزة «الحسابات الخاطئة» لهذا القرن!

بعدما حكم صالح اليمن لسنوات طويلة مليئة بالأخطاء والخطايا وفرض الوحدة بالدماء وإدارة شئون البلاد بمنطق حسابات عائلية وقبلية ومناطقية ومذهبية حان الوقت له كى يرحل عن الحكم.

وحالف على عبدالله صالح الحظ بأن حصل على أفضل عقوبة سياسية تعطيه خروجاً مشرفاً وآمناً وتعطيه الحق فى أن يخرج بسلام هو وعائلته ونظامه وأمواله دون أى مشكلة.

حدث ذلك فى زمن الربيع العربى، الذى تم فيه عزل الرئيس حسنى مبارك ومحاكمته، وهرب فيه الرئيس زين العابدين بن على وعاش فى منفى اختيارى، وقتل فيه العقيد معمر القذافى شر قتلة، ودخل فيه الرئيس بشار الأسد فى حرب أهلية طويلة ودموية.

خرج على عبدالله صالح بتسوية قامت برعايتها دول مجلس التعاون الخليجى، وتم ضمانها من الدول الكبرى وبقرار دولى من مجلس الأمن.

إذن، حصل الرجل على الاتفاقية والتسوية الأفضل التى لم يكن يستحقها.

رغم ذلك خالف الرجل شروط الاتفاقية ومارس اللعبة السياسية من داخل اليمن، متعاوناً مع خصومه السابقين من جماعة الحوثى وتآمر على نظام أحد أهم أعضاء حزبه الرئيس الهادى.

تورط على عبدالله صالح بغباء سياسى فى لعبة تآمر مع الحوثيين للانقضاض على الحكم والعودة مرة أخرى إلى مقعد السلطة.

والآن يخسر الرجل كل شىء، فها هم جماعة الحوثيين يبيعونه عند أول مفترق طرق، وها هو مجلس الأمن يصدر قراراً بمنعه من السفر ومصادرة أمواله وأموال عائلته، وها هو يفقد ثقة دول مجلس التعاون الخليجى التى دعمته ووقفت إلى جانبه فى أشد لحظات صراعه السياسى.

لا يمكن فى السياسة، كما فى كافة نواحى الحياة أن تحصل على كل شىء.

لا شىء بدون ثمن، ولا تسوية بدون ضمانات، ولا ضمانات بدون فاتورة لا بد من دفعها دون مراوغة.

إن منطق قل لهم «نعم»، ثم افعل العكس، أو منطق أعطِ إشارة أنك سوف تنحرف إلى اليمين، ثم تنحرف إلى اليسار هو منطق «الفهلوة» و«الشطارة»، الذى لا مكان له فى عالم اليوم.

أى لعبة لها قواعد يجب أن نحترمها وإلا انقلب السحر على الساحر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق اللعب اللعب اللعب منطق اللعب اللعب اللعب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday