الثقة فى مصداقية الدولة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الثقة فى مصداقية الدولة

 فلسطين اليوم -

الثقة فى مصداقية الدولة

عماد الدين أديب

لابد دائماً أن نفرق بين الدولة والحكومة، وبين الحب والكراهية السياسية لنظام حكم معين، واحترام الدولة لتعهداتها وتوقيعاتها لدى الأفراد والهيئات والدول فى الخارج.

التعهد القانونى الوحيد الذى تحترمه الدولة فى مصر منذ أكثر من 35 عاماً هو بنود معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، وذلك بسبب وجود الولايات المتحدة كضامن لها لوجود إسرائيل كشريك فى الاتفاقية.

أما تعهدنا مثلاً بتعيين كل الخريجين فلم نقدر عليه، وتعهدنا بضمان مقعد لكل تلميذ، وسرير لكل مريض، فهو صعب المنال.

كم من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التى تراجعنا عنها؟ كم من الشركات الأجنبية التى دخلت مصر كمستثمرة وخرجت منها متهمة بأبشع التهم؟ كم من العقود الكبرى التى وُقعت مع رجال أعمال مصريين أعيد تقديمها بعد سنوات لجهات التحقيق واكتشف الناس أنهم - فجأة - مطلوبون للعدالة؟

كم سلعة تم تسعيرها وكم خدمة تم تحديد قيمة لها، ثم تم الرجوع عن التسعير والقيمة؟

فى بريطانيا تحترم حكومة «المحافظين» تعهدات حزب العمال، وفى فرنسا يحترم الحزب الاشتراكى الحاكم التزامات وعهود الأحزاب الديجولية والوسط، وفى واشنطن يحترم الحزب الديمقراطى الاتفاقات التى حدثت فى عهود حكم الحزب الجمهورى.

الدولة هى جهة اعتبارية تحترم توقيعاتها بصرف النظر عن هوية الحاكم، والحكومة، وحزب الأغلبية.

فى الحالة المصرية ألغت حركة يوليو 1952 كل تعهدات الدولة فى العهد الملكى، وعقب وفاة ناصر تم الرجوع عن الإجراءات الاشتراكية، وفى عهد الرئيس حسنى مبارك تمت معاقبة شركات ورجال أعمال على اتفاقيات حدثت فى العهد نفسه.

وعقب رحيل مبارك فتحت المحاكم أبوابها لمحاكمة كل ورقة رسمية تم توقعيها خلال 30 عاماً، وفوجئ رجال أعمال مصريون وعرب وأجانب بصدور أحكام فى حقهم، وتمت إعادة احتساب قيمة أراض أو صفقات بأثر رجعى يعود إلى أكثر من ربع قرن.

المسئول فى أى نظام، حينما يوقّع، فهو ممثل للدولة، وبالتالى يتعين على هذه الدولة، فى عهد اشتراكى أو رأسمالى أو إخوان، أن تحترم توقيعها بصرف النظر عن موقفها من العهد السياسى أو النظام الحاكم الذى تم فيه التوقيع.

هذا كله يخلق حالة من الثقة فى أى مشروع قومى مثل صدور شهادات تنمية قناة السويس وهى بالفعل فكرة رائعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقة فى مصداقية الدولة الثقة فى مصداقية الدولة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday