الجمهوريون قادمون ماذا عن السياسة الأمريكية في المنطقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"الجمهوريون" قادمون... ماذا عن السياسة الأمريكية في المنطقة؟

 فلسطين اليوم -

الجمهوريون قادمون ماذا عن السياسة الأمريكية في المنطقة

عريب الرنتاوي

 لا شك أن عدداً من الأنظمة العربية قد تنفست الصعداء بعد أن رأت «تسونامي» الجمهوريين يجتاح الكونغرس ... معظم أنظمة الحكم العربية، لا «تحب» الديمقراطيين، ولم «تحب» باراك أوباما، ويفضلون عليهم وعليه، الجمهوريون ورئيساً من طراز جورج بوش.
الفلسطينيون ربما كانوا استثناء، فقد خبروا تعاقب الإدارات من ديمقراطية وجمهورية، ولم يلمسوا فرقاً في منسوب الانحياز لإسرائيل، أو اختلافاً في كيفية التعامل مع قضيتهم الوطنية ... لم يتسمّروا أمام شاشات التلفزة لمتابعة نتائج الانتخابات، لكنهم اليوم، أكثر ثقة، أن نظام «الرأسين» في واشنطن، سيعطل أي مبادرة أمريكية لإخراج المسار الفلسطيني من حالة الاستعصاء التي تعتصره.
أما الأردن، فقد خبر في علاقاته مع واشنطن، إدارات ورؤساء ومجالس شيوخ ونواب، تعاقب عليها الجمهوريون والديمقراطيون، من دون أن تتأثر علاقاته مع الولايات المتحدة، فالأردن من بين دولٍ قليلة، نجح في معركة «كسب التأييد» للحزبين الرئيسين، ولن يجد مشكلة في التعامل مع ثنائية الحكم الموزعة بين البيت الأبيض ومبنى الكابيتول.
لكن هيمنة الجمهوريين على الكونغرس، سيكون لها انعكاسات بلا شك، على عدد من ملفات المنطقة وملفاتها المفتوحة، وأحسب أنها ستتركز أساساً في الملفين الإيراني والسوري، وبدرجة أقل، في الملف اللبناني ... إيرانياً، سيمضي الرئيس الأمريكي وراء حلمه في توقيع اتفاق شامل مع إيران، وسيعمل الكونغرس، صديق إسرائيل وحليف يمينها وحاضنة أكثر برامجها التوسعية والعدوانية طموحاً، على عرقلة اية محاولة من الرئيس لإتمام صفقة التفاهمات مع إيران ... الجمهوريون في العادة، أقرب إلى الموقف الإسرائيلي حيال إيران، منهم إلى الموقف الأمريكي، وهم يشجعون حرباً جديدة على طهران في سياق الحرب على الإرهاب، وهم يعتقدون ان أزمات المنطقة، لا تحل على هذا الشاكلة والطراز، وأنه لا بد من الجنوح لخيار السلام والتهاون والمقايضة.
الرئيس يتمتع بصلاحيات تنفيذية، تمكنه من إتمام الاتفاق مع إيران، إن نضجت شروطه، لكنه لا يملك من الصلاحيات ما يكفي لإشباع رغبات طهران للإفلات من قبضة العقوبات والحصار المضروب عليها منذ عقود ... وسنرى في قادمات الأيام، جدلاً محتدماً بين البيت الأبيض والكونغرس، خصوصاً إذا ما قُدّرَ للمفاوضات الأمريكية – الإيرانية أن تبلغ شاطئ الأمان.
أما على المسار السوري، فقد تصدر جمهوريون، جبهة القوى المؤيدة لتسليح المعارضة وتدريبها، حتى أن بعضهم لم يمانع في التدخل العسكري المباشر في الأزمة السورية ... ولقد رأينا قادة من الكونغرس من الحزب الجمهوري يجتمعون بعناصر من معارضة معتدلة، ثبت في نهاية المطاف، أنها رديف للنصرة أو امتداد لـ «داعش» .... الأرجح أن السياسة الأمريكية في سوريا، سيطرأ عليها قدراً من التغيير، لصالح نزعات التدخل والعسكرة، بدل البحث عن حلول سياسية، ما لم يأخذ الرئيس على عاتقه، أمر المبادرة لتسوية سياسية للأزمة السورية، مستنفذاً صلاحياته الرئاسية ومراسيمه التنفيذية التي خولها بها الدستور الأمريكي.
لقد قضى أوباما ستة أعوام من التردد في البيت الأبيض، عزاها البعض لخصائصه الشخصية، والأرجح أنه سيقضي عامين آخرين من التردد، ستمليه هذه المرة، حسابات «توازن القوى» الجديد بين البيت الأبيض والكابيتول هيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهوريون قادمون ماذا عن السياسة الأمريكية في المنطقة الجمهوريون قادمون ماذا عن السياسة الأمريكية في المنطقة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday