قريبا إشعال معركة الأقصى والقدس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قريبا.. إشعال معركة الأقصى والقدس

 فلسطين اليوم -

قريبا إشعال معركة الأقصى والقدس

بقلم : أسامة الرنتيسي

  النتن ياهو يتحركش بالمسجد الأقصى، فقد تسلل إلى نفق تحت الأقصى وبث فيديو من هناك، ليقول للعالم لقد جاء دور الأقصى والقدس.

يترك وزيره الأكثر تطرفا بن غفير وقطعان المستوطنين  يدنسون شوارع الأقصى أسبوعيًا ويعتدون على حرماته، يمارسون صلواتهم المزعومة أمام عدسات المصورين بحماية شرطة الاحتلال ليضعوا لهم بصمة في الأقصى، آخر معارك نتنياهو المنتظر إشعالها قريبًا.

مشاهد قطعان المستوطنين الصهاينة في شوارع القدس المحتلة، وفي باحات المسجد الأقصى لا تستفز  الشبان المقدسيين للهجوم عليهم بالسكاكين، بل تستفز كل من لديه مشاعر إنسانية في العالم.

العنجهية التي تمارسها حكومة الكيان المصطنع الأكثر تطرفا من أية حكومة أخرى، لا تستفز الفلسطينيين، والعرب فقط، بل تستفز مسلمي العالم (مع أنهم غافلون حتى اللحظة عن الإبادة التي يتعرض لها الغزيون) وكل المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية، لكن؛ على ذكر المسلمين، لا أعرف مدى احتجاجاتهم وكيفيتها إن تجاوزت يمينية الصهاينة إلى تنفيذ هدم المسجد الأقصى.

هل سيتجاوز احتجاج العالَمين العربي والإسلامي تحديدا- مستوى البيان والجدب والإدانة والشكوى، ومسيرات تنطلق يومي جمعة أو ثلاثة بعد الصلاة، يحرق فيها العلم الصهيوني… أشك !!!!، لا بل أنا متيقن، انه حتى القوى المتطرفة بدءًا ممن تبقى من “داعش” وحتى “النصرة” وما بينهما لن يحركوا  ساكنا، ولن يغيروا وجهة بنادقهم، لأن الأقصى وفلسطين ليسا على أجنداتهم.

سُعار حكومة الاحتلال الصهيوني في تصعيد الاستيطان، وفي التضييق على الفلسطينيين أمام بوابات القدس والأقصى، لا يوجد له هدف سوى تدمير معنويات الشعب الفسطيني، الذي أثبت أنه شعب لا يستسلم أبدا.

بعيدا عن أنظار العالم المندهش مما يحدث في العالم العربي، تستكمل حكومة الصهاينة مخططاتها في عزل القدس، بعد أن استكملت مراحل التهويد الأخيرة للمدينة المقدسة، وحسب تقرير جديد حول الاستيطان، فإن هذه المراحل تتمثل في “إحاطة القدس بنظام دفاعي خاص لعزلها عن المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، ومواصلة حفر أنفاق جديدة تحت المسجد الأقصى لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ومنع إدخال مواد الترميم التي يحتاج إليها المسجد بشكل عاجل. ومحاولة تقسيمه  على غرار ما حدث للمسجد الإبراهيمي في الخليل عام 1994، وشن حرب نفسانية مكثفة ضد المقدسيين العرب داخل المدينة، ومصادرة المزيد من أراضيهم وبيوتهم  لإجبارهم على الهجرة. وتكرار محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة تدنيس الحرم القدسي لمعرفة ردود المسلمين”.

جاء طوفان الأقصى في 7 أكتوبر كما تقول حماس لحماية المسجد الأقصى والمقدسيين من وحشية جنود الكيان الغاصب، والآن وصلنا بعد كل ما جرى إلى أسوأ وضع يمر به المسجد الأقصى والمقدسيين.

إذا انطلقت طلقة المسجد الأقصى الأخيرة من بندقية النتن ياهو فهل تبقى الأمور على حالها، ويُترك الأقصى والمقدسيين لمصيرهم،  المؤشرات كلها لا تقول عكس ذلك، وسيتوحش الكيان أكثر وأكثر بعد ان فلت من عقاله في بحر الدم الذي يسفكه في غزة المنكوبة، التي بات شعبها لا ينتظر نصرة من أحد، بل ينتظر موعد الموت،  فهل تستمر المقتلة بهذا الشكل البشع، وهل يخرج عاقلا يقول لا نريد الانتصار ولا التحرير، نريد فقط ان يتوقف القتل ونحمي من بقي على قيد الحياة حتى الآن قبل أن يُعلن استشهاده.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قريبا إشعال معركة الأقصى والقدس قريبا إشعال معركة الأقصى والقدس



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday