حديث مفاجأة جديد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حديث مفاجأة جديد!

 فلسطين اليوم -

حديث مفاجأة جديد

بقلم : أسامة غريب

فى حديث أدلى به الرئيس اللبنانى جوزيف عون لصحيفة الشرق الأوسط حاوره الأستاذ غسان شربل رئيس التحرير دلالة على أهمية اللقاء وحساسية الظرف الذى يمر به لبنان. عادت بى الذاكرة إلى حديث رئاسى آخر عرفناه فى مصر جرى عام ٢٠٠٥ واشتهر لدى المصريين بحديث المفاجأة.. ذلك الذى أجراه الأستاذ عماد أديب مع حسنى مبارك فى سبع حلقات، وقد أخذت كل حلقة ساعة كاملة، وظل الناس ينتظرون المفاجأة التى بشر بها مقدم الحلقات، ثم إذا باللقاء الذى استمر عرضه أسبوعًا ينتهى دون أن يستمع الجمهور المتشوق إلى سؤال واحد يوحد ربنا يتعلق بما يشغل أهل مصر فى ذلك الوقت من ضائقة اقتصادية واحتقان سياسى وإضرابات عمالية وبوادر لتوريث الحكم. كانت الأسئلة رقيقة لينة لا تبتعد كثيرًا عن نكتة أين ترعرعت سيدتى، أو نكتة نحن نعارضك يا ريس لأنك لا تهتم بصحتك وتجعلنا نقلق على سيادتك!. انتهى حديث المفاجأة فى ذلك الوقت مع مبارك دون أن نعرف شيئًا عن المفاجأة!.

ذكّرنى حديث غسان شربل بهذا كله لأنه لم يسأل الرئيس اللبنانى الأسئلة التى توقعها الشارع العربى، ومعروف أن الصحفى ينوب عن الناس جميعًا فى طرح الأسئلة على الشخصيات الكبيرة المسؤولة، لكن الأستاذ شربل هنا ناب عن قطاع من الشعب اللبنانى له اهتمام بمسألة حصر السلاح فى يد الدولة.

كان هذا هو محور اللقاء كله تقريبًا، ولم يتأخر عون فى التأكيد طوال الحديث على أن السلاح يجب أن يكون فى يد الدولة وحدها دون أى حزب أو ميليشيا، ومفهوم أن المقصود هنا هو سلاح حزب الله. وأعتقد أن احتكار الدولة للسلاح هو أمر محمود وطيب بالنسبة للدول الطبيعية وفى الظروف العادية، أما عندما تكون أرضك محتلة وجيشك ضعيفا لا يملك أسلحة تصلح للحرب، فإن الحديث عن سلاح المقاومة يجب أن يتأخر حتى ينهض المجتمع بجيشه أولًا ويجعله قادرًا على مجابهة التحديات ثم يكون الحديث عن نزع سلاح كل الميليشيات.

ومعروف أن معظم الأحزاب اللبنانية لها أجنحة مسلحة وكل ميليشيا منها تتفوق على الجيش اللبنانى فى التسليح والتدريب. لم تُطرح أسئلة عن هذا، وحتى عندما قال رئيس الجمهورية إنه لم يطلب أسلحة متطورة لم يندهش الصحفى أو يتساءل عن جدوى الأسلحة البدائية أو العقيمة التى يريدها جيش يريد أن يتولى وحده الدفاع عن التراب اللبنانى ويصر على احتكار السلاح!. لم يفهم الجمهور العربى كيف نجعل نزع السلاح الذى ضرب نافذة منزل نتنياهو هو همّنا الأول، ثم نقبل من الأمريكان سلاحًا بائسًا لا يغرى إلا بالعدوان!.

ولم يتوقف الصحفى كذلك عندما قال الرئيس إنه يقبل أى عرض مجانى لتسليح الجيش، ذلك أنه رفض فى السابق عروضًا من روسيا ومن إيران.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث مفاجأة جديد حديث مفاجأة جديد



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday