الجزيرتان لخُزاعة لا لقريش
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الجزيرتان لخُزاعة لا لقريش!

 فلسطين اليوم -

الجزيرتان لخُزاعة لا لقريش

بقلم :أسامة غريب

قال البعض إن السعودية لم تطالب بجزيرتى تيران وصنافير فى أى وقت من الأوقات حتى فى ذروة الحرب بين مصر الناصرية والمملكة والتى دارت رحاها على أرض اليمن، كما لم تطالب بها عندما قطعت علاقتها بمصر كرد فعل على زيارة السادات للقدس.. وقال هذا البعض إن السعودية لم تعلن لشعبها أن جزءاً من أرضها قد احتلته إسرائيل عام 1956 كما لم تخبرهم أن هذا الجزء قد عاد بعد ذلك، ولم تخبرهم أن إسرائيل عادت واحتلت أرضهم مرة ثانية عام 1967 قبل أن تعيدها إلى دولة ثالثة، لا شمبانزى لها ولا نسناس فى الموضوع، اسمها مصر بعد توقيع اتفاقية السلام. يقولون هذا ويزيدون عليه أن السعوديين لم يسمعوا باسم تيران وصنافير إلا بعد أن أقنعتهم الحكومة المصرية بأنها تخصهم، ويضيفون أيضاً بأن أهلنا فى المملكة ما فكروا فى قبول الأرض إلا بعد أن تأكدوا أن مصر قد تعتبر رد الهدية إهانة!

لكن رغم كل هذا، هناك حقائق تاريخية يغفلها البعض وهو يدافع عن أرض مصر وجزيرتيها.. من هذه الحقائق أن الحكومة حين أعلنت أن هذه الأرض تعود إلى قبيلة قريش فإن معلوماتها لم تكن دقيقة، فالجزيرتان ترجعان فى الواقع إلى خزاعة وليس إلى قريش، وأصل الموضوع أن البرنس عبود الخزاعى كان قد اعتاد أن يأخذ الفلوكة ويبحر بها إلى جزيرة صنافير مرة كل أسبوع ومعه خروف أو جدى، وهناك كان يترك كبشه عند عبدالعاطى الذى كان يدير معملاً على الجزيرة يشوى فيه الخراف، ويقوم بتجهيز المندى والمضبى والمدفون ويحيط الصوانى بالأرز والزبيب والزعفران. ويقال إنه عندما كان يعز الضأن وتشحّ الذبائح فإن عبود الخزاعى كان يذهب إلى عبدالعاطى بدون بضاعة، معتمداً على أن الأخير سوف يتصرف ويقوم بتحويل بعض فيروسات الجزيرة إلى مكبوس لحم وكباب حلبى ومعهم شوية ضُلمة مشكلة.

وقعت المشكلة حينما فوجئ البرنس عبود حين عاد ليتسلم المشاوى أن عبدالعاطى قد تصرف فى الطلبية وأعطاها لواحد من قبيلة «بكر» وأخذ منه ثلاثة من النوق الحُمر فى مقابل تسوية التيس بالرز هنا صعدت الدماء الحارة إلى نافوخ البرنس الخزاعى وقرر أن ينتقم من عبدالعاطى فجهز حملة توجهت إلى الجزيرة ثم استولت على كل القدور والطواجن قبل أن تقوم بهدم المعمل وتدمير كل المخطوطات التى كان عبدالعاطى يسجل فيها أبحاثه. بعد ذلك، توجهت الحملة إلى جزيرة تيران وأغلقوا العيادة هناك واستولوا على ما بها من قطعيات بتلو وكندوز، ثم حملوا عبدالعاطى وفريق أبحاثه إلى داخل سيناء وتركوهم يعودون إلى الجيزة سيراً على الأقدام. لما استتب الأمر للخزاعى، رفع علمه على الجزيرتين واضعاً اللبنة الأولى لممارسة السيادة على تيران وصنافير بواسطة المملكة. هذا هو التاريخ الحقيقى، أما ممارسة الألاعيب والزعم بأن الجزيرتين تتبعان قريش، فهذا ما لم يقل به أحد من الأولين ولا من الآخرين. أرجو ممن يقولون بمصرية الجزيرتين أن يأخذوا عِبرة ويفهموا التاريخ على أصوله!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرتان لخُزاعة لا لقريش الجزيرتان لخُزاعة لا لقريش



GMT 06:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الجنون والمسخرة

GMT 00:39 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المينى بار

GMT 04:02 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيتى أنا.. بيتك (1)

GMT 04:17 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

البيان رقم واحد

GMT 06:03 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رائحة الفقر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday