طيرى يا طيارة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طيرى يا طيارة

 فلسطين اليوم -

طيرى يا طيارة

بقلم : أسامة غريب

باعتبارى من ركّاب الطائرات المحترفين والدائمين فإننى قد لاحظت أن الركاب لا يحلو لهم استخدام التليفون المحمول إلا عند بدء الإقلاع بالطائرة وكذلك عند الشروع فى الهبوط.. يفعلون ذلك عندما تكون الإشارة على وشك أن تختفى بفعل الصعود التدريجى للطائرة وابتعادها عن تأثير أبراج الاتصالات أو عند ظهور الإشارة بعد طول غياب لدى اقتراب الطائرة من الأرض. والعجيب أنهم فى فعلهم هذا يضربون عرض الحائط بالتعليمات الصريحة التى تؤكد عليها شركات الطيران بأنه يُمنع استعمال الموبايلات وأجهزة الكمبيوتر أثناء عمليتى الإقلاع والهبوط لأن ذلك الاستعمال قد يتداخل مع الأجهزة الملاحية للطائرة ويمنع عملها بكفاءة!.. وعلى الرغم من أنه يتم تشغيل عشرات الآلاف من الرحلات حول العالم كل يوم فإنه لم يحدث أبداً أن أدت المكالمات التليفونية والعبث بتطبيقات الموبايل إلى وقوع حادثة واحدة، فكل حوادث الطائرات التى وقعت فى السنوات الماضية حدثت والطائرات فوق البحار والمحيطات فى منتصف الرحلة حيث يغيب البث التليفونى وينقطع النت وينعدم التداخل مع أجهزة الطائرة الملاحية، ولعل هذا يذكرنى بالأديب باولو كويلو ونظريته الشهيرة التى قدمها فى رواية «الرابح يبقى وحيداً» عندما أكد أن شركات الطيران تمنع استعمال التليفون أثناء الرحلات لأنها تريد من الركاب أن يستخدموا الخدمة التليفونية التى تقدمها الطائرة بأسعار باهظة!

أمر آخر يحدث فى المطارات ولا أظن له أهمية حقيقية وهو التفتيش بخلع الأحذية.. حدث هذا للمرة الأولى فى عام 2001 بعدما قام شاب بريطانى بمحاولة تفجير الطائرة التى كانت فى طريقها إلى نيويورك عندما حاول إشعال فتيل فى حذائه قبل أن ينقض عليه الركاب الذين شاهدوا المحاولة ويسلموه لطاقم الطائرة. هذه الحكاية تمت روايتها بواسطة أجهزة المخابرات ولم يتسن التأكد منها من خلال شهودها المزعومين، لأن الشاب البريطانى المسلم الذى تم اتهامه كان يستطيع أن يقوم بالعملية داخل دورة المياه بعيداً عن أعين الناس!.. لكن المهم أنه من يومها أصبح خلع الأحذية تراثاً يُخلص له الجميع وتخضع له المطارات، وبعضها مثل مطار القاهرة يجعل الراكب يخلع الحذاء مرتين، واحدة قبل دخوله إلى كاونترات شركات الطيران والثانية عند وصوله لبوابات السفر، وكأن الجزمة الأولى التى تم تفتيشها ليست هى نفسها التى يتم فحصها من جديد!.. أما موضوع منع المواد السائلة من الصعود إلى الطائرة خشية أن تتضمن مواد يسهل تفجيرها ففيها وجهات نظر تتغير من مطار إلى آخر، فبعض المطارات تسمح بوجود السوائل فى الحقائب التى يتم شحنها بمخازن الطائرة ولا تسمح بنفس السوائل بصحبة الراكب! كما أن هناك من المطارات التى تصادر زجاجة الماء مع الراكب قبل دخوله المنطقة الجمركية، وهذا فى حد ذاته مفهوم ومقبول، لكن غير المفهوم هو أن الراكب قد يشترى زجاجة مياه من إحدى الكافيتريات الملاصقة لبوابات الرحيل والتى يفترض أنها مؤمنة ومعقمة أمنياً فإذا بموظفى الأمن على باب الطائرة يمنعونه من الدخول بها مع أنها زجاجتهم هم وبضاعتهم هم والراكب لم يأت بها من الخارج، لكن الإجراءات الأمنية كثيراً ما تلغى العقل وتمنع طرح الأسئلة المنطقية.. وعجبى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيرى يا طيارة طيرى يا طيارة



GMT 06:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الجنون والمسخرة

GMT 00:39 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المينى بار

GMT 04:02 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيتى أنا.. بيتك (1)

GMT 04:17 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

البيان رقم واحد

GMT 06:03 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رائحة الفقر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday