فياسكو كمان وكمان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فياسكو كمان وكمان!

 فلسطين اليوم -

فياسكو كمان وكمان

بقلم - أسامة غريب

كتبتُ منذ أيام مقالاً أعلق فيه على قرار الحكومة بالموافقة على منح الجنسية المصرية لمن يدفع مبلغاً من المال. فوجئت بعد ذلك بمن يخبرنى أن الأستاذ عبدالمنعم عمارة قد علّق بعدد الأحد 7 مايو بـ«المصرى اليوم» منتقداً ما كتبت. بداية لست ممن يعتقدون فى صواب أحكامهم فى كل الأحوال، ولست ممن يتشبثون بآرائهم لو وجدوا من ينبههم للخطأ فيها، بشرط أن يكون المنتقدون من أصحاب الحكمة والرشاد.. أما أن يكتب الأستاذ عمارة كلاماً مفككاً خالياً من الأفكار وبلغة ركيكة لا هى فصحى ولا هى عامية، فهذا ما لا أستطيع أن أتعاطف معه. كتب سيادته: «قرار الدولة بإعلان م. شريف إسماعيل أنه قد تمت الموافقة على منح الجنسية المصرية لمن يدفع مبلغ 250 ألف دولار. ولأن الدولة مش هبلة طبعاً لن توافق على أى واحد والسلام، هم فيه الآلاف الذين يطلبون هذه الجنسية المصرية. ما حدث ليس بدعة مصرية بل هو موجود فى كل دول العالم الأكثر تقدماً منا والتى يسعى أى شخص فى العالم للحصول على هذه الجنسية، أمريكا فيها أوروبا كلها».

هذه هى الفقرة الأولى فى مقاله وقد حرصتُ على نقلها بالنقطة والفصلة. الجملة الأولى كلها عبارة عن «مبتدأ» لكنها تنتهى دون أن نعثر فيها على «الخبر»!.. قرار الدولة بكذا كذا.. ماله قرار الدولة؟ تنتهى الجملة ولا نعرف ماذا به قرار الدولة! ثم نأتى للجملة التى تليها، وليت أحداً يفيدنى إذا كان قد فهم شيئاً من قول سيادته: هم فيه الآلاف الذين يطلبون هذه الجنسية المصرية. أما الجملة الأخيرة فى هذه الفقرة فاقرأوها وحدكم وفكوا شفرتها!

بعد ذلك يقول الأستاذ عمارة: «حضرات القراء.. أكيد ستسمع بعض المتشنجين...»، فلا نفهم إذا كان عمارة يخاطب حشداً أم يتحدث إلى شخصٍ واحد!

قصدت أن أورد لكم نموذجاً من لغة يونس شلبى هذه قبل أن أشكو إليكم قسوة الأستاذ عمارة فى وصفه لما كتبت، فمرة يصفه بكلام المتشنجين ومرة بالآراء الخائبة، قبل أن يصنف المقال كله بـ«مقال مسمم فيه السم فى العسل».. لا أعتقد أننى أستحق اللغة الخشنة التى تحدث بها السيد عمارة، فأنا رجل غلبان حتى لو كنت كاتباً يستطيع الرد ولديه الأفكار والمنطق والقدرة على التعبير ولست مجرد مسؤول متقاعد!.. لقد رفض سيادته كلامى عن الأمريكى والأوروبى والخليجى والكورى والجيبوتى الذين لن يسعى أحدهم لطلب الجنسية المصرية، دون أن يقول لنا أسباب اعتقاده أن بعض هؤلاء سيأتون لطلب جنسيتنا!. والغريب أنه عندما أراد أن يضرب مثلاً لمن قد يسعون لطلب الجنسية المصرية فإنه ذكر الدكتور مجدى يعقوب! ولعل شخصاً متعلماً يخبره أن مجدى يعقوب بالذات ولد مصرياً وعاش بمصر حتى تعرض للاضطهاد والتمييز ثم فر بجلده وهرب لائذاً ببريطانيا التى منحته الجنسية والكرامة ولقب سير!.. وبعد ذلك حدّثنا سيادته عن الطليان والجريج الذين عاشوا بمصر زمان، وكأن هذا القرار سيغريهم اليوم بالعودة من جديد!

لا أستطيع أن أخفى أسفى ودهشتى لأن العشرات من الكتاب الجيدين لا يجدون مكاناً ينشرون فيه، بينما الصحف تمنح إقطاعيات لمسؤولين سابقين لأسباب لا تخفى عليكم.. وليتهم يحسنون ملأها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فياسكو كمان وكمان فياسكو كمان وكمان



GMT 06:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الجنون والمسخرة

GMT 00:39 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المينى بار

GMT 04:02 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيتى أنا.. بيتك (1)

GMT 04:17 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

البيان رقم واحد

GMT 06:03 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

رائحة الفقر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday