وماذا بعد الانتصار الفلسطيني على المؤامرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وماذا بعد الانتصار الفلسطيني على المؤامرة؟

 فلسطين اليوم -

وماذا بعد الانتصار الفلسطيني على المؤامرة

د.فايز ابو شمالة

الترحيب الفلسطيني الواسع بتأجيل عقد جلسة المجلس الوطني يعكس الوعي الجماهيري لحجم المؤامرة التي كانت تحاك بليل ضد المصالح الفلسطينية، والترحيب الواسع يعكس الاهتمام الشعبي بمجريات الحدث، والرغبة في فرض الإرادة الشعبية على كل خطوة سياسية قادمة، وعدم ترك القرار الفلسطيني في يد حفنة من المحبطين والمتخبطين.
لقد جاء الإعلان الرسمي لتأجيل جلسة المجلس الوطني بمثابة بيان النصر رقم واحد، فالزمن الفلسطيني بعد فشل الدعوة لعقد جلسة المجلس الوطني في رام الله سيختلف عن الزمن السابق، فقد دخل الشعب الفلسطيني مرحلة التمرد، وحطم جدران بيت الطاعة، وهو يتابع باهتمام نتائج المعركة التي تدور على جسد منظمة التحرير الفلسطينية؛ ويشاهد من يحاول دفنها وهي على قيد الحياة، ليصدر لها شهادة وفاة رسمية، من خلال عقد جلسة المجلس الوطني في رام الله، وهذا ما حرك الشعب لينفخ مع الفصائل في نار الإرادة والكبرياء حتى انجلت المعركة عن عودة الحياة إلى منظمة التحرير، بمعناها الواسع والجامع، لتعود منظمة تحرير للأرض الفلسطينية وللإنسان الفلسطيني، ولاسيما في هذه الفترة التي يحتشد فيها الناس على حافة الغضب والثورة، ويستعدون لتحطيم كل الأصنام والأزلام التي أوصلت أعدل قضية سياسية على وجه الأرض إلى هذا المستوى من التبعثر والضياع والإهمال.
لقد نجحت الإرادة الفلسطينية في تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني، وهذا يعني فشل الرئيس محمود عباس فيما ذهب إليه، وهو الذي كان يصر على عقد الجلسة بشكل غير قانوني، ولقد فرح الشعب الفلسطيني لهذا التأجيل، وترك الرئيس عباس حزيناً، ولقد أظهر المجتمع الفلسطيني وعياً لخطورة عقد جلسة المجلس في رام الله، في الوقت الذي حرص السيد عباس على الاستخفاف بمزاج الناس وقدراتهم، فجاء التأجيل نصراً مؤزراً لإرادة الشعب الفلسطيني، وهزيمة مجلجلة لمشاريع السيد محمود عباس؛ الذي أمسي يعاند تطلعات الجماهير، وبات يجدف ضد كل التيارات السياسية والفكرية الفلسطينية، ويصارع أمواج الغضب التي قصمت ظهر كل من تحدى إرادة هذا الشعب الفلسطيني العملاق.
الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني يمثل الرغبة الجامحة للجماهير في تحقيق الوحدة الوطنية وبأسرع وقت ممكن، إنه الانتصار الذي ينتظر الإسناد من كافة القوى والفصائل والتنظيمات والكفاءات، وذلك من خلال دعوة الإطار القيادي ليأخذ دوره، ويطلع بمسئولياته، ويباشر عمله فوراً؛ مستغلاً فترة الثلاثة أشهر التي حددها رئيس المجلس الوطني، لعقد الجلسة القادمة في أي بلد عربي أو إسلامي تهمهه القضية الفلسطينية.
إن التسويف المتعمد في عقد جلسة الإطار القيادي لا يعكس إلا رغبة البعض في تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني إلى أجل غير مسمى، وهذا أمر خطير، يتوجب التصدي له، لأنه يعني بقاء القيادة على حالها من التبعثر والخمول، وبشكل يتعارض مع إرادة الشعب وقواه السياسية؛ التي يجب أن تواصل معركتها حتى الحسم النهائي، ودعوة المجلس الوطني لعقد جلسته التوافقية بعيداً عن رام الله، وبعيداً عن تصاريح المجندة اليهودية المتغطرسة عسكرياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد الانتصار الفلسطيني على المؤامرة وماذا بعد الانتصار الفلسطيني على المؤامرة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday