ماذا بعد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ماذا بعد!

 فلسطين اليوم -

ماذا بعد

د. عصام شاور

الصهاينة إلى التهدئة أم التصعيد؟ د. فايز أبو شمالة السؤال الوحيد الذي يشغل بال الناس في قطاع غزة، وإلى حد ما في الضفة الغربية هو: هل نتائج مفاوضات القاهرة ستفضي إلى تجديد التهدئة، أم نحن ذاهبون إلى التصعيد؟ وإن كان من الخطأ استباق نتائج مفاوضات القاهرة، والإجابة على السؤال السابق بالنفي أو الإيجاب، إلا أن كثيراً من المعطيات تؤكد أن التهدئة هي الأوفر حظاً من التصعيد، وذلك للأسباب التالية: أولاً: هزيمة الجيش الإسرائيلي المذلة، وعجزه عن تدمير المقاومة، وانكفائه على نفسه بشكل لا يؤهله لدخول أمتار من غزة، فكيف باحتلاله لقطاع غزة كما يتوهم بعض الساسة اليهود؟.

ثانياً: استنفاذ القوة الصهيونية قدراتها القتالية على مدار أكثر من شهر من المعارك، لحيث لم يبق لدى الجيش الإسرائيلي من فعل على الأرض غير قتل مزيد من المدنيين، وتدمير المزيد من البيوت والمستشفيات والمساجد.

ثالثاً: انكشاف الإرهاب الإسرائيلي على مستوى العالم، وخروج مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين حتى في المناطق التي لم يتوقع فيها الصهاينة مظاهرات ضدهم، وهذا الموقف الجماهيري الدولي يشل يد الإسرائيليين عن مواصلة الإرهاب.

رابعاً: بات الإسرائيليون الذي يقنطون غلاف غزة جزء من المعركة، وهذا ما ترك اليهود في قلق ورعب، ينتظرون نتائج المفاوضات، ويتمنون التهدئة بشكل لم تشهده الساحة الإسرائيلية من قبل.

خامساً: أصبح الاقتصاد الإسرائيلي جزءاً من المعركة، وصار يعاني من استئناف المعارك، بما في ذلك أهم مرفأ جوي إسرائيلي، نجحت قذائف المقاومة في شل حركته.

سادساً: ضعف الحجة الإسرائيلية التي يعتمد عليها قادة الكيان الصهيوني في حصار غزة، وفي التضييق على السكان، إذ كشفت المعارك عن تكاثف سكان غزة، والتفافهم حول مطالبهم في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار، وتصميمهم على ذلك مهما كلف من ثمن.

سابعاً: قدرة المقاومة على ضرب الجيش الإسرائيلي ضربات موجعة متتالية، وعجز الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، فكيف به يدافع عن الإسرائيليين الخائفين.

ثامناً:عدم قدرة الإعلام الصهيوني وإعلام المتآمرين في اختراق الساحة الفلسطينية، وفشلهم في شق الصف الوطني، وعجزهم عن الفصل بين المقاومة والشعب.

تاسعاً: المفاوضات تجري في القاهرة مع وجود مسدس المقاومة على الطاولة، وهذا الحضور المسلح يخدم المفاوض الفلسطيني.

عاشراً: إحساس المفاوض الفلسطيني أنه يمثل شعب مقاوم، وشعوره بالنصر، وأخص بذلك المفاوضين الذين يمثلون فصائل المقاومة، الذين أمدهم الواقع بالقوة والصلابة، وهذا الحضور اللافت للمفاوض الجديد يقلب الطاولة التي اعتاد عليها الإسرائيليون. الحقائق العشر السابقة تدركها القيادة الإسرائيلية، وتدرك أن عدم التوصل لاتفاق في القاهرة قد يجرهم إلى حرب غير مضمونة النتائج، لذلك فإن تقديم تنازل على طاولة المفاوضات، وتحقيق التهدئة أهون بالنسبة لهم من العودة إلى حرب المفاجآت. ما ذكرته سابقاً من معطيات لا تأخذ بعين الاعتبار الخيانة، والتآمر، والغدر، وطعن القضية الفلسطينية في الظهر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد ماذا بعد



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday