أتستبدلون الهزيمة بالنصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أتستبدلون الهزيمة بالنصر..؟!!

 فلسطين اليوم -

أتستبدلون الهزيمة بالنصر

د. عصام شاور

لو سألت كثيرين ممن لا يتبنون النهج الإسلامي عن الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لأجابوك بأنه البطل العربي الأوحد الذي لم تنجب له الأمة مثيلا منذ قرن أو يزيد،ولكنك لو سألت عن غياب الانتصارات التي حققها ذاك البطل وعن الهزيمة الساحقة التي حلت بفلسطين عام 1967 في عهده وعن الدماء التي تسبب فيها في اليمن وسوريا وعن السجون التي عذب فيها الإخوان والشيوعيون.. لو سألتهم عن هذه الكوارث لاعتبروها من التفاهات وقالوا: يكفي أنه جمع كلمة الأمة .. عن أية أمة يتحدثون وكل دولة فيها تلعن أختها وتتآمر عليها؟.

ما علينا.. الراحل عبد الناصر بشخصه ليس قضيتنا، وإنما قضيتنا هنا هو اختلاق بطل بلا بطولات، ومنتصر لم يعرف سوى الهزائم. قبل عام رفعت صور البطل عبد الناصر عندنا إلى جانب السيسي، الذين رفعوا صوره وما زالوا يتغنون ببطولاته الى يومنا هذا يرفضون الاعتراف بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كتاب يكتبون كل يوم في صحف فلسطينية من اجل إقناعنا بأن ما حدث في غزة هزيمة منكرة، ناشطون إعلاميون كانوا وما زالوا يعتبرون استضافة الفرق الراقصة انتصارا للقضية،لكنهم بعد انتصار المقاومة لبسوا السواد وأعلنوا الحداد ولطموا وتباكوا على دماء الشهداء كما النائحات المستأجرات، وهكذا فعل كثير من الكتاب والإعلاميين والناطقين الحزبيين، لم كل هذا النكد وأنتم تعلمون ان الشعب الفلسطيني كله يحتفل بانتصار غزة وبأبطال غزة شاء من شاء وأبى من أبى.

وحتى تكتمل دائرة تشويه المقاومة خرجت علينا مراكز الاستطلاع المفبرك لتقول لنا بأن 25% من سكان غزة يوافقون على الهجرة لو سمح لهم بذلك، وقد تولت مواقع إعلامية مسؤولية تسويق هذه القذارات، ونحن لا نصدق هؤلاء بل نصدق من هدم بيته وأصر على إقامة خيمة فوق ركامه رافضا النزوح الى داخل القطاع بعيدا عن المناطق الساخنة،لأن الفلسطيني مل النزوح ولا يمكن له ان يفكر بالهجرة لأنه لن يجد الكرامة والعزة الا في غزة ولو سمح بالهجرة لهاجر مئات الآلاف من العرب إلى غزة لينالوا الشرف والعزة، شرف الجهاد والمقاومة والانتصار الذي لم تعرف طعمه الشعوب العربية في ظل أنظمتها الهزيلة أو المتآمرة مع العدو الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية.

الله سبحانه وتعالى شرفنا بالنصر والصبر، فصبرنا لما أصابنا من قتل وهدم وحمدناه على النصر المبارك ولكن البعض أراد أن يستبدل الذي هو أدني بالذي هو خير، وفضل البقاء حبيس الهزيمة والخذلان فلا عجب أنهم رفضوا الانتصار ولا عجب أيضا أنهم هبطوا إلى مصر، ليس بحثا عما تخرج الأرض من قثاء وعدس وبصل وإنما بحثا عما هو أسوأ من ذلك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتستبدلون الهزيمة بالنصر أتستبدلون الهزيمة بالنصر



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday