هل تسحب المنظمة اعترافها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

هل تسحب المنظمة اعترافها ؟!

 فلسطين اليوم -

هل تسحب المنظمة اعترافها

د. يوسف رزقة

قانون( يهودية الدولة) قفز في هذه الأيام من حيز الفكرة، إلى حيز التشريع والتنفيذ. ثلثا أعضاء حكومة نيتنياهو أعطوا موافقتهم على مشروع القانون الذي تقدم به نيتنياهو نفسه. وفي الوقت نفسه أبدت أميركا موافقتها عليه، مع عدم الإضرار بالآخرين من السكان. 
النظرة السياسية المتعجلة تقول إن نيتنياهو فعل ذلك في هذا التوقيت ليكسب ودّ المتدينين والمستوطنين ويؤمن ولاية جديدة له في رئاسة الوزراء، وهذا هدف فرعي أمام عقيدة نيتنياهو التي تؤمن بيهودية الدولة على قاعدة الاستعلاء اليهودي العنصري، وعلى قاعدة دولة يهودية خالية من العرب والمسلمين، ثم النصارى لاحقا. وقد جاء آو ان طرح المشروع في شكل فانون لتدشين بداية المرحلة الجديدة في ظرف دولي مشغول بتنظيم الدولة، وظرف عربي ينشد التحالف مع اسرائيل، وظرف أميركا يودّ أن يشترى موقف اسرائيل من إيران، بتأييد أميركا لقانون يهودية الدولة. 
الأخطار التي تترتب على دخول القانون حيز التنفيذ عديدة، وهي أكبر من أن يحصيها مقال صغير، ولكني أحيل من يطلب إحصاء هذه الأخطار كلها أو بعضها على قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، الذي رفضت فيه القانون ، وذكرت فيه عددا من هذه الأخطار الحقيقية، هذا من ناحية، وأحيله على مقال عريب الرينتاوي في عدد أمس من جريدة فلسطين، من ناحية ثانية. 
الفرق بين موقف اللجنة التنفيذية، ومقال الرينتاوي، أن موقف اللجنة نظري، يقف عند الوصف والشجب، دون أي إجراء عملي، وموقف الرينتاوي عملي لا نظري، لأنه يطلب من السلطة والمنظمة موقفا محددا، على قاعدة أن وثيقة الاعتراف المتبادل بين المنظمة، واسرائيل، لم يكن على قاعدة يهودية الدولة، التي تنزع حق المواطنة في فلسطين المحتلة من سكانها الفلسطينيين، ويجعلهم كالأجانب المقيمين، ولا يتمتعون حتى بالمواطنة من الدرجة الثانية؟! وهنا طلب الرينتاوي من السلطة والمنظمة سحب اعترافها باسرائيل، وألا تقف عند حدود شجب القرار. 
ما طلبه الرينتاوي هو مطلب لكل فلسطيني حرّ ، وهو أقل ما يمكن أن يكون عاجلا لمنع القرار، ووقف أخطاره على أهلنا في فلسطين المحتلة، وهي أخطار ستصيب أهلنا في القدس أيضا.
أنا أتحدث هنا عن موقف، وأترك الآليات للمنظمة والسلطة، لأننا لا نختلف على ما يجب من موقف يتضمن حقوق المقدسيين ، ومن ثبتوا في أرض الآباء والأجداد. 
ومن المفيد أن نقول لأميركا، و للقادة العرب، بلساننا، وبلسان السلطة أيضا، لقد وقفتم ضد قيام دولة إسلامية، وما زلتم تحاربون وتحاصرون الأحزاب والتيارات التي تدعو في برامجها لإقامة ( الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية) حاربتموها في مصر، وفي تونس، وفي افغانستان ، وفي فلسطين، وزعتم أنها ستكون خطر لا يحتمل على الأقليات غير الإسلامية ؟! وها أنتم أمام دولة يهودية، تعلن أن ( اليهودية ) قبل( الديمقراطية)، وقبل ( المواطنة)، وها أنتم تؤيدونها، دون النظر في حقوق الأقليات.؟! 
نحن نؤمن أن الدولة الإسلامية قادمة رغم رفضكم لها. ونقول لكم إن ما قامت به دولة الاحتلال شرعنة بقانون ليهودية الدولة ، سيعجل بإذن الله قيام ما تخافون منه ، أعني الدولة الإسلامية أقرب لتتحقق مما تتصورون. فلا يعقل أن يكون لليهود دولة، وألاّ يكون للمسلمين دولة. هذا منطق الحياة والأشياء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تسحب المنظمة اعترافها هل تسحب المنظمة اعترافها



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday