مجلس الأمن يصدر بيانا ضعيفا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مجلس الأمن يصدر بيانا ضعيفا

 فلسطين اليوم -

مجلس الأمن يصدر بيانا ضعيفا

د. يوسف رزقة

ماذا قال بيان مجلس الأمن بشأن المسجد الأقصى؟ البيان في الأصل هو مشروع أردني تقدمت به بعثة الأردن في المجلس، وقد جاء فيه الآتي:
١- القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في القدس، وخاصة حول الحرم الشريف(المسجد الأقصي)".
٢- الدعوة إلى ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والخطابة.
٣- المحافظة - ودون تغيير- علي الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف - قولا وممارسة ".
٤- الاحترام الكامل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
٥- حث البيان جميع الأطراف بخفض التوترات ووقف العنف في الأماكن المقدسة في القدس الشريف".
٦- "الاحترام الكامل لقدسية الحرم الشريف، وكذلك علي أهمية الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك وفقا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1994 بين الأردن وإسرائيل".
٧- السماح للمصلين بممارسة شعائرهم في سلام، بعيدا عن العنف والتهديدات والاستفزازات،وضبط النفس واحترام قدسية المنطقة ، وزيادة التنسيق بين إسرائيل وإدارة الأوقاف في الأردن".
٨- " الوقف الفوري لأعمال العنف والأمتناع عن أي أعمال استفزازية، بهدف استعادة الحياة الطبيعية بطريقة تعزز آفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
هذه هي أهم بنود البيان تقريبا كما تناقلته الصحف بعد أن صدر في صباح أمس الجمعة. وإذا نظرنا في البيان من حيث قيمته في معالجة الأوضاع المتفجرة في في الأقصى، نجده لا يعالج المشكلة من جذورها، فهو وإن كان كما يقولون ( أفضل من بلاش) لا يعالج الأزمة، ولا يطلب من إسرائيل بشكل مباشر بوقف اقتحامات اليهود له، ووقف كل الإجراءات الميدانية التي تجري من أجل تنفيذ التقسيم.
فماذا تجدي كلمة ( القلق البالغ؟!)، وكلمة ( ضبط النفس ؟!). مع حكومة يهودية متعصبة دينيا، وهي الحكومة التي تشرف على عمليات التغيير الديموغرافي في القدس، ومحيط المسجد الأقصى على وجه الخصوص، لتحقيق التهويد والتقسيم. ثم إن (الرباط والاعتكاف ) في الاقصى عبادة إسلامية كالصلاة والصيام والحج وغيرها ولا يجوز للبيان أن يربطها ( بالعنف؟!) كما تريد إسرائيل، فالمرابط والمعتكف داخل مسجده لم يتحرش باليهود في باب المغاربة، ولكن اليهود المقتحمين للأقصى من باب المغاربة هم من تحرشوا بالمصلين والمرابطين وأطلقوا الرصاص عليهم.
باختصار البيان ذو فائدة معنوية محدودة الأثر، ويكشف عن ضعف النظام العربي الذي يقف خلف البيان، و إن صياغة البيان تكشف للأسف عن هذا الضعف، فقد حرص كاتبه على مراعاة الادعاءات الإسرائيلية والاعتبارات الأميركية. وهذا في النهاية لن يمنع تجدد المشكلة وانفجار الأزمة لاحقا.
الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشرفين، وهو مكان مقدس خالص تماما للمسلمين، ذو طبيعة خاصة ويحتاج إلى لغة واضحة وحاسمة تضع حدا لإجراءات اليهود لتغيير هوية المسجد وطبيعته. وعبارة (عدم تغيير الوضع التاريخي في بند ٣) كلمة غامضة متلبسة، لأن اليهود يدعون ملكية تاريخية أيضا للأقصى، وهي مرجعيتهم في فكرة التقسيم ، و فيما يتعلق ببناء الهيكل المزعوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يصدر بيانا ضعيفا مجلس الأمن يصدر بيانا ضعيفا



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday