مؤسسة أم مناورة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مؤسسة أم مناورة ؟!

 فلسطين اليوم -

مؤسسة أم مناورة

د. يوسف رزقة

( تقول دنيا الوطن: التقى الرئيس محمود عباس ابو مازن برئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أبو الأديب . واتفقاعلى أن تتم الدعوة لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني ، في موعد محدد، وان لم يتم التئام المجلس بسبب عدم اكتفاء النصاب يتم عقد جلسة استثنائية في اليوم التالي .)
هل يحلّ هذا الاتفاق المشكلة القانونية التي تتحدث بأنه لا يجوز انتخاب لجنة تنفيذية جديدة إلا بمجلس وطني في جلسة انعقاد عادية. لقد تمسك الزعنون، وقبعة، وحواتمة، بالفقرة القانونية التي تنظم جلسات المجلس، وتفرق بين الانعقاد العادي، والطارئ. هذا التمسك غير مريح لعباس ويهدد تخطيطه.
عباس من جانبه لا يرغب بجلسة عادية، ولا يرغب بشغل المقاعد الشاغرة بالوفاة أو الاستقالة، هو يرغب بجلسة طارئة بمن حضر، وتكون في رام الله؟! نعم في رام الله بهدف تقليص عدد الحضور، لأن كل من يحضر هو في حاجة إلى تصريح من الاحتلال . ولأنه يريد لجنة تنفيذية جديدة بمقاسه، وبحسب تخطيطة، ذهب هو والمقربون منه إلى الاستقالة الجماعية. عباس لم يخطط لجلسة عادية، ولكنه اضطر لسماع رأي المعترضين قانونا، ومن ثمة خشي من فقدان الشرعية إذا أصر على رأيه، لذا التقى بسليم الزعنون لإيجاد حلّ وسط.
الحل الوسط جاء على قاعدة انتخاب لجنة تنفيذية بكامل أعضائها في جلسة عادية، فإن لم يحضر النصاب القانوني للجلسة(٣٣٥) عضوا، يدعو سليم الزعنون المجلس لجلسة طارئة في اليوم التالي.
وهنا يبرز سؤال يفرض نفسه، ويقول : إذا فشلت الجلسة العادية، وذهب المجلس لجلسة طارئة، ماذا سيحدث في الطارئة، هل ستنتخب لجنة تنفيذية كاملة، أم أعضاء للشواغر فقط؟! الإجابة القانونية بحسب قانون المجلس الوطني تقول للشواغر فقط. والإجابة السياسية التي تبرز من اتفاق عباس الزعنون الأخير تقول لجنة كاملة ؟! .
في ضوء ما تقدم يمكن للمواطن الفلسطيني أن يقف على طبيعة العمل في مؤسسات منظمة التحرير، وطبيعة العمل القيادي المناور، وأنه يمكن لرئيس السلطة التنفيذية أن يتحكم سلبا بمؤسسات المنظمة التشريعية والقضائية، من خلال تحكمه بالمال. لا يوجد نظام مؤسسي حقيقة في منظمة التحرير، وما هو موجود لا يزيد عن هياكل شكلية، لا تمارس عملها الاعتيادي، وهي لا تعقد جلساتها إلا عند الحاجة، وأعني بالحاجة هنا حاجة الرئيس محمود عباس فقط؟!
اتفاق عباس الزعنون إن صح، هو تحقيق لمطلب عباس بشكل مباشر أو غير مباشر . عباس يريد لجنة جديدة تتكون من حلفاء جدد، بعد أن قام بتحديد اسمائهم ، بالتعاون مع عريقات، وماجد فرج، كما تقول الوثيقة المسربة من مكتب ماجد فرج، بحسب ما نشرته الصحف اللبنانية.
ثمة سؤلان : الأول - هل تملك الفصائل المنضوية تحت راية منظمة التحرير أن تفرض على الرئيس وغيره الاحتكام إلى سلطة القانون، المنظم لأعمال المجلس الوطني وصلاحياته، أم أنها جاهزة للتوافقات كما يريدها عباس ؟! والسؤال الثاني يقول: هل استقالة عباس ومن معه الآن بين يدي رئيس المجلس الوطني، أم أنها لا تعد استقالة لأنها ما زالت في أمانة سرّ اللجنة التنفيذية، بيد صائب عريقات، الذي سبق أن نفى الاستقالة؟! هل نحن أمان نية، أم أمام فعل؟! أم نحن أمام ألاعيب ومناورات لا على حماس الآن ، ولكن على المنظمة وفتح والفصائل؟! كانت حماس تشتكي من مناورت عباس وألاعيبه، فهل تقدر الفصائل الأخرى على الشكوى؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة أم مناورة مؤسسة أم مناورة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday