ليست لوية دراع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

" ليست لوية دراع؟!"

 فلسطين اليوم -

 ليست لوية دراع

د. يوسف رزقة

( لا انسحاب جديد من الضفة الغربية المحتلة؟! ولا .. لحل الدولتين؟!). هذا التصريح الذي نسبته المصادر إلى نيتنياهو ليس ( لوية دراع ) لعباس والسلطة بسبب القرارات الجديدة للمركزي، أو بسبب التوجه الفلسطيني الأعرج لمحكمة الجنايات. 
وفي نفس الوقت فإنه لمن السذاجة العميقة أن ينظر الفلسطيني إليها على أنها دعاية انتخابية لليكود لكسب أصوات اليمين الذي يرفض حل الدولتين وينادي بالضم( وبالترنسفير). 
إن التفكير بهذه الطريق ضرب من السذاجة التي لا تود رؤية الواقع بألوانه الصهيونية واليمينية المتطرفة. إن نيتنياهو و الليكود يرفضون حل الدولتين من أصله، ومنذ أن طرحه جورج بوش الابن في ظل أجواء سياسية إضطرت فيها أميركا الى إرسال سنارة بطعم للأنظمة العربية لاستقطابها لتأييد ضرب العراق، وتغيير النظام. 
نيتياهو رجل دولة يمتلئ بالأيديولوجيا ، وقد أوصلته رؤيته الفكرية الأيديولوجيا الى سدة رئاسة الوزارء لأكثر من مرة، ومن ثمة لا يمكن النظر لمن رفض أوسلو أصلا واعتبرها خطأ ، أن يقبل بفكرة حلّ الدولتين، بالمفهوم الفلسطيني، أو حتى بالمفهوم العربي ، لأنه ببساطة نيتياهو يملك مفهوما خاصا لفكرة حل الدولتين، وهو مفهوم ينسف الرؤية الفلسطينية من أساسها، ويرفض أيضا الرؤية الأميركية و الأوربية، لذا نجده يسقط المبادرة العربية من التداول، ويرفض الحديث فيها، رغم أن نصائح عديدة من إسرائيليين وجهت إليه للقبول المبدئي بها، ثم التفاوض على تطويرها، وقد نقلت إليه مصادر معتبرة أن الدول العربية تقبل بفتح المبادرة للتطوير؟!
نيتنياهو رجل عنيد، ولا يقبل أقل من التسليم العربي والفلسطيني برؤيته لحل الدولتين، وهو غير مستعجل على إنهاء هذا الملف، لأنه لا ضرر لإسرائيل من إهماله وتأجيله، فالعرب، والفلسطينيين أيضا في نظره يعيشون أسوأ أحوالهم منذ عقود. إضافة إلى أنه يتحدث عن إختراق اسرائيلي لمجموعة من العواصم العربية، وأنه ثمة تحالف عربي إسرائيلي جديد يتشكل تحت الطاولة، في عدة ملفات ، وعدة قضايا ، ومنها قضية المقاومة الفلسطينية. 
إن نفي اعلام الليكود للتصريح لا يعني شيئا، ولا يغير من الحقيقة التي يؤمن بها نيتنياهو وحزبه، ويجدر بنا أن ننظر إلى التصريح وإلى النفي على أنه لعبه دبلوماسية للقياس وللاختبار؟! ، ومن ثمة يمكنني أن أجزم أن حل الدولتين بحسب الرؤية الفلسطينية أو العربية قد سقط وانتهى من زمن طويل، وما تبقى هو الحل بحسب الرؤية الإسرائيلية ، ومن هنا جاء تصريح نيتنياهو الأخير لوضع النقاط على الحروف، وقد فهم صائب عريقات الرسالة جيدا، لذا نجده يهاجم التصريح بصفته جزءا حقيقيا من رؤية نيتنياهو ْو الليكود. 
إن التعقيب الفلسطيني على التصريح دون المستوى المطلوب حتى من الأطراف الفلسطينية التي قبلت بمشروع حل الدولتين، مما يعني أن هناك عجزا في القيادة للتفاعل مع ما يضرها ويضر الشعب الفلسطيني، لذا فإن الحاجة للبحث في المشاريع البديلة التي تحررت بها الشعوب التي سبقتنا من نير الاحتلال أمر فرض نفسه من خلال تصريح نيتنياهو، وأفعاله في القدس والضفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ليست لوية دراع  ليست لوية دراع



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday