ليست أكثر أمنًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ليست أكثر أمنًا

 فلسطين اليوم -

ليست أكثر أمنًا

د. يوسف رزقة

( إسرائيل ليس أكثر أمنا). بهذه العبارة يمكن تلخيص موقف الجالية اليهودية في أوربا، ردا على تدخل نيتنياهو في شئون حياتهم ، ودعوته لهم بالهجرة إلى ( إسرائيل) على إثر حدث شارل إيبدو في فرنسا، وحدث مقتل يهودي في الدنمارك. 
إسرائيل ليست أكثر أمنا لليهودي من الدنمارك، ومن فرنسا، ومن ألمانيا، ومن بريطانيا، وهذه الحقيقة يدركها اليهودي المقيم في هذه الدول، واليهودي المقيم في فلسطين المحتلة، كما يدركها سكان أوربا وأميركا والعالم. (اسرائيل) دولة محتلة تقوم على السلاح والحرب، وتواجه مقاومة مستمرة من الشعب الفلسطيني، فهي بعيدة بشكل كبير عن الأمن، وعن الاستقرار، وهي لن تناله بقوة السلاح والحروب المتكررة، ما دام الشعب الفلسطيني لم ينل حقوقه.
يقول الباحث اليهودي ( شموئيل روزنر) : ( إن السجال حول يهود أوربا هو في جوهره سجال حول ( إسرائيل)، ومكانتها). واعتقد أن يهود أوربا قد حسموا أمرهم وانتهوا منذ زمن إلى البقاء في أوربا، وعدم الهجرة إلى فلسطين المحتلة، ولو كان الأمر عندهم في موضع نقاش لما انتظروا دعوة نيتنياهو لهم بالهجرة طلبا للأمن. 
يقول يهودي دنماركي:( أنا فخور لأني دنماركي، وأنا واثق أنني لا أفكر في أن علينا المشاركة في معركة نيتنياهو الانتخابية). 
ما غاب عن نيتنياهو، وربما لم يغب عن يهود أوربا، أن سياسة إسرائيل في قتل الفلسطينيين، وطردهم من بلادهم، وهدم بيوتهم، وقصف منازلهم بالطائرات ، واستهداف منازلهم وجامعاتهم ومساجدهم وأطفالهم ونساءهم، هو الذي يعرض يهود أوربا إلى الكراهية، ويجعلهم عرضة لأعمال فردية عدوانية يعبر فيها الأفراد عن مشاعرهم ، في مقابل صورة القتل والدمار القادمة من غزة وفلسطين. 
إن ما تقوم به دولة الاحتلال من أعمال عدوانية يؤسس لا لأعمال عنيفة ضد اليهود في العالم فحسب، بل يؤسس لزوال اسرائيل نفسها عن خارطة العالم، وهذا ما تتحدث عنه سيناريوهات المستقبل، وتتحدث عن إيران في وسائلها الإعلامية. 
ثمة عدد كبير من سكان ( إسرائيل ) من اليهود لديهم اعتقاد راسخ أن إسرائيل ليست آمنة، وأنها لا تمثل البلد المستقر الذي يفضلون العيش فيه للأبد، ومع كل حرب تتجدد تزداد هذه القناعة، وتزداد الهجرة المضادة من فلسطين المحتلة إلى العالم الغربي وأميركا واستراليا. 
دولة الاحتلال في عقيدتنا زائلة لا محالة، وهي بالمفاهيم السياسية والاجتماعية غير آمنة وغير مستقرة، والحروب المتكررة لن تمنحها الأمن والاستقرار الذي تعرفه فرنسا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا البتة. وهذا هو منطق التاريخ ومنطوقه رغم إنكار حكومة الاحتلال له الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست أكثر أمنًا ليست أكثر أمنًا



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday