لخبطة على كيفك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

" لخبطة" على كيفك ؟!

 فلسطين اليوم -

 لخبطة على كيفك

د. يوسف رزقة

عندما يحتار المرء في قضية ما يقول لمن حوله من الناس بلغة دارجة ( والله أنا متخلبط. والله الأمر بخلبط؟!). ومن هذه القضايا قضية السياسات العربية الداخلية، والعلاقات البينية بين أنظمة الحكم. ولنأخذ نموذجا من هذه السياسات العلاقة السعودية بمصر في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قرأت فيما كتبت الصحف أنه ثمة تباين واسع بين الموقف السعودي مثلا، وبين موقف النظام المصري في القضايا العربية المختلفة. تقول هذه المصادر أن السعودية تؤيد الثورة السورية ضد بشار الأسد، ولا تراه جزءا من الحل البتة، بينما يراه النظام في مصر جزءا من الحل، ولا تقدم مصر أدنى تأييد للثورة السورية؟! 
ثم تقول: العلاقة بين السعودية وروسيا علاقة متوترة أو مضطربة، وروسيا تتهم السعودية بأنها تقف خلف تدهور أسعار البترول، وتراجعها إلى نصف القيمة، وأنها لا تريد تخفيض إنتاجها حتى ترتفع الأسعار، وتقول روسيا إن السعودية تعمل هذا بالتوافق مع أميركا لضرب الموازنة الروسية. لذا اتخذت روسيا قرار ( بلفيتو) على مشروع دول مجلس التعاون الخليجي في مجلس الأمن، لإخضاع الحوثيين لعقوبات أممية تحت الفصل السابع. بينما العلاقة متينة بين النظام المصري وروسيا، وقد زار بوتين مصر مؤخراً، وأبدى تأييدا كبيرا لنظام الحكم فيها، وفي هذا تداعيات غير مريحة للسعودية؟! 
وتقول المصادر: إن السعودية على خصومة مع إيران، وأنها استهدفت موازنة إيران أيضا بالعمل على تخفيض أسعار النفط، وقد صرح الإيرانيون بذلك. بينما علاقة النظام المصري جيدة بإيران، ويستشهدون على ذلك بشاهد من الساحة اليمنية، حيث تقول المصادر : بينما سحبت دول الخليج سفرائها من اليمن مع استيلاء الحوثيين على العاصمة، أرسلت مصر سفيرا جديدا إلى اليمن، وبينما يثني الحوثي على الموقف المصري، يذم الموقف السعودي. 
ثم تقول المصادر : حين تدفع أميركا مليار دولار سنويا لأي من بلدان العالم، فإن الكونجرس والإدارة الأمريكية لا يدفعون هذا المبلغ إلا لنظام يتفق معهم في السياسة، والرؤية، والموقف. فكيف تدفع السعودية أكثر من سبعة مليارات دولار في سنة واحدة لنظام يختلف معها في السياسة، والرؤية ، والموقف، وفي قضايا حساسة وذات مغزى؟! 
عندما قرأت هذا كما قرأه غيري في مصادره ومظانه، ضربت كفا بكف، وقلت والله الأمور في هذا العام باتت ( ملخبطة)، وبات أهل السياسة والمحللون أكثر( لخبطة). وقد كتبت قبل يومين مقالا بعنوان ( واقع ليس له قياس)، وكنت أتكلم فيه عن الواقع العربي في هذا العام، والعامين السابقين، لأن السياسة العربية العربية من فصيلة ما لا يفهم، بينما السياسة العربية الإسرائيلية من فصيلة ما يسهل فهمه؟! . والحمد لله رب العالمين فنحن أعني العرب من ينشدون ويغنون : أمة عربية واحدة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 لخبطة على كيفك  لخبطة على كيفك



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday